الحديدة -سبأ:
ناقش محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج اليوم مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك إحتياجات المحافظة في الجوانب الصحية والتعليمية والتجارية.
وفي اللقاء أشار المحافظ الهيج إلى أن محافظة الحديدة حرمت بسبب العدوان الغاشم كثير من الخدمات وتضررت فيها الخدمات الأساسية وفي المقدمة المواطن الذي حرم من أبسط حقوقه في التعليم والصحة والخدمات الأساسية وأصبح بحاجة لأساسيات الحياة من الدواء والكهرباء والتعليم والرواتب.
وعبر عن أمله في اضطلاع منظمات الأمم المتحدة بدورها والتركيز على رفع معاناة أبناء الشعب اليمني من خلال نقل الأوضاع المأساوية التي يمرون بها للمسئولين في الأمم المتحدة بإعتبار مندوبيهم يمثلون العين الصادقة لهيئات الأمم المتحدة.
وطالب المحافظ الهيج وكيل الأمم المتحدة القيام بزيارة لميناء الحديدة والإطلاع على الأضرار التي تعرض لها والتي أثرت على خدماته وتوقف مرور البواخر إليه .. مؤكدا أنه ونتيجة للحصار الذي يفرضه تحالف العدوان تراجع ميناء الحديدة وخدماته التي كان يقدمها إلى الخلف، مما أثر ذلك على العمالة ووسائل النقل والحركة التجارية.
فيما أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن هناك دعم وحشد بشان ما يتعلق بميناء الحديدة .. مؤكدا أن هناك تفهم كبير لكل القضايا التي يتم طرحها والحشد لرفع المعاناة التي يتعرض الشعب اليمني.
وأكد لوكوك إستمرار أعمال الإغاثة للشعب اليمني .. متوقعا أن يصل الدعم للجانب الصحي والتعليم إلى 103 مليارات دولار .
وقال " سنقوم بعمل تقرير بشكل مستقل يتضمن معلومات كافية بإستقلالية وحيادية وسيتم تنفيذ مسوحات للعام القادم 2018 لنتمكن من تقديم التسهيلات ".
حضر اللقاء المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن ستيفن أندرسون ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في اليمن جورج خوري ومدير أمن المحافظة العميد عبدالحميد المؤيد ومدير مكتب الصحة الدكتور عبدالرحمن جارالله ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي محمد الدبعي ومدراء مكاتب المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة.
ناقش محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج اليوم مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك إحتياجات المحافظة في الجوانب الصحية والتعليمية والتجارية.
وفي اللقاء أشار المحافظ الهيج إلى أن محافظة الحديدة حرمت بسبب العدوان الغاشم كثير من الخدمات وتضررت فيها الخدمات الأساسية وفي المقدمة المواطن الذي حرم من أبسط حقوقه في التعليم والصحة والخدمات الأساسية وأصبح بحاجة لأساسيات الحياة من الدواء والكهرباء والتعليم والرواتب.
وعبر عن أمله في اضطلاع منظمات الأمم المتحدة بدورها والتركيز على رفع معاناة أبناء الشعب اليمني من خلال نقل الأوضاع المأساوية التي يمرون بها للمسئولين في الأمم المتحدة بإعتبار مندوبيهم يمثلون العين الصادقة لهيئات الأمم المتحدة.
وطالب المحافظ الهيج وكيل الأمم المتحدة القيام بزيارة لميناء الحديدة والإطلاع على الأضرار التي تعرض لها والتي أثرت على خدماته وتوقف مرور البواخر إليه .. مؤكدا أنه ونتيجة للحصار الذي يفرضه تحالف العدوان تراجع ميناء الحديدة وخدماته التي كان يقدمها إلى الخلف، مما أثر ذلك على العمالة ووسائل النقل والحركة التجارية.
فيما أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن هناك دعم وحشد بشان ما يتعلق بميناء الحديدة .. مؤكدا أن هناك تفهم كبير لكل القضايا التي يتم طرحها والحشد لرفع المعاناة التي يتعرض الشعب اليمني.
وأكد لوكوك إستمرار أعمال الإغاثة للشعب اليمني .. متوقعا أن يصل الدعم للجانب الصحي والتعليم إلى 103 مليارات دولار .
وقال " سنقوم بعمل تقرير بشكل مستقل يتضمن معلومات كافية بإستقلالية وحيادية وسيتم تنفيذ مسوحات للعام القادم 2018 لنتمكن من تقديم التسهيلات ".
حضر اللقاء المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن ستيفن أندرسون ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في اليمن جورج خوري ومدير أمن المحافظة العميد عبدالحميد المؤيد ومدير مكتب الصحة الدكتور عبدالرحمن جارالله ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي محمد الدبعي ومدراء مكاتب المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة.
سبأ