ذمار - سبأ :
نظم مركز أبجد للدراسات والتنمية بمحافظة ذمار المنتدى الحواري الثاني في إطار المنتديات الحوارية التي ينفذها حول " تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام", بمشاركة 50 من النشطاء والإعلاميين والصحفيين بالمحافظة.
وقدمت خلال المنتدى أوراق عمل تطرقت الأولى التي قدمتها الناشطة والأديبة أسماء المصري إلى عدد من رسائل السلام التي تضمنها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة, وكيف تم تجاوز جزئيات الإختلاف بالكثير من تعزيز للقيم الدينية التي تدعو إلى الإيثار والمحبة والسلام.
وأكدت أن السلام هو الركيزة الأساسية لحياة أفضل للأجيال القادمة.. داعية إلى طي فصول من المعاناة الإنسانية إلى روح النقاء الإنساني القائم على إحترام الأخر وبناء المجتمعات.. مشيرة إلى أن التنمية المستدامة لا تتحقق في أي مجال إذا كان هناك أي نزاعات مستمرة.
فيما قدم الباحث سعد شمس الدين سردا تاريخيا لبعض تفاصيل الصراع وكيف استطاع نضج الوعي اليمني تجاوز الكثير من الصراعات.. لافتا إلى أنه متى ما اختفت أسباب وأدوات الصراع والحرب, سيتجه الجميع إلى السلام.
وأكد أهمية بناء دولة قائمة على احترام الأخر وبناء المجتمعات نحو السلام.. لافتا إلى أن الشعوب قد تخرج من الحروب بالكثير من القوة وتجارب العالم تؤكد ذلك.
من جانبه قدم رئيس مركز أبجد للدارسات والتنمية فؤاد النهاري نبذه عن مركز أبجد والبرامج التي يعمل عليها والأنشطة التي نفذها وينفذها ضمن برنامج شباب من أجل التعايش والسلام.
وأشار إلى ضرورة نشر ثقافة التعايش والسلام والقبول بالأخر والمختلف فكريا وثقافيا لتأصيل هذه الثقافة.. لافتا إلى أن مركز أبجد منظمة مجتمع مدني مستقلة.
وبين النهاري أن برنامج شباب من أجل التعايش والسلام بدأ العام الماضي 2016م, ونفذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات بهدف نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلام.
وقدم خلال المنتدى عدد من المداخلات الموضوعية التي تصب في إطار نشر ثقافة التعايش في أوساط المجتمع.
يذكر أن المنتديات الحوارية أحد أنشطة برنامج "شباب من أجل التعايش والسلام", الذي يتبناه مركز أبجد للدارسات والتنمية، ونفذ المنتدى الحواري الأول الشهر الماضي بمشاركة 70 مشاركة ومشاركة من الشباب والنشطاء.
وقدمت خلال المنتدى أوراق عمل تطرقت الأولى التي قدمتها الناشطة والأديبة أسماء المصري إلى عدد من رسائل السلام التي تضمنها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة, وكيف تم تجاوز جزئيات الإختلاف بالكثير من تعزيز للقيم الدينية التي تدعو إلى الإيثار والمحبة والسلام.
وأكدت أن السلام هو الركيزة الأساسية لحياة أفضل للأجيال القادمة.. داعية إلى طي فصول من المعاناة الإنسانية إلى روح النقاء الإنساني القائم على إحترام الأخر وبناء المجتمعات.. مشيرة إلى أن التنمية المستدامة لا تتحقق في أي مجال إذا كان هناك أي نزاعات مستمرة.
فيما قدم الباحث سعد شمس الدين سردا تاريخيا لبعض تفاصيل الصراع وكيف استطاع نضج الوعي اليمني تجاوز الكثير من الصراعات.. لافتا إلى أنه متى ما اختفت أسباب وأدوات الصراع والحرب, سيتجه الجميع إلى السلام.
وأكد أهمية بناء دولة قائمة على احترام الأخر وبناء المجتمعات نحو السلام.. لافتا إلى أن الشعوب قد تخرج من الحروب بالكثير من القوة وتجارب العالم تؤكد ذلك.
من جانبه قدم رئيس مركز أبجد للدارسات والتنمية فؤاد النهاري نبذه عن مركز أبجد والبرامج التي يعمل عليها والأنشطة التي نفذها وينفذها ضمن برنامج شباب من أجل التعايش والسلام.
وأشار إلى ضرورة نشر ثقافة التعايش والسلام والقبول بالأخر والمختلف فكريا وثقافيا لتأصيل هذه الثقافة.. لافتا إلى أن مركز أبجد منظمة مجتمع مدني مستقلة.
وبين النهاري أن برنامج شباب من أجل التعايش والسلام بدأ العام الماضي 2016م, ونفذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات بهدف نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلام.
وقدم خلال المنتدى عدد من المداخلات الموضوعية التي تصب في إطار نشر ثقافة التعايش في أوساط المجتمع.
يذكر أن المنتديات الحوارية أحد أنشطة برنامج "شباب من أجل التعايش والسلام", الذي يتبناه مركز أبجد للدارسات والتنمية، ونفذ المنتدى الحواري الأول الشهر الماضي بمشاركة 70 مشاركة ومشاركة من الشباب والنشطاء.
سبـأ