صنعاء - سبأ:
اطلع وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن اليوم على سير أعمال مكافحة حشرة الجُدمي على محاصيل القمح والشعير والحبوب الغذائية بمنطقة دار الحيد في سنحان بصنعاء في إطار حملة المكافحة الطارئة التي تنفذها الوزارة.
واستمع وزير الزراعة خلال الزيارة إلى الإشكاليات التي تواجه المزارعين ومنها انتشار حشرة الجدمي التي تشكل خطرا على محاصيلهم الزراعية.
حيث عبر المزارعون عن مخاوفهم من الأضرار التي تتعرض لها محاصيلهم بسبب كثافة انتشار حشرة الجدمي "دودة الجيش الافريقي" كونها تلتهم النباتات في بداية النمو وقد يلجأون إلى إعادة زراعة المحصول مرة أخرى ما يجعلهم عرضة لتكبد خسائر إقتصادية في تكاليف الإنتاج وربما يحرمهم من موسم زراعي خصيب.
وأكد الوزير غازي حرص الوزارة على مساعدة المزارعين في مكافحة الآفات النباتية ومنها حشرة الجدمي من خلال تنفيذ حملة المكافحة الميدانية وفقا للإمكانيات المتاحة .. مبينا أن الحملة تهدف للسيطرة على حشرة الجدمي في مختلف المناطق المصابة لحماية النباتات والزروع من أضرارها والتقليل من مخاطرها وتأثيراتها على الإنتاجية.
ووجه وزير الزراعة بمضاعفة جهود المكافحة الميدانية بالمبيدات المخصصة والتنسيق مع المزارعين للسيطرة على حشرة الجدمي بإعتبارها من الآفات الخطيرة التي تهدد زراعة الحبوب الغذائية المختلفة واللازمة للأمن الغذائي.
فيما أوضح مدير عام وقاية النباتات بالوزارة المهندس عبدالله السياني أن جهود الحملة الطارئة التي تنفذها الإدارة العامة لمكافحة الجدمي مستمرة في مختلف مناطق محافظات ذمار وعمران وصنعاء وأمانة العاصمة .
وأشار إلى أنه تم تكليف 18 فريق مكافحة ميدانية لتنفيذ أعمال المكافحة في ست مديريات بذمار وأربع فرق مكافحة بمديريات ذيبين وخارف وبني صريم وخمر بعمران، إضافة إلى فرق مكافحة في بعض مناطق مديريات محافظة صنعاء إلى جانب أنشطة المكافحة الذاتية في عدد من المناطق المصابة.
ولفت المهندس السياني إلى أن الإدارة العامة لوقاية النباتات وفرت مرشات مكافحة متنوعة وكذا المبيدات المخصصة للسيطرة على دودة الجيش الإفريقي التي تعد من الحشرات الخطيرة على محاصيل الحبوب الغذائية كونها تتغذى على نباتات تلك المحاصيل وتعيق نموها .. مبينا أن تأثير الحشرة يتركز على نبات الذرة بشكل كبير عند بداية النمو وعندما يكون إرتفاع النبات ما بين 10 – 15 سنتيمتر عن سطح الأرض .
وأكد إستمرار الوزارة في مراقبة وضع الجدمي من خلال غرفة العمليات التي شكلتها لتلقي البلاغات الميدانية عن تواجد وظهور الحشرة، إلى جانب القيام بتسجيل البيانات والمعلومات المتعلقة بالسيطرة على الحشرة في المناطق المستهدفة وكذا التنسيق مع الفرق الميدانية ومتابعة إعداد التقارير المتعلقة بأنشطة المكافحة الميدانية.
وذكر أن غرفة العمليات الخاصة بالحملة الطارئة لمكافحة الجدمي وصلتها اليوم بلاغات رسمية من المزارعين ومكتب الزراعة بإب بظهور حشرة الجدمي على محاصيل القمح والشعير في عدد من الحقول الزراعية بمناطق ومديريات النادرة ويريم والسدة .. لافتا بهذا الشأن إلى أنه سيتم تكليف خمس فرق مكافحة للتوجه إلى تلك المناطق والبدء بتنفيذ أعمال رش بالمبيدات لمكافحة الحشرة فيها كمرحلة أولى .
يذكر أن محاصيل الحبوب الغذائية من أهم المحاصيل الزراعية المساهمة في توفير الأمن الغذائي في اليمن، حيث تعتمد زراعة معظم محاصيل الحبوب على الأمطار الموسمية في مناطق المرتفعات والأودية والمدرجات الزراعية .
ووفقا لبيانات الإحصاء الزراعي فإن إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة " الذرة والذرة الشامية والدخن والقمح والشعير" بلغت 863 ألف و934 طنا عام 2013م من مساحة مزروعة بهذه المحاصيل قدرها 857 ألف و24 هكتار .
اطلع وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن اليوم على سير أعمال مكافحة حشرة الجُدمي على محاصيل القمح والشعير والحبوب الغذائية بمنطقة دار الحيد في سنحان بصنعاء في إطار حملة المكافحة الطارئة التي تنفذها الوزارة.
واستمع وزير الزراعة خلال الزيارة إلى الإشكاليات التي تواجه المزارعين ومنها انتشار حشرة الجدمي التي تشكل خطرا على محاصيلهم الزراعية.
حيث عبر المزارعون عن مخاوفهم من الأضرار التي تتعرض لها محاصيلهم بسبب كثافة انتشار حشرة الجدمي "دودة الجيش الافريقي" كونها تلتهم النباتات في بداية النمو وقد يلجأون إلى إعادة زراعة المحصول مرة أخرى ما يجعلهم عرضة لتكبد خسائر إقتصادية في تكاليف الإنتاج وربما يحرمهم من موسم زراعي خصيب.
وأكد الوزير غازي حرص الوزارة على مساعدة المزارعين في مكافحة الآفات النباتية ومنها حشرة الجدمي من خلال تنفيذ حملة المكافحة الميدانية وفقا للإمكانيات المتاحة .. مبينا أن الحملة تهدف للسيطرة على حشرة الجدمي في مختلف المناطق المصابة لحماية النباتات والزروع من أضرارها والتقليل من مخاطرها وتأثيراتها على الإنتاجية.
ووجه وزير الزراعة بمضاعفة جهود المكافحة الميدانية بالمبيدات المخصصة والتنسيق مع المزارعين للسيطرة على حشرة الجدمي بإعتبارها من الآفات الخطيرة التي تهدد زراعة الحبوب الغذائية المختلفة واللازمة للأمن الغذائي.
فيما أوضح مدير عام وقاية النباتات بالوزارة المهندس عبدالله السياني أن جهود الحملة الطارئة التي تنفذها الإدارة العامة لمكافحة الجدمي مستمرة في مختلف مناطق محافظات ذمار وعمران وصنعاء وأمانة العاصمة .
وأشار إلى أنه تم تكليف 18 فريق مكافحة ميدانية لتنفيذ أعمال المكافحة في ست مديريات بذمار وأربع فرق مكافحة بمديريات ذيبين وخارف وبني صريم وخمر بعمران، إضافة إلى فرق مكافحة في بعض مناطق مديريات محافظة صنعاء إلى جانب أنشطة المكافحة الذاتية في عدد من المناطق المصابة.
ولفت المهندس السياني إلى أن الإدارة العامة لوقاية النباتات وفرت مرشات مكافحة متنوعة وكذا المبيدات المخصصة للسيطرة على دودة الجيش الإفريقي التي تعد من الحشرات الخطيرة على محاصيل الحبوب الغذائية كونها تتغذى على نباتات تلك المحاصيل وتعيق نموها .. مبينا أن تأثير الحشرة يتركز على نبات الذرة بشكل كبير عند بداية النمو وعندما يكون إرتفاع النبات ما بين 10 – 15 سنتيمتر عن سطح الأرض .
وأكد إستمرار الوزارة في مراقبة وضع الجدمي من خلال غرفة العمليات التي شكلتها لتلقي البلاغات الميدانية عن تواجد وظهور الحشرة، إلى جانب القيام بتسجيل البيانات والمعلومات المتعلقة بالسيطرة على الحشرة في المناطق المستهدفة وكذا التنسيق مع الفرق الميدانية ومتابعة إعداد التقارير المتعلقة بأنشطة المكافحة الميدانية.
وذكر أن غرفة العمليات الخاصة بالحملة الطارئة لمكافحة الجدمي وصلتها اليوم بلاغات رسمية من المزارعين ومكتب الزراعة بإب بظهور حشرة الجدمي على محاصيل القمح والشعير في عدد من الحقول الزراعية بمناطق ومديريات النادرة ويريم والسدة .. لافتا بهذا الشأن إلى أنه سيتم تكليف خمس فرق مكافحة للتوجه إلى تلك المناطق والبدء بتنفيذ أعمال رش بالمبيدات لمكافحة الحشرة فيها كمرحلة أولى .
يذكر أن محاصيل الحبوب الغذائية من أهم المحاصيل الزراعية المساهمة في توفير الأمن الغذائي في اليمن، حيث تعتمد زراعة معظم محاصيل الحبوب على الأمطار الموسمية في مناطق المرتفعات والأودية والمدرجات الزراعية .
ووفقا لبيانات الإحصاء الزراعي فإن إنتاجية اليمن من محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة " الذرة والذرة الشامية والدخن والقمح والشعير" بلغت 863 ألف و934 طنا عام 2013م من مساحة مزروعة بهذه المحاصيل قدرها 857 ألف و24 هكتار .
سبأ
