صنعاء - سبأ:
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم الرئيس التنفيذي لمعهد السلام الأوروبي مارتن قريفيتش والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.
وفي اللقاء استعرض وزير الخارجية ما يمارسه العدوان من إنتهاكات للقانون الإنساني الدولي تصل إلى مستوى جرائم حرب إبادة، وكذا ممارسته للعقاب الجماعي بحق الشعب اليمني.
وجدد التأكيد على موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الواضح بإتجاه السلام المشرف وليس الاستسلام.
وقال الوزير شرف " إن أي سلام تتحدث عنه السعودية والإمارات ومن يواليها، لا يمكن الحديث عنه قبل خطوات تثبت النوايا في السلام من خلال إجراءات من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني الذي هو المستهدف الرئيسي من كل تعديات وعقوبات تحالف العدوان المتمثلة بالقصف اليومي المتعمد لكل شيء والحصار المفروض على الموانئ وإغلاق مطار صنعاء وتأخير دخول المعونات الإنسانية ومضايقة المواطنين المسافرين من المناطق غير المحتلة عبر عدن وسيئون واعتقالهم وإساءة معاملتهم على مسمع ومرأى من العالم ".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه وبالرغم من كل ذلك الأذى البالغ الذي يرتكب ضد الشعب اليمني الصامد والصابر وعلى مدى عامين وسبعة أشهر فإن اليد ممدودة للسلام بنفس القدر الذي هي ممدودة للدفاع عن الوطن ومقدراته وكرامته وسيادته.
فيما عبر الرئيس التنفيذي لمعهد السلام الأوروبي عن سعادته بهذا اللقاء لتداول الرأي حول الأوضاع في اليمن والسبل المتاحة لتيسير السلام ووقف النزاع والوصول إلى البدائل التي تؤدي إلى سلام مستدام يراعي تطلعات الشعب اليمني وشعوب المنطقة كافة.
سبأ
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم الرئيس التنفيذي لمعهد السلام الأوروبي مارتن قريفيتش والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.
وفي اللقاء استعرض وزير الخارجية ما يمارسه العدوان من إنتهاكات للقانون الإنساني الدولي تصل إلى مستوى جرائم حرب إبادة، وكذا ممارسته للعقاب الجماعي بحق الشعب اليمني.
وجدد التأكيد على موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الواضح بإتجاه السلام المشرف وليس الاستسلام.
وقال الوزير شرف " إن أي سلام تتحدث عنه السعودية والإمارات ومن يواليها، لا يمكن الحديث عنه قبل خطوات تثبت النوايا في السلام من خلال إجراءات من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني الذي هو المستهدف الرئيسي من كل تعديات وعقوبات تحالف العدوان المتمثلة بالقصف اليومي المتعمد لكل شيء والحصار المفروض على الموانئ وإغلاق مطار صنعاء وتأخير دخول المعونات الإنسانية ومضايقة المواطنين المسافرين من المناطق غير المحتلة عبر عدن وسيئون واعتقالهم وإساءة معاملتهم على مسمع ومرأى من العالم ".
وأشار وزير الخارجية إلى أنه وبالرغم من كل ذلك الأذى البالغ الذي يرتكب ضد الشعب اليمني الصامد والصابر وعلى مدى عامين وسبعة أشهر فإن اليد ممدودة للسلام بنفس القدر الذي هي ممدودة للدفاع عن الوطن ومقدراته وكرامته وسيادته.
فيما عبر الرئيس التنفيذي لمعهد السلام الأوروبي عن سعادته بهذا اللقاء لتداول الرأي حول الأوضاع في اليمن والسبل المتاحة لتيسير السلام ووقف النزاع والوصول إلى البدائل التي تؤدي إلى سلام مستدام يراعي تطلعات الشعب اليمني وشعوب المنطقة كافة.
سبأ