صنعاء ـ سبأ:
عقد بوزارة الصحة العامة والسكان اليوم ندوة بعنوان" الوضع الصحي بين تحديات الواقع وطموح المستقبل ".
استعرضت الندوة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الجبهة الصحية لمواجهة العدوان، الوضع الصحي في اليمن والصعوبات التي تواجه وزارة الصحة جراء العدوان وحصاره الجائر.
وتطرقت إلى آثار العدوان على القطاع الصحي والمتمثلة بانقطاع مرتبات 48 ألف موظف في القطاع الصحي وكذا انقطاع الكهرباء العمومية المطلوبة لتشغيل المستشفيات خاصة غرف العناية المركزة والغسيل الكلوي والعمليات الجراحية وحاضنات المواليد.
كما تطرقت إلى آثار القصف المباشر والتدمير الكلي أو الجزئي للمنشآت الصحية وكذا عدم توفر نفقات التشغيل والحصار الشامل على استيراد الأدوية والمحاليل والمستلزمات المختبرية وبنوك الدم، وانعدام أدوية الأمراض المزمنة كالسرطان والكلى والقلب والسكري.
وأكدت الندوة أن إغلاق مطارات صنعاء وتعز والحديدة أدى إلى عدم تمكن المرضى والجرحى من السفر للخارج للعلاج وعدم وصول الاحتياجات الطبية العاجلة، حيث تشير مسوحات أجرتها الأمم المتحدة مؤخرا إلى أن حوالي 55 في المائة من المرافق الصحية لا تعمل وأن 45 في المائة تعمل بالحد الأدنى من قدراتها التشغيلية.
وأشارت الندوة إلى أن 80 من كوادر وزارة الصحة استشهدوا وأصيب 220 وخرجت 60 سيارة إسعاف عن الخدمة بالإضافة إلى تدمير 413 منشأة صحية ما بين تدمير كامل أو جزئي، فضلاً عن الخسائر المادية التي بلغت ثمانية مليارات و342 ألف ريال.
كما استعرضت الندوة الرؤية الوطنية لإنقاذ الوضع الصحي من خلال رفع ميزانية الصحة للقيام بدورها في تحسين وتطوير الخدمات الصحية واستكمال خطوات التأمين الصحي وتخصيص حصة من خطة إعادة الإعمار للإسراع في ترميم وإعادة بناء ما دمره العدوان وتطوير تجربة مشاركة المجتمع في نظام التحسين بالمرافق الصحية وتفعيل الرعاية الصحية الأولية خاصة في الأرياف .
وبحسب الرؤية تتبنى الوزارة والمجتمع إستراتيجية متطوعي المجتمع لتقديم خدمات وقائية وعلاجية بعد تدريب المتطوع وربط الكادر الصحي الرسمي أو المتطوع المجتمعي بالتنمية المستدامة.
وثمنت الندوة صمود الكادر الصحي وحرصه على القيام بواجبه الإنساني في تقديم الخدمات الصحية والطبية للمستفيدين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.
عقد بوزارة الصحة العامة والسكان اليوم ندوة بعنوان" الوضع الصحي بين تحديات الواقع وطموح المستقبل ".
استعرضت الندوة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الجبهة الصحية لمواجهة العدوان، الوضع الصحي في اليمن والصعوبات التي تواجه وزارة الصحة جراء العدوان وحصاره الجائر.
وتطرقت إلى آثار العدوان على القطاع الصحي والمتمثلة بانقطاع مرتبات 48 ألف موظف في القطاع الصحي وكذا انقطاع الكهرباء العمومية المطلوبة لتشغيل المستشفيات خاصة غرف العناية المركزة والغسيل الكلوي والعمليات الجراحية وحاضنات المواليد.
كما تطرقت إلى آثار القصف المباشر والتدمير الكلي أو الجزئي للمنشآت الصحية وكذا عدم توفر نفقات التشغيل والحصار الشامل على استيراد الأدوية والمحاليل والمستلزمات المختبرية وبنوك الدم، وانعدام أدوية الأمراض المزمنة كالسرطان والكلى والقلب والسكري.
وأكدت الندوة أن إغلاق مطارات صنعاء وتعز والحديدة أدى إلى عدم تمكن المرضى والجرحى من السفر للخارج للعلاج وعدم وصول الاحتياجات الطبية العاجلة، حيث تشير مسوحات أجرتها الأمم المتحدة مؤخرا إلى أن حوالي 55 في المائة من المرافق الصحية لا تعمل وأن 45 في المائة تعمل بالحد الأدنى من قدراتها التشغيلية.
وأشارت الندوة إلى أن 80 من كوادر وزارة الصحة استشهدوا وأصيب 220 وخرجت 60 سيارة إسعاف عن الخدمة بالإضافة إلى تدمير 413 منشأة صحية ما بين تدمير كامل أو جزئي، فضلاً عن الخسائر المادية التي بلغت ثمانية مليارات و342 ألف ريال.
كما استعرضت الندوة الرؤية الوطنية لإنقاذ الوضع الصحي من خلال رفع ميزانية الصحة للقيام بدورها في تحسين وتطوير الخدمات الصحية واستكمال خطوات التأمين الصحي وتخصيص حصة من خطة إعادة الإعمار للإسراع في ترميم وإعادة بناء ما دمره العدوان وتطوير تجربة مشاركة المجتمع في نظام التحسين بالمرافق الصحية وتفعيل الرعاية الصحية الأولية خاصة في الأرياف .
وبحسب الرؤية تتبنى الوزارة والمجتمع إستراتيجية متطوعي المجتمع لتقديم خدمات وقائية وعلاجية بعد تدريب المتطوع وربط الكادر الصحي الرسمي أو المتطوع المجتمعي بالتنمية المستدامة.
وثمنت الندوة صمود الكادر الصحي وحرصه على القيام بواجبه الإنساني في تقديم الخدمات الصحية والطبية للمستفيدين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.
سبأ