صنعاء- سبأ:
رفع رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة بمناسبة العيد الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، إلى رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، عبر فيها باسمه ونيابة عن نواب وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني، عن أحر التهاني والتبريكات له بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، ولكل أبناء الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان .
ولفت رئيس الوزراء في البرقية، إلى ما تمثله هذه المناسبة الوطنية الخالدة التي شكلت منعطفا هاما في النضال الثوري لليمنيين، وإرادتهم الحرة التي لا تقهر، ولا تقبل الذل والخضوع، فانتصروا على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، متوجين تلك المسيرة الثورية النضالية بجلائها في 30 نوفمبر 1967م.
وأكدت البرقية، أن الإحتلال الجديد الجاثم على جنوب الوطن حاليا، من قوات الغزو السعودي الإماراتي سيكون مصيره الحتمي الهزيمة، فالشعب اليمني الحر والمناضل لم ولن يقبل بأي احتلال وسيقاومه وينتصر.
وشددت، على أهمية إستمرار تلاحم الجبهة الداخلية والصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر والمحتلين الجدد.
ونوه الدكتور بن حبتور بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف والبطولة من تضحيات جسيمة بأرواحهم ودمائهم من اجل الدفاع عن الوطن ودحر كل المؤامرات الخارجية والداخلية الهادفة النيل من سيادة الوطن واستقلاله ووحدة أراضيه.
واختتم رئيس الوزراء برقيته بالدعوة للمولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية، وقد تخلص الشعب اليمني من الغزاة الجدد وهزم المعتدين، وانتصرت قضيته العادلة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ودحر كل المؤامرات والدسائس لقوى الإستكبار العالمي.
رفع رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة بمناسبة العيد الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، إلى رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، عبر فيها باسمه ونيابة عن نواب وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني، عن أحر التهاني والتبريكات له بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، ولكل أبناء الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان .
ولفت رئيس الوزراء في البرقية، إلى ما تمثله هذه المناسبة الوطنية الخالدة التي شكلت منعطفا هاما في النضال الثوري لليمنيين، وإرادتهم الحرة التي لا تقهر، ولا تقبل الذل والخضوع، فانتصروا على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، متوجين تلك المسيرة الثورية النضالية بجلائها في 30 نوفمبر 1967م.
وأكدت البرقية، أن الإحتلال الجديد الجاثم على جنوب الوطن حاليا، من قوات الغزو السعودي الإماراتي سيكون مصيره الحتمي الهزيمة، فالشعب اليمني الحر والمناضل لم ولن يقبل بأي احتلال وسيقاومه وينتصر.
وشددت، على أهمية إستمرار تلاحم الجبهة الداخلية والصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر والمحتلين الجدد.
ونوه الدكتور بن حبتور بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف والبطولة من تضحيات جسيمة بأرواحهم ودمائهم من اجل الدفاع عن الوطن ودحر كل المؤامرات الخارجية والداخلية الهادفة النيل من سيادة الوطن واستقلاله ووحدة أراضيه.
واختتم رئيس الوزراء برقيته بالدعوة للمولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية، وقد تخلص الشعب اليمني من الغزاة الجدد وهزم المعتدين، وانتصرت قضيته العادلة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ودحر كل المؤامرات والدسائس لقوى الإستكبار العالمي.
سبأ
