حجة -سبأ:
ناقش اجتماع عقد اليوم بمحافظة حجة برئاسة وكيلا المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي والدكتور طه الحمزي ، أهداف مشروع الأمن الغذائي والزراعي الذي ستنفذه منظمة رؤيا أمل الألمانية الدولية، والأنشطة التي يتضمنها المشروع البالغ تكلفته الإجمالية أربعة ملايين يورو مناصفة بين محافظتي حجة والحديدة بتمويل من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادية والتنمية الالمانية.
وفي الإجتماع، أشاد الوكيل القاضي بالجهود المبذولة من قبل منظمة رؤيا أمل وحرصها على تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي أسهمت بشكل كبير في توفير العديد من فرص العمل وتحسين الأوضاع المعيشية للعديد من الأسر.
وأكد ضرورة أن تركز المشاريع التي تنفذها المنظمات المدنية على الجانب الإنساني بحيث تلبي إحتياجات الفئات المستهدفة وتخفف عنهم الكثير من الأعباء المعيشية التي تفاقمت جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الوطن.
وأشار إلى أن هناك العديد من المديريات التي لا تزال أنشطة المنظمات غائبة عنها وهو ما يتطلب من المنظمات العمل على توسيع أنشطتها المستقبلية والتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي للوصول إلى المديريات المحرومة.
من جانبه، أشار الدكتور الحمزي إلى أن مشروع الأمن الغذائي والزراعي من المشاريع الهامة التي تحتاج إليها المحافظة كونه ذات جدوى اقتصادية عالية يسهم في تحقيق نوعا من الاستقرار في جانب الأمن الغذائي.
ونوه بأهمية إشراك المنظمات و المؤسسات المحلية بالمحافظة في تنفيذ المشاريع التي تتبنى تنفيذها المنظمات العالمية كإجراء عملي يسهم في الدفع بعجلة التنمية وخلق المزيد من فرص العمل التي تحد من تفاقم نسبة البطالة والفقر داخل المحافظة.
بدوره، أوضح الممثل القطري لمنظمة رؤيا أمل في اليمن ياسر مطيع أن المشروع المحدد فترة تنفيذه بخمس سنوات وتنفذه مؤسسة التضامن الإجتماعية كشريك محلي وبأشراف مكتب الزراعة بالمحافظة يستهدف عشر قرى في مديرية مبين وخمسة عشر قرية في مديرية بني قيس وستستفيد منه نحو الف و250 أسرة في المديريتين.
وقال "إن الأهداف الرئيسية للمشروع تتمثل في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز قدرة الأسر الزراعية المستهدفة على الصمود من خلال بناء وتعزيز البنية الأساسية عبر تزويدهم بالبذور والمواشي للأسر التي تعولها أمرأه ، وكذا تزويدهم بالدواجن وتحسين وإصلاح وانشاء مصدر مياه لجميع أسر القرى المستهدفة بعد تحديد الإحتياج بواسطة المسح الإجتماعي".
وأضاف: كما تتضمن أهداف المشروع تحسين قدرة المنظمات والمؤسسات المحلية على إدارة وتنفيذ مشاريع الأمن الغذائي وتقليص نسبة الجوع وسوء التغذية وانعدام المياه وخاصة بالنسبة للمرأة الحامل والمرضعات والأطفال الصغار الذين يتحملون مشقة جلبها من أماكن بعيدة يوميا فضلا عن تحسين الدخل وسبل المعيشة والأمن الغذائي والتغذوي بواسطة الزراعة وتعزيز القدرة على الصمود.
ولفت مطيع إلى أن أنشطة المشروع تتضمن تنفيذ أكثر من 13 نشاطا موزعا على مجالات التدريب والتأهيل وتكوين لجان للأمن الغذائي وتنظيم حلقات عمل للمستفيدين ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الحكومية وتوفير المدخلات الزراعية الأساسية والتوسع الزراعي المكثف ... مثمنا التعاون القائم بين المنظمة وقيادة المحافظة والسلطة المحلية فيها وحرصهما على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه سير عملهم.
حضر الاجتماع، مدراء عموم مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالرحمن الملحاني و الزراعة والري المهندس يحيى القدمي و الوحدة التنفيذية للنازحين خالد العبالي و فرع صندوق الرعاية الإجتماعية محمد القنازي ومدير مديرية مبين منصور حمزة.
ناقش اجتماع عقد اليوم بمحافظة حجة برئاسة وكيلا المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي والدكتور طه الحمزي ، أهداف مشروع الأمن الغذائي والزراعي الذي ستنفذه منظمة رؤيا أمل الألمانية الدولية، والأنشطة التي يتضمنها المشروع البالغ تكلفته الإجمالية أربعة ملايين يورو مناصفة بين محافظتي حجة والحديدة بتمويل من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادية والتنمية الالمانية.
وفي الإجتماع، أشاد الوكيل القاضي بالجهود المبذولة من قبل منظمة رؤيا أمل وحرصها على تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية التي أسهمت بشكل كبير في توفير العديد من فرص العمل وتحسين الأوضاع المعيشية للعديد من الأسر.
وأكد ضرورة أن تركز المشاريع التي تنفذها المنظمات المدنية على الجانب الإنساني بحيث تلبي إحتياجات الفئات المستهدفة وتخفف عنهم الكثير من الأعباء المعيشية التي تفاقمت جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الوطن.
وأشار إلى أن هناك العديد من المديريات التي لا تزال أنشطة المنظمات غائبة عنها وهو ما يتطلب من المنظمات العمل على توسيع أنشطتها المستقبلية والتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي للوصول إلى المديريات المحرومة.
من جانبه، أشار الدكتور الحمزي إلى أن مشروع الأمن الغذائي والزراعي من المشاريع الهامة التي تحتاج إليها المحافظة كونه ذات جدوى اقتصادية عالية يسهم في تحقيق نوعا من الاستقرار في جانب الأمن الغذائي.
ونوه بأهمية إشراك المنظمات و المؤسسات المحلية بالمحافظة في تنفيذ المشاريع التي تتبنى تنفيذها المنظمات العالمية كإجراء عملي يسهم في الدفع بعجلة التنمية وخلق المزيد من فرص العمل التي تحد من تفاقم نسبة البطالة والفقر داخل المحافظة.
بدوره، أوضح الممثل القطري لمنظمة رؤيا أمل في اليمن ياسر مطيع أن المشروع المحدد فترة تنفيذه بخمس سنوات وتنفذه مؤسسة التضامن الإجتماعية كشريك محلي وبأشراف مكتب الزراعة بالمحافظة يستهدف عشر قرى في مديرية مبين وخمسة عشر قرية في مديرية بني قيس وستستفيد منه نحو الف و250 أسرة في المديريتين.
وقال "إن الأهداف الرئيسية للمشروع تتمثل في تحسين الأمن الغذائي وتعزيز قدرة الأسر الزراعية المستهدفة على الصمود من خلال بناء وتعزيز البنية الأساسية عبر تزويدهم بالبذور والمواشي للأسر التي تعولها أمرأه ، وكذا تزويدهم بالدواجن وتحسين وإصلاح وانشاء مصدر مياه لجميع أسر القرى المستهدفة بعد تحديد الإحتياج بواسطة المسح الإجتماعي".
وأضاف: كما تتضمن أهداف المشروع تحسين قدرة المنظمات والمؤسسات المحلية على إدارة وتنفيذ مشاريع الأمن الغذائي وتقليص نسبة الجوع وسوء التغذية وانعدام المياه وخاصة بالنسبة للمرأة الحامل والمرضعات والأطفال الصغار الذين يتحملون مشقة جلبها من أماكن بعيدة يوميا فضلا عن تحسين الدخل وسبل المعيشة والأمن الغذائي والتغذوي بواسطة الزراعة وتعزيز القدرة على الصمود.
ولفت مطيع إلى أن أنشطة المشروع تتضمن تنفيذ أكثر من 13 نشاطا موزعا على مجالات التدريب والتأهيل وتكوين لجان للأمن الغذائي وتنظيم حلقات عمل للمستفيدين ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الحكومية وتوفير المدخلات الزراعية الأساسية والتوسع الزراعي المكثف ... مثمنا التعاون القائم بين المنظمة وقيادة المحافظة والسلطة المحلية فيها وحرصهما على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه سير عملهم.
حضر الاجتماع، مدراء عموم مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالرحمن الملحاني و الزراعة والري المهندس يحيى القدمي و الوحدة التنفيذية للنازحين خالد العبالي و فرع صندوق الرعاية الإجتماعية محمد القنازي ومدير مديرية مبين منصور حمزة.
سبأ
