ذمار - سبأ:
تتواصل بمحافظة ذمار أنشطة الحملة الوطنية للتخلص من آفة الجدمي " دودة الجيش الإفريقي" المرحلة الثانية التي تنفذ في مديريات ذمار ، ضوران ، جهران ، الحداء، عنس وميفعة عنس.
وأطلع وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن على سير تنفيذ الحملة في منطقة السويداء مديرية ميفعة عنس والتي تنفذ الفرق الميدانية للحملة عملية الرش في حقول المزارعين.
وخلال الزيارة، استمع الوزير محسن ومعه مدير عام وقاية النبات بالوزارة المهندس عبد الله حسين السياني من المزارعين إلى شرح عن مستوى انتشار الدودة في حقولهم الزراعية والجهود التي تبذل من قبل الوزارة لمحاصرتها والقضاء عليها.
وأكد وزير الزراعة عزم الوزارة على التخلص من الدودة وحماية حقول المزارعين ووقاية المحصول وبما يعزز من جهود المزارعين في التوسع في زراعة القمح والمحاصيل النقدية، والاسهام في تقليص الفجوة الغذائية وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي.
ودعا القطاع الخاص إلى الاستثمار في القطاع الزراعي وخصوصا في مجال تسويق وتصدير المنتجات الزراعية بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي.
وشدد على أهمية أن تقوم الجمعيات الزراعية بدورها الفاعل في خدمة المزارعين وتعزيز النشاط الزراعي لا سيما زراعة المحاصيل النقدية.. مبدياً استعداد الوزارة دعم وتشجيع كافة المبادرات الهادفة إلى التوسع في الانتاج الزراعي.
من جانبه، أشار مدير عام وقاية النبات بالوزارة المهندس عبد الله حسين السياني إلى أن الوزارة أرسلت عددا من الفرق إلى محافظة ذمار للتخلص من هذه الآفة .. موضحاً أن عدد الفرق المنتشرة في المديريات المستهدفة ارتفعت إلى ست فرق.
وأوضح أن حشرة الجدمي من الآفات الخطيرة العابرة للقارات التي تهدد المحاصيل الزراعية وخصوصا القمح ، الشعير ، الذرة والذرة الرفيعة.
وبين السياني أن الجفاف من أبرز العوامل المساهمة في إنتشار دودة الجيش الإفريقي ( الجدمي) والتي تعد من الحشرات التي تظهر بصورة وبائية كل 4- 5 سنوات تقريبا وتنتشر بأعداد مهولة في بداية نمو النبات وهي من الآفات العابرة للحدود والتي تشكل خطورة كبيرة على محاصيل الأمن الغذائي وأهمها الحبوب، ويمكنها الإنتشار وتغطية مساحات كبيرة خلال فترة قصيرة .
ولفت إلى أن المزارعين يلجؤون لإعادة زراعة محاصيلهم مرة أخرى نتيجة الإصابة الشديدة بهذه الآفة التي تسبب في خسائر اقتصادية فادحة.
فيما أشار مدير مكتب الزراعة بذمار المهندس هلال الجشاري إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في مساندة دور المكتب للتخلص من آفة الجدمي من خلال نشر فرق عملية الرش بالمبيدات في مختلف المناطق التي تنتشر فيها آفة الجدمي.
رافق الوزير خلال الزيارة عضو مجلس الشورى حسن محمد عبد الرزاق، ومستشار الوزير المهندس عبداللطيف العمري، وعدد من المختصين.
تتواصل بمحافظة ذمار أنشطة الحملة الوطنية للتخلص من آفة الجدمي " دودة الجيش الإفريقي" المرحلة الثانية التي تنفذ في مديريات ذمار ، ضوران ، جهران ، الحداء، عنس وميفعة عنس.
وأطلع وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن على سير تنفيذ الحملة في منطقة السويداء مديرية ميفعة عنس والتي تنفذ الفرق الميدانية للحملة عملية الرش في حقول المزارعين.
وخلال الزيارة، استمع الوزير محسن ومعه مدير عام وقاية النبات بالوزارة المهندس عبد الله حسين السياني من المزارعين إلى شرح عن مستوى انتشار الدودة في حقولهم الزراعية والجهود التي تبذل من قبل الوزارة لمحاصرتها والقضاء عليها.
وأكد وزير الزراعة عزم الوزارة على التخلص من الدودة وحماية حقول المزارعين ووقاية المحصول وبما يعزز من جهود المزارعين في التوسع في زراعة القمح والمحاصيل النقدية، والاسهام في تقليص الفجوة الغذائية وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي.
ودعا القطاع الخاص إلى الاستثمار في القطاع الزراعي وخصوصا في مجال تسويق وتصدير المنتجات الزراعية بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي.
وشدد على أهمية أن تقوم الجمعيات الزراعية بدورها الفاعل في خدمة المزارعين وتعزيز النشاط الزراعي لا سيما زراعة المحاصيل النقدية.. مبدياً استعداد الوزارة دعم وتشجيع كافة المبادرات الهادفة إلى التوسع في الانتاج الزراعي.
من جانبه، أشار مدير عام وقاية النبات بالوزارة المهندس عبد الله حسين السياني إلى أن الوزارة أرسلت عددا من الفرق إلى محافظة ذمار للتخلص من هذه الآفة .. موضحاً أن عدد الفرق المنتشرة في المديريات المستهدفة ارتفعت إلى ست فرق.
وأوضح أن حشرة الجدمي من الآفات الخطيرة العابرة للقارات التي تهدد المحاصيل الزراعية وخصوصا القمح ، الشعير ، الذرة والذرة الرفيعة.
وبين السياني أن الجفاف من أبرز العوامل المساهمة في إنتشار دودة الجيش الإفريقي ( الجدمي) والتي تعد من الحشرات التي تظهر بصورة وبائية كل 4- 5 سنوات تقريبا وتنتشر بأعداد مهولة في بداية نمو النبات وهي من الآفات العابرة للحدود والتي تشكل خطورة كبيرة على محاصيل الأمن الغذائي وأهمها الحبوب، ويمكنها الإنتشار وتغطية مساحات كبيرة خلال فترة قصيرة .
ولفت إلى أن المزارعين يلجؤون لإعادة زراعة محاصيلهم مرة أخرى نتيجة الإصابة الشديدة بهذه الآفة التي تسبب في خسائر اقتصادية فادحة.
فيما أشار مدير مكتب الزراعة بذمار المهندس هلال الجشاري إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في مساندة دور المكتب للتخلص من آفة الجدمي من خلال نشر فرق عملية الرش بالمبيدات في مختلف المناطق التي تنتشر فيها آفة الجدمي.
رافق الوزير خلال الزيارة عضو مجلس الشورى حسن محمد عبد الرزاق، ومستشار الوزير المهندس عبداللطيف العمري، وعدد من المختصين.
سبأ
