مدريد – سبأ:
أكدت نائبة رئيس الوزراء الإسباني سورايا دي سانتاماريا اليوم الاثنين ان أي اعلان محتمل من قبل حكومة (كتالونيا) بالانفصال من جانب واحد عن إسبانيا "لن يكون له أي تأثير عملي".
وأضافت سانتاماريا في لقاء مع إذاعة (لاكوبي) المحلية ان حكومة مدريد جاهزة للرد على أي خطوة محتملة من الجانب الكتالوني وذلك قبل يوم واحد من الإعلان المحتمل للاقليم بالانفصال من جانب واحد عن إسبانيا.
وأكدت ان الحكومة مستعدة لاتخاذ التدابير الضرورية للتصدي للاعلان المحتمل لرئيس (كتالونيا) كارليس بويجديمونت بالانفصال عن إسبانيا مشددة على ان تلك التدابير ستؤخذ بحكمة بهدف الحاق أقل ضرر ممكن بالشعب الكتالوني وبهدف إعادة الديمقراطية والقانون إلى الإقليم.
ولم تنف إمكانية لجوء حكومة مدريد إلى تطبيق المادة 155 من الدستور الاسباني والذي يتيح لها تعليق مهام المؤسسات الكتالونية كافة وحل الحكومة وقيادتها والاشراف عليها أو أي وسيلة أخرى تراها مناسبة لإلزام الاقليم بالانصياع لالتزاماتها بما في ذلك تدخل الجيش الاسباني.
وذكرت ان حالة التوتر في (كتالونيا) تلحق ضررا كبيرا باقتصاد الإقليم وبصورته في الخارج في إشارة إلى قرار عدد من الشركات والبنوك الاسبانية خلال الأيام القليلة الماضية نقل مقراتها الاجتماعية إلى خارج (كتالونيا) بسبب الوضع السياسي والاجتماعي الحالي فيها.
يذكر ان مئات الآلاف من المواطنين الكتالونيين خرجوا في مظاهرة حاشدة في مدينة (برشلونة) أمس الاحد للدفاع عن وحدة إسبانيا ومطالبة حكومتي مدريد و(كتالونيا) بالحوار لحل الأزمة.
أكدت نائبة رئيس الوزراء الإسباني سورايا دي سانتاماريا اليوم الاثنين ان أي اعلان محتمل من قبل حكومة (كتالونيا) بالانفصال من جانب واحد عن إسبانيا "لن يكون له أي تأثير عملي".
وأضافت سانتاماريا في لقاء مع إذاعة (لاكوبي) المحلية ان حكومة مدريد جاهزة للرد على أي خطوة محتملة من الجانب الكتالوني وذلك قبل يوم واحد من الإعلان المحتمل للاقليم بالانفصال من جانب واحد عن إسبانيا.
وأكدت ان الحكومة مستعدة لاتخاذ التدابير الضرورية للتصدي للاعلان المحتمل لرئيس (كتالونيا) كارليس بويجديمونت بالانفصال عن إسبانيا مشددة على ان تلك التدابير ستؤخذ بحكمة بهدف الحاق أقل ضرر ممكن بالشعب الكتالوني وبهدف إعادة الديمقراطية والقانون إلى الإقليم.
ولم تنف إمكانية لجوء حكومة مدريد إلى تطبيق المادة 155 من الدستور الاسباني والذي يتيح لها تعليق مهام المؤسسات الكتالونية كافة وحل الحكومة وقيادتها والاشراف عليها أو أي وسيلة أخرى تراها مناسبة لإلزام الاقليم بالانصياع لالتزاماتها بما في ذلك تدخل الجيش الاسباني.
وذكرت ان حالة التوتر في (كتالونيا) تلحق ضررا كبيرا باقتصاد الإقليم وبصورته في الخارج في إشارة إلى قرار عدد من الشركات والبنوك الاسبانية خلال الأيام القليلة الماضية نقل مقراتها الاجتماعية إلى خارج (كتالونيا) بسبب الوضع السياسي والاجتماعي الحالي فيها.
يذكر ان مئات الآلاف من المواطنين الكتالونيين خرجوا في مظاهرة حاشدة في مدينة (برشلونة) أمس الاحد للدفاع عن وحدة إسبانيا ومطالبة حكومتي مدريد و(كتالونيا) بالحوار لحل الأزمة.
سبأ
