صنعاء - سبأ:
عقد اليوم بصنعاء إجتماع موسع برئاسة نائبي رئيس الوزراء للشؤون الداخلية أكرم عطية والشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي، كرس لمناقشة وضع كلية الطب بجامعة الحديدة التي تعرضت لقصف طيران العدوان عام 2015م، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية.
وتطرق الإجتماع الذي حضره وزيراء التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، والدولة الدكتور حميد المزجاجي، وعضو مجلس النواب عبده ردمان، ومستشار وزير الصحة الدكتور فهد الفضل، والشيخ محمد أبكر، إلى وضع طلاب كلية الطب بجامعة الحديدة وخاصة طلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الطلاب الراغبين التنسيق في الكلية من أبناء محافظة الحديدة.
وأشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وما أبدته من استعداد لحل مشكلة طلاب كلية الطب بجامعة الحديدة، من خلال تجهيز قاعات أو استيعابهم في جامعة صنعاء.
وأشار إلى مشكلة طلاب محافظة الحديدة الجدد نتيجة إغلاق كلية الطب وعدم الحصول على مقاعد دراسية، بالإضافة إلى إشكاليات الكادر التدريسي بكلية الطب وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، ما أثر ذلك في عدم تسليم نتائج بعض المواد، وكذا معاناة الطلاب وعدم قدرتهم على التحويل إلى جامعات أخرى.
من جانبه أشار نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية إلى أن كلية الطب قُصفت في عام 2015م ولم يتم عمل حلول لفتح الكلية واستئناف عملية التدريس فيها.
وأكد عدم جدوى خروج وتوزيع طلاب كلية الطب بالحديدة على جامعات المحافظات الأخرى مع إمكانية إيجاد بدائل ومبانٍ أخرى في الحديدة، بالإضافة إلى الظروف الخاصة والمادية التي يعاني منها الطلاب وأهاليهم.
ولفت الدكتور مقبولي إلى أن طلاب كلية الطب ليس كلهم من أبناء محافظة الحديدة بل أن نسبة كبيرة منهم من محافظات أخرى .. داعياً إلى ضرورة إعادة تأهيل مبنى كلية الطب.
بدوره أشار عضو مجلس النواب عبده ردمان إلى الاجتماعات التي تمت مع وزير التعليم العالي والتي خلصت إلى تشكيل لجنة التقت برئيس جامعة الحديدة وعميد كلية الطب وتم مناقشة كثير من الجوانب المتعلقة بمشكلة طلاب السنوات الأخيرة الذين لم يتمكنوا إلى الآن من مواصلة دراستهم.
في حين أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مشكلة كلية الطب في جامعة الحديدة هي مشكلة الجميع ويجب مشاركة كل الجهات في حلها بما فيها رئاسة الجامعة وقيادة المحافظة والتجار ورجال الأعمال.
كما أكد الحرص على حل الإشكالية المتعلقة بالتنسيق وقبول الطلاب في السنة الأولى خلال الأيام القادمة.
وخلص الإجتماع إلى ضرورة معالجة مشكلة طلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة، وتشكيل لجنة من وزارة التعليم العالي وجامعة الحديدة ومستشار وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ الحديدة لتقييم إمكانية إعادة فتح كلية الطب والتعرف على النواقص في جميع الجوانب، على أن ترفع اللجنة نتائج عملها خلال أسبوع لوزير التعليم العالي ومجلس الوزراء.
عقد اليوم بصنعاء إجتماع موسع برئاسة نائبي رئيس الوزراء للشؤون الداخلية أكرم عطية والشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي، كرس لمناقشة وضع كلية الطب بجامعة الحديدة التي تعرضت لقصف طيران العدوان عام 2015م، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية.
وتطرق الإجتماع الذي حضره وزيراء التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، والدولة الدكتور حميد المزجاجي، وعضو مجلس النواب عبده ردمان، ومستشار وزير الصحة الدكتور فهد الفضل، والشيخ محمد أبكر، إلى وضع طلاب كلية الطب بجامعة الحديدة وخاصة طلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الطلاب الراغبين التنسيق في الكلية من أبناء محافظة الحديدة.
وأشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وما أبدته من استعداد لحل مشكلة طلاب كلية الطب بجامعة الحديدة، من خلال تجهيز قاعات أو استيعابهم في جامعة صنعاء.
وأشار إلى مشكلة طلاب محافظة الحديدة الجدد نتيجة إغلاق كلية الطب وعدم الحصول على مقاعد دراسية، بالإضافة إلى إشكاليات الكادر التدريسي بكلية الطب وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، ما أثر ذلك في عدم تسليم نتائج بعض المواد، وكذا معاناة الطلاب وعدم قدرتهم على التحويل إلى جامعات أخرى.
من جانبه أشار نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية إلى أن كلية الطب قُصفت في عام 2015م ولم يتم عمل حلول لفتح الكلية واستئناف عملية التدريس فيها.
وأكد عدم جدوى خروج وتوزيع طلاب كلية الطب بالحديدة على جامعات المحافظات الأخرى مع إمكانية إيجاد بدائل ومبانٍ أخرى في الحديدة، بالإضافة إلى الظروف الخاصة والمادية التي يعاني منها الطلاب وأهاليهم.
ولفت الدكتور مقبولي إلى أن طلاب كلية الطب ليس كلهم من أبناء محافظة الحديدة بل أن نسبة كبيرة منهم من محافظات أخرى .. داعياً إلى ضرورة إعادة تأهيل مبنى كلية الطب.
بدوره أشار عضو مجلس النواب عبده ردمان إلى الاجتماعات التي تمت مع وزير التعليم العالي والتي خلصت إلى تشكيل لجنة التقت برئيس جامعة الحديدة وعميد كلية الطب وتم مناقشة كثير من الجوانب المتعلقة بمشكلة طلاب السنوات الأخيرة الذين لم يتمكنوا إلى الآن من مواصلة دراستهم.
في حين أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مشكلة كلية الطب في جامعة الحديدة هي مشكلة الجميع ويجب مشاركة كل الجهات في حلها بما فيها رئاسة الجامعة وقيادة المحافظة والتجار ورجال الأعمال.
كما أكد الحرص على حل الإشكالية المتعلقة بالتنسيق وقبول الطلاب في السنة الأولى خلال الأيام القادمة.
وخلص الإجتماع إلى ضرورة معالجة مشكلة طلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة، وتشكيل لجنة من وزارة التعليم العالي وجامعة الحديدة ومستشار وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ الحديدة لتقييم إمكانية إعادة فتح كلية الطب والتعرف على النواقص في جميع الجوانب، على أن ترفع اللجنة نتائج عملها خلال أسبوع لوزير التعليم العالي ومجلس الوزراء.
سبأ
