محافظات - سبأ:
تفقد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق اليوم سير الأعمال والمعالجات الجارية للأضرار التي لحقت بالطرق والجسور على طول الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء -الحديدة بتمويل وإشراف صندوق صيانة الطرق وتنفيذ المؤسسة العامة للطرق والجسور جراء استهدافها المباشر والمتعمد من قبل طيران العدوان.
وأطلع الوزير غالب مطلق ومعه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ووكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس عبد الوهاب الحاكم ورئيس وحدة الطوارئ المهندس نبيل المؤيد، على سير الأعمال في جسر عصفره والذي تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية كاملة فيه ولم يتبقى سوى أعمال الردم والأسفلت.
كما أطلع وزير الأشغال على الأعمال النهائية في إعادة تأهيل جسر الشق في خميس بني سعد.
واطلع وزير الأشغال على الأعمال والمعالجات التنفيذية الجارية في مشروع إعادة إنشاء جسر الدرجة الذي استهدفه طيران العدوان السعودي الأمريكي والمتضمنة أعمال القواعد الخرسانية والأعمدة والجسور العلوية والرئيسية وأعمال الحماية الجانبية للجسر والبالغ نسبة الإنجاز فيه 70 بالمائة والمتوقع الانتهاء منه بحلول نهاية العام الجاري.
واستمع الوزير غالب مطلق من مدير عام وحدة الطوارئ بالمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبد الرحمن الحضرمي إلى شرح حول سير الأعمال والبرامج الزمنية للانتهاء منها وفق الخطط المعدة وكذا الدراسات والتصاميم للجسور المتضررة المتبقية على امتداد طريق صنعاء الحديدة وهي جسور (الدينارة - العقبة-باب ريشة -باب مكحلة) والتي كان من المفترض الانتهاء من الأعمال فيها بحلول نهاية العام الجاري لولا تأخر توريد مستحقات صندوق صيانة الطرق.
وتفقد الوزير غالب مطلق محطة الميزان المحوري في كيلوا ١٢ محافظة الحديدة وما لحق بها من أضرار بالغة نتيجة استهدافها من قبل طيران العدوان.. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية إعادة تأهيل المحطة باعتبارها من المحطات الرئيسية التي تحافظ على شبكة الطرق من خلال مساهمتها في ضبط الأحمال للشاحنات والناقلات العملاقة والأوزان .
وزار غالب مطلق الأرض الخاصة بمحطة الوزن المحوري التي كانت عرضه للسطو من قبل احد المتنفذين وتم استعادتها وتوثيقها في السجل العقاري لأراضي وعقارات الدولة بما يضمن حمايتها.. ووجه الوزير بهذا الخصوص بسرعة استكمال تسوير الأرض التابعة للمحطة.
ودعا وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك الذي يزور اليمن حاليا إلي الاطلاع على حجم الأضرار والدمار الذي لحق بشبكة الطرق والجسور نتيجة استمرار استهدافها المباشر من قبل العدوان السعودي الأمريكي وكذا الاطلاع على حجم المعاناة الإنسانية والخسائر التي يتكبدها المواطنين يوميا في عمليات نقل المواد الغذائية وكذا في نقل المواد الإغاثية والطبية.
وطالب الوزير غالب مطلق المنظمات الانسانية والإغاثة الدولية العاملة في اليمن إلى توثيق الأضرار والخسائر في الأرواح والممتلكات والأعباء المالية الباهظة التي تتحملها الجهات الحكومية نتيجة هذا الاستهداف الممنهج لشبكات الطرق والجسور.
وأشار إلى المعاناة التي يتجرعها المواطنين نتيجة تضرر هذه الطرق والجسور والبنى التحتية التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي سواء في نقل المرضى والمصابين وضحايا الغارات الجوية أو نقل المواد الغذائية والطبية والدوائية.
وأكد عزم وزارة الاشغال إعادة بناء ما دمره طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي في أي منطقة على امتداد التراب الوطني وسواء كانت طرق أو جسور أو مباني ومنشآت خدمية.
وقال " نحن اليمنيين مصممون على بناء وطننا ونأمل أن يضغط كل الشرفاء في العالم على قوى العدوان بوقف الحرب وإنهاء الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني الذي يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأضاف " إن رسالتنا إلى أولئك الذين يستهدفون الطرق والبنية التحتية لليمن أنهم مهما دمروا فأن إرادة اليمنيين باقية وصامدة واقوى من أي استهداف أو محاولة إضعاف هذا الشعب العظيم".
كما دعا الجهات المعنية بتحصيل إيرادات صندوق صيانة الطرق والجسور إلى سرعة توريدها لتمكين الوزارة والمؤسسات التابعة لها من القيام بدورها في ظل الظروف الراهنة والتخفيف من معاناة المواطنين وسرعة صيانة الطرق والجسور.
واعرب وزير الأشغال عن الشكر والتقدير للمهندسين والعاملين في المشاريع وما يقومون به من جهود في سبيل إعادة تأهيل وصيانة الطرق والجسور وإعادتها للخدمة باعتبارهم يمثلون جبهة من جبهات الصمود في مواجهة العدوان.
رافقه خلال الزيارات التفقدية مدير عام الجسور والأنفاق بالمؤسسة العامة للطرق المهندس عدنان إبراهيم ومدير عام الدراسات والتصاميم بالمؤسسة مهندس عبد الرؤوف المحبشي ومدير عام الإعلام والتوعية بوزارة الأشغال العامة والطرق سمير النجار.
تفقد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق اليوم سير الأعمال والمعالجات الجارية للأضرار التي لحقت بالطرق والجسور على طول الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء -الحديدة بتمويل وإشراف صندوق صيانة الطرق وتنفيذ المؤسسة العامة للطرق والجسور جراء استهدافها المباشر والمتعمد من قبل طيران العدوان.
وأطلع الوزير غالب مطلق ومعه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ووكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس عبد الوهاب الحاكم ورئيس وحدة الطوارئ المهندس نبيل المؤيد، على سير الأعمال في جسر عصفره والذي تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية كاملة فيه ولم يتبقى سوى أعمال الردم والأسفلت.
كما أطلع وزير الأشغال على الأعمال النهائية في إعادة تأهيل جسر الشق في خميس بني سعد.
واطلع وزير الأشغال على الأعمال والمعالجات التنفيذية الجارية في مشروع إعادة إنشاء جسر الدرجة الذي استهدفه طيران العدوان السعودي الأمريكي والمتضمنة أعمال القواعد الخرسانية والأعمدة والجسور العلوية والرئيسية وأعمال الحماية الجانبية للجسر والبالغ نسبة الإنجاز فيه 70 بالمائة والمتوقع الانتهاء منه بحلول نهاية العام الجاري.
واستمع الوزير غالب مطلق من مدير عام وحدة الطوارئ بالمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبد الرحمن الحضرمي إلى شرح حول سير الأعمال والبرامج الزمنية للانتهاء منها وفق الخطط المعدة وكذا الدراسات والتصاميم للجسور المتضررة المتبقية على امتداد طريق صنعاء الحديدة وهي جسور (الدينارة - العقبة-باب ريشة -باب مكحلة) والتي كان من المفترض الانتهاء من الأعمال فيها بحلول نهاية العام الجاري لولا تأخر توريد مستحقات صندوق صيانة الطرق.
وتفقد الوزير غالب مطلق محطة الميزان المحوري في كيلوا ١٢ محافظة الحديدة وما لحق بها من أضرار بالغة نتيجة استهدافها من قبل طيران العدوان.. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية إعادة تأهيل المحطة باعتبارها من المحطات الرئيسية التي تحافظ على شبكة الطرق من خلال مساهمتها في ضبط الأحمال للشاحنات والناقلات العملاقة والأوزان .
وزار غالب مطلق الأرض الخاصة بمحطة الوزن المحوري التي كانت عرضه للسطو من قبل احد المتنفذين وتم استعادتها وتوثيقها في السجل العقاري لأراضي وعقارات الدولة بما يضمن حمايتها.. ووجه الوزير بهذا الخصوص بسرعة استكمال تسوير الأرض التابعة للمحطة.
ودعا وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك الذي يزور اليمن حاليا إلي الاطلاع على حجم الأضرار والدمار الذي لحق بشبكة الطرق والجسور نتيجة استمرار استهدافها المباشر من قبل العدوان السعودي الأمريكي وكذا الاطلاع على حجم المعاناة الإنسانية والخسائر التي يتكبدها المواطنين يوميا في عمليات نقل المواد الغذائية وكذا في نقل المواد الإغاثية والطبية.
وطالب الوزير غالب مطلق المنظمات الانسانية والإغاثة الدولية العاملة في اليمن إلى توثيق الأضرار والخسائر في الأرواح والممتلكات والأعباء المالية الباهظة التي تتحملها الجهات الحكومية نتيجة هذا الاستهداف الممنهج لشبكات الطرق والجسور.
وأشار إلى المعاناة التي يتجرعها المواطنين نتيجة تضرر هذه الطرق والجسور والبنى التحتية التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي سواء في نقل المرضى والمصابين وضحايا الغارات الجوية أو نقل المواد الغذائية والطبية والدوائية.
وأكد عزم وزارة الاشغال إعادة بناء ما دمره طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي في أي منطقة على امتداد التراب الوطني وسواء كانت طرق أو جسور أو مباني ومنشآت خدمية.
وقال " نحن اليمنيين مصممون على بناء وطننا ونأمل أن يضغط كل الشرفاء في العالم على قوى العدوان بوقف الحرب وإنهاء الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني الذي يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأضاف " إن رسالتنا إلى أولئك الذين يستهدفون الطرق والبنية التحتية لليمن أنهم مهما دمروا فأن إرادة اليمنيين باقية وصامدة واقوى من أي استهداف أو محاولة إضعاف هذا الشعب العظيم".
كما دعا الجهات المعنية بتحصيل إيرادات صندوق صيانة الطرق والجسور إلى سرعة توريدها لتمكين الوزارة والمؤسسات التابعة لها من القيام بدورها في ظل الظروف الراهنة والتخفيف من معاناة المواطنين وسرعة صيانة الطرق والجسور.
واعرب وزير الأشغال عن الشكر والتقدير للمهندسين والعاملين في المشاريع وما يقومون به من جهود في سبيل إعادة تأهيل وصيانة الطرق والجسور وإعادتها للخدمة باعتبارهم يمثلون جبهة من جبهات الصمود في مواجهة العدوان.
رافقه خلال الزيارات التفقدية مدير عام الجسور والأنفاق بالمؤسسة العامة للطرق المهندس عدنان إبراهيم ومدير عام الدراسات والتصاميم بالمؤسسة مهندس عبد الرؤوف المحبشي ومدير عام الإعلام والتوعية بوزارة الأشغال العامة والطرق سمير النجار.
سبأ
