الجوف-سبأ:
دشن وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي عبدالكريم الفضيل والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد مشاريع المؤسسة بمحافظة الجوف تحت شعار " نواجه الحصار بالإنتاج".
وفي التدشين أشار وكيل وزارة الزراعة والري إلى أن المؤسسة العمة لتنمية وإنتاج دشنت أنشطتها ومشاريعها في الجوف كخطوة أولى لزراعة القمح .. مبينا أنه تم إختيار محافظة الجوف لتدشين زراعة القمح كون المحافظة معطاءة وتربتها خصبة وإيجابية لإنتاج الحبوب.
وأكد أنه سيتم زراعة القمح خلال الموسم الشتوي على نطاق أوسع في الجوف وغيرها من محافظات الجمهورية القابلة لزراعة الحبوب .
وقال " تم إنشاء مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب للمساهمة في رفع نسبة الإكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب وتحقيق جزء كبير من الأمن الغذائي، حيث ما يتم إنتاجه حاليا من محصول القمح محليا لا يتعدى 8 بالمائة من إحتياجات اليمنيين من هذا المحصول.
وأضاف " اليمن يوفر في الوقت الراهن ما نسبته 25 – 30 بالمائة من الإحتياجات الغذائية ويتم إستيراد 70 بالمائة " .. مؤكدا أن المؤسسة تعمل بالتعاون مع القطاع الخاص ومجاميع المزارعين على زراعة محاصيل الحبوب لرفع نسب الإكتفاء الذاتي وتحقيق نسب كبرى من الأمن الغذائي.
فيما أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية إنتاج الحبوب أحمد الخالد أن تدشين زراعة القمح بالجوف يهدف لتشجيع زراعة أكبر مساحة صالحة لزراعة القمح وكذا تقديم التمويل والدعم في حراثة الأرض وتوزيع البذور والمساهمة في توفير المحروقات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي وفقا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى للمساهمة في تحقيق الإكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب الزراعية وعلى رأسها القمح.
فيما عبر المزارعين عن الشكر والتقدير لجهود وزارة الزراعة والري ومؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب وتشجيعها للمزارعين .. مؤكدين سعيهم لزيادة الإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتي .
حضر التدشين عدد من قيادات السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية بمحافظة الجوف
دشن وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي عبدالكريم الفضيل والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد مشاريع المؤسسة بمحافظة الجوف تحت شعار " نواجه الحصار بالإنتاج".
وفي التدشين أشار وكيل وزارة الزراعة والري إلى أن المؤسسة العمة لتنمية وإنتاج دشنت أنشطتها ومشاريعها في الجوف كخطوة أولى لزراعة القمح .. مبينا أنه تم إختيار محافظة الجوف لتدشين زراعة القمح كون المحافظة معطاءة وتربتها خصبة وإيجابية لإنتاج الحبوب.
وأكد أنه سيتم زراعة القمح خلال الموسم الشتوي على نطاق أوسع في الجوف وغيرها من محافظات الجمهورية القابلة لزراعة الحبوب .
وقال " تم إنشاء مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب للمساهمة في رفع نسبة الإكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب وتحقيق جزء كبير من الأمن الغذائي، حيث ما يتم إنتاجه حاليا من محصول القمح محليا لا يتعدى 8 بالمائة من إحتياجات اليمنيين من هذا المحصول.
وأضاف " اليمن يوفر في الوقت الراهن ما نسبته 25 – 30 بالمائة من الإحتياجات الغذائية ويتم إستيراد 70 بالمائة " .. مؤكدا أن المؤسسة تعمل بالتعاون مع القطاع الخاص ومجاميع المزارعين على زراعة محاصيل الحبوب لرفع نسب الإكتفاء الذاتي وتحقيق نسب كبرى من الأمن الغذائي.
فيما أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية إنتاج الحبوب أحمد الخالد أن تدشين زراعة القمح بالجوف يهدف لتشجيع زراعة أكبر مساحة صالحة لزراعة القمح وكذا تقديم التمويل والدعم في حراثة الأرض وتوزيع البذور والمساهمة في توفير المحروقات.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي وفقا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى للمساهمة في تحقيق الإكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب الزراعية وعلى رأسها القمح.
فيما عبر المزارعين عن الشكر والتقدير لجهود وزارة الزراعة والري ومؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب وتشجيعها للمزارعين .. مؤكدين سعيهم لزيادة الإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتي .
حضر التدشين عدد من قيادات السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية بمحافظة الجوف
سبأ
