صنعاء - سبأ:
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم، مدير عام العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية جان لويس دي بروير والوفد المرافق له الذي يزور بلادنا حاليا.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن التقدير لتفاعل المفوضية الأوروبية مع الأوضاع الإنسانية في اليمن خاصة خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن جراء استمرار العدوان والحصار.
ولفت إلى الفوارق الجوهرية بين الزيارة السابقة لمدير العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية قبل عام والزيارة الحالية بعد اشتداد الحصار وانتشار الكوليرا ونقل البنك المركزي واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي واستهداف ميناء الحديدة وتفاقم الجرائم والانتهاكات للوضع الإنساني وتأثير ذلك على نشاط المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى استمرار الدولة في تقديم الدعم والتسهيلات التي تتطلبها الأعمال الإنسانية في كل مناطق اليمن.
وأشار إلى أهمية ممارسة المنظمات الإنسانية لدورها في الضغط من أجل رفع الحصار على اليمن الذي يعد انتهاكا سافر للقانون الإنساني الدولي بالإضافة إلى استمرار العدوان في إغلاق مطار صنعاء واستهداف الموانئ.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن يكون مدير العمليات في المفوضية الأوروبية والوفد المرافق له سفراء معبرين بشفافية وحيادية عن الظلم الذي وقع على اليمن والشعب اليمني.
من جانبه أكد مدير عام العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، أن اليمن ليست منسية وما يمر به اليمن حاليا يعتبر أكبر أزمة إنسانية في العالم وهو ما يتطلب دعم كبير من العالم للمنظمات الإنسانية.
وأشار إلى أن زيارته لليمن حاليا تكتسب أهمية بالغة وانه سيحيط المجتمع الإنساني الدولي على نتائج هذه الزيارة.
حضر اللقاء رئيس دائرة السلطة المحلية بمكتب رئاسة الجمهورية قاسم الحوثي.
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم، مدير عام العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية جان لويس دي بروير والوفد المرافق له الذي يزور بلادنا حاليا.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن التقدير لتفاعل المفوضية الأوروبية مع الأوضاع الإنسانية في اليمن خاصة خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن جراء استمرار العدوان والحصار.
ولفت إلى الفوارق الجوهرية بين الزيارة السابقة لمدير العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية قبل عام والزيارة الحالية بعد اشتداد الحصار وانتشار الكوليرا ونقل البنك المركزي واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي واستهداف ميناء الحديدة وتفاقم الجرائم والانتهاكات للوضع الإنساني وتأثير ذلك على نشاط المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى استمرار الدولة في تقديم الدعم والتسهيلات التي تتطلبها الأعمال الإنسانية في كل مناطق اليمن.
وأشار إلى أهمية ممارسة المنظمات الإنسانية لدورها في الضغط من أجل رفع الحصار على اليمن الذي يعد انتهاكا سافر للقانون الإنساني الدولي بالإضافة إلى استمرار العدوان في إغلاق مطار صنعاء واستهداف الموانئ.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن يكون مدير العمليات في المفوضية الأوروبية والوفد المرافق له سفراء معبرين بشفافية وحيادية عن الظلم الذي وقع على اليمن والشعب اليمني.
من جانبه أكد مدير عام العمليات في المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، أن اليمن ليست منسية وما يمر به اليمن حاليا يعتبر أكبر أزمة إنسانية في العالم وهو ما يتطلب دعم كبير من العالم للمنظمات الإنسانية.
وأشار إلى أن زيارته لليمن حاليا تكتسب أهمية بالغة وانه سيحيط المجتمع الإنساني الدولي على نتائج هذه الزيارة.
حضر اللقاء رئيس دائرة السلطة المحلية بمكتب رئاسة الجمهورية قاسم الحوثي.
سبأ
