صنعاء - سبأ:
حضر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء الحفل الخطابي الذي نظمته المحافظات الجنوبية والشرقية "عدن، لحج، أبين،شبوة، الضالع، حضرموت، المهرة وسقطرة ) بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بأعياده الوطنية ٢٦ سبتمبر و٢١ سبتمبر و١٤ أكتوبر و٣٠ نوفمبر.
وفي الإحتفال ألقى رئيس الوزراء كلمة هنأ في مستهلها الرئيس الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني من عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء بهذه المناسبات وأيامها المضيئة في حياة أبناء الوطن .
وقال " نحيي القادة الوطنيين والمفكرين الذين إستطاعوا أن يصنعوا مجدا كبيرا للوطن على امتداد العقود الماضية وأن يحيوا روح النضال الوطني في جميع شرائح المجتمع من أجل الوصول إلى المرامي الكبيرة للوطن وأهله" .
وأضاف " إن هذه الثورات هى من صنعت حرية الإنسان اليمني واستطاع بفضلها أن يخطو خطوات تنموية هامة وأن يؤسس لمستقبله وأن الثورات اليمنية جاءت لإعلاء الصوت اليمني ومن أجل قراره المستقل ".
وأكد الدكتور بن حبتور أن القوى التي وقفت إلى جانب المعتدين على الوطن هى من سعت منذ زمن للوقوف في وجه المشاريع الوطنية التي يتطلع إليها كافة أبناء الوطن بمختلف شرائحهم الإجتماعية .. مؤكدا أنه لا غرابة أن نجد اليوم من أدخلوا المحتلين السعوديين والإمارتيين إلى المحافظات الجنوبية والشرقية، يتقاتلون فيما بينهم بعد أن كسبوا المال المدنس بإعتبارهم عملاء وخونة لوطنهم ومجتمعهم.
وقال " إن هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للمحتل لا يستطيعوا أن يصنعوا أو يحملوا المشروع الوطني، ذلك أن القادر على صنعه هم الساسة الشرفاء ورجال الدولة المخلصين والمشائخ الذين يحكمهم الولاء لوطنهم وأيضا المثقف الحر".
وأضاف متسائلا "من إرتضى أن يكون عبدا ذليلا للنظام السعودي ومشيخة الإمارات التي لا تملك ولو حتى الشيء القليل جدا من الأصالة مقارنة بالتاريخ اليمني العريق، هل بمقدوره أن يحمل مشروعا وطنيا حتى ولو في المساحة الرمادية الضيقة التي يتواجد فيها ؟" .
وأعرب عن أسفه لتحول من كان يدعون حملهم لهموم المحافظات الجنوبية والشرقية إلى مجرد مرتزقة وظيفتهم الرئيسة هى تجميع البسطاء من أبناء عدن وبقية المحافظات وإرسالهم للدفاع عن النظام السعودي الذي بدوره يمتهن حتى موتهم ويعيدهم إلى ذويهم في لفافات ورقية.
واعتبر رئيس الوزراء ما وصل إليه حال من أصموا آذان الجميع خلال الفترة الماضية أنهم يدافعون عن أبناء الجنوب، بأنه إنحطاط أخلاقي وسقوط مريع في أحضان العمالة والمشروع الصهيوني الساعي لتدمير الأمة.
وقال " إن شعبنا اليمني وقواه الحرة ماضون في نضالهم الوطني ومقاومتهم للمشروع التدميري والتخريبي والتمزيقي لتحالف العدوان بحق اليمن ومن يقفون ورائهم حتى النصر وأن التاريخ لا يمكن أن يرحم كل من تعاون أو ساند مشروع المعتدين ".
وأضاف " نحن أمام لحظة تاريخية مهمة من تاريخ الوطن وعلينا جميعا التمسك بثوابتنا الوطنية المتمثّلة في الوحدة والثورة ونظامنا الجمهوري ".
وحيا رئيس الوزراء في كلمته السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية المتواجدة في صنعاء التي آثرت الوقوف مع الوطن في محنته الراهنة ولا زالت تمارس عملها رغم ما تواجهها من تحديات.
وفي الحفل الذي حضره وزراء الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ والزراعة والري غازي أحمد علي محسن والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والثقافة عبدالله الكبسي والدولة لشؤون الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القنع ومستشار رئاسة الجمهورية البرفيسور عبدالعزيز الترب ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، ألقيت كلمة عن السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية والشرقية من قبل القائم بأعمال محافظ أبين أحمد غالب الرهوي، هنأ فيها القيادة السياسية وجماهير الشعب اليمني بأعياد الثورة المباركة.
واستعرض الرهوي محطات الفرح اليماني منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م، مرورا بثورة ١٤ أكتوبر وعيد الجلاء ٣٠ نوفمبر وصولا إلى ٢١ سبتمبر وذلك على مستوى كافة مناطق اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا .. مؤكداً على واحدية النضال الوطني الذي عبر عن التلاحم الشعبي في الدفاع والإنتصار لقيم الشعب وحقه في التحرر.
وندد بالممارسات العدائية للمرتزقة بحق الشعب اليمني بإصطفافهم مع المعتدين في تدمير اليمن واستخدامهم للأوراق المذهبية والمناطقية لإذكاء الصراع بين أبناء الوطن الواحد .
وقال القائم بأعمال محافظ أبين " سنظل نقاوم المحتلين الجدد حتى تحرير كل شبر من الوطن ، ولنا في آبائنا وأجدادنا من المناضلين من الرعيل الأول الأسوة والمثل في مقاومة العدوان والاستعمار وقهره ودحره من أرضنا الطاهرة ".
وألقيت في الحفل كلمة عن التلاحم القبلي ألقاها الشيخ عبدالقادر الجنيدي، عبر فيها عن تهانيه للشعب اليمني والقيادة السياسية بمناسبة أعياد الثورة .. مشيرا إما يواجهه الوطن في الفترة الراهنة من عدوان غاشم وحصار جائر من قبل تحالف العدوان السعودي.
وقال " إن الاستهداف والعدوان السعودي ليس بجديد على وطننا اليمني فهو قائم منذ قيام المملكة السعودية بأساليب وأشكال متعددة ".. مؤكداً أن اليمنيين صامدين وثابتين في مواجهة العدوان ومخططاته وصولا إلى تحرير اليمن من الوصاية الخارجية .
وكان القائم بأعمال محافظ سقطرى هاشم سعد السقطري، قد ألقى كلمة رحب فيها برئيس الوزراء وكافة الحضور والمشاركين في هذه الفعالية الوطنية .. منوها بالدلالات والأبعاد الوطنية والإنسانية التي يجسدها هذا الإحتفاء بالثورة اليمنية بمختلف محطاتها النضالية.
وتوجه السقطري بالتهاني الحارة للقيادة السياسية والشعب اليمني بهذه المناسبات الوطنية .
حضر الحفل حشد من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وعدد من المسئولين.
حضر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء الحفل الخطابي الذي نظمته المحافظات الجنوبية والشرقية "عدن، لحج، أبين،شبوة، الضالع، حضرموت، المهرة وسقطرة ) بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بأعياده الوطنية ٢٦ سبتمبر و٢١ سبتمبر و١٤ أكتوبر و٣٠ نوفمبر.
وفي الإحتفال ألقى رئيس الوزراء كلمة هنأ في مستهلها الرئيس الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني من عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء بهذه المناسبات وأيامها المضيئة في حياة أبناء الوطن .
وقال " نحيي القادة الوطنيين والمفكرين الذين إستطاعوا أن يصنعوا مجدا كبيرا للوطن على امتداد العقود الماضية وأن يحيوا روح النضال الوطني في جميع شرائح المجتمع من أجل الوصول إلى المرامي الكبيرة للوطن وأهله" .
وأضاف " إن هذه الثورات هى من صنعت حرية الإنسان اليمني واستطاع بفضلها أن يخطو خطوات تنموية هامة وأن يؤسس لمستقبله وأن الثورات اليمنية جاءت لإعلاء الصوت اليمني ومن أجل قراره المستقل ".
وأكد الدكتور بن حبتور أن القوى التي وقفت إلى جانب المعتدين على الوطن هى من سعت منذ زمن للوقوف في وجه المشاريع الوطنية التي يتطلع إليها كافة أبناء الوطن بمختلف شرائحهم الإجتماعية .. مؤكدا أنه لا غرابة أن نجد اليوم من أدخلوا المحتلين السعوديين والإمارتيين إلى المحافظات الجنوبية والشرقية، يتقاتلون فيما بينهم بعد أن كسبوا المال المدنس بإعتبارهم عملاء وخونة لوطنهم ومجتمعهم.
وقال " إن هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للمحتل لا يستطيعوا أن يصنعوا أو يحملوا المشروع الوطني، ذلك أن القادر على صنعه هم الساسة الشرفاء ورجال الدولة المخلصين والمشائخ الذين يحكمهم الولاء لوطنهم وأيضا المثقف الحر".
وأضاف متسائلا "من إرتضى أن يكون عبدا ذليلا للنظام السعودي ومشيخة الإمارات التي لا تملك ولو حتى الشيء القليل جدا من الأصالة مقارنة بالتاريخ اليمني العريق، هل بمقدوره أن يحمل مشروعا وطنيا حتى ولو في المساحة الرمادية الضيقة التي يتواجد فيها ؟" .
وأعرب عن أسفه لتحول من كان يدعون حملهم لهموم المحافظات الجنوبية والشرقية إلى مجرد مرتزقة وظيفتهم الرئيسة هى تجميع البسطاء من أبناء عدن وبقية المحافظات وإرسالهم للدفاع عن النظام السعودي الذي بدوره يمتهن حتى موتهم ويعيدهم إلى ذويهم في لفافات ورقية.
واعتبر رئيس الوزراء ما وصل إليه حال من أصموا آذان الجميع خلال الفترة الماضية أنهم يدافعون عن أبناء الجنوب، بأنه إنحطاط أخلاقي وسقوط مريع في أحضان العمالة والمشروع الصهيوني الساعي لتدمير الأمة.
وقال " إن شعبنا اليمني وقواه الحرة ماضون في نضالهم الوطني ومقاومتهم للمشروع التدميري والتخريبي والتمزيقي لتحالف العدوان بحق اليمن ومن يقفون ورائهم حتى النصر وأن التاريخ لا يمكن أن يرحم كل من تعاون أو ساند مشروع المعتدين ".
وأضاف " نحن أمام لحظة تاريخية مهمة من تاريخ الوطن وعلينا جميعا التمسك بثوابتنا الوطنية المتمثّلة في الوحدة والثورة ونظامنا الجمهوري ".
وحيا رئيس الوزراء في كلمته السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية المتواجدة في صنعاء التي آثرت الوقوف مع الوطن في محنته الراهنة ولا زالت تمارس عملها رغم ما تواجهها من تحديات.
وفي الحفل الذي حضره وزراء الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ والزراعة والري غازي أحمد علي محسن والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والثقافة عبدالله الكبسي والدولة لشؤون الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القنع ومستشار رئاسة الجمهورية البرفيسور عبدالعزيز الترب ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، ألقيت كلمة عن السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية والشرقية من قبل القائم بأعمال محافظ أبين أحمد غالب الرهوي، هنأ فيها القيادة السياسية وجماهير الشعب اليمني بأعياد الثورة المباركة.
واستعرض الرهوي محطات الفرح اليماني منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م، مرورا بثورة ١٤ أكتوبر وعيد الجلاء ٣٠ نوفمبر وصولا إلى ٢١ سبتمبر وذلك على مستوى كافة مناطق اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا .. مؤكداً على واحدية النضال الوطني الذي عبر عن التلاحم الشعبي في الدفاع والإنتصار لقيم الشعب وحقه في التحرر.
وندد بالممارسات العدائية للمرتزقة بحق الشعب اليمني بإصطفافهم مع المعتدين في تدمير اليمن واستخدامهم للأوراق المذهبية والمناطقية لإذكاء الصراع بين أبناء الوطن الواحد .
وقال القائم بأعمال محافظ أبين " سنظل نقاوم المحتلين الجدد حتى تحرير كل شبر من الوطن ، ولنا في آبائنا وأجدادنا من المناضلين من الرعيل الأول الأسوة والمثل في مقاومة العدوان والاستعمار وقهره ودحره من أرضنا الطاهرة ".
وألقيت في الحفل كلمة عن التلاحم القبلي ألقاها الشيخ عبدالقادر الجنيدي، عبر فيها عن تهانيه للشعب اليمني والقيادة السياسية بمناسبة أعياد الثورة .. مشيرا إما يواجهه الوطن في الفترة الراهنة من عدوان غاشم وحصار جائر من قبل تحالف العدوان السعودي.
وقال " إن الاستهداف والعدوان السعودي ليس بجديد على وطننا اليمني فهو قائم منذ قيام المملكة السعودية بأساليب وأشكال متعددة ".. مؤكداً أن اليمنيين صامدين وثابتين في مواجهة العدوان ومخططاته وصولا إلى تحرير اليمن من الوصاية الخارجية .
وكان القائم بأعمال محافظ سقطرى هاشم سعد السقطري، قد ألقى كلمة رحب فيها برئيس الوزراء وكافة الحضور والمشاركين في هذه الفعالية الوطنية .. منوها بالدلالات والأبعاد الوطنية والإنسانية التي يجسدها هذا الإحتفاء بالثورة اليمنية بمختلف محطاتها النضالية.
وتوجه السقطري بالتهاني الحارة للقيادة السياسية والشعب اليمني بهذه المناسبات الوطنية .
حضر الحفل حشد من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وعدد من المسئولين.
سبأ
