رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
فيما يلي نص البرقية:
السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة
الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح علي الصماد.
الأخ نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة.
الأخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يطيب لنا بمناسبة عيد الأضحى المبارك هذه المناسبة الدينية العظيمة التي نستلهم منها كل المعاني الكريمة التي تعلي قيم التضحية والفداء والإقبال على العطاء بنفس راضية أن نرفع لسيادتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمنا وباسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومن كل المرابطين في ثغور الوطن في سهوله ووديانه وجباله من أبناء المؤسسة العسكرية الدفاعية و اللجان الشعبية.. داعين الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وأمان ومحبة وسلام، وتماسك وثبات تجاه كافة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد وطننا وشعبنا وأن يديم الصحة عليكم ويوفقكم للوفاء بمسؤولياتكم الوطنية الجسيمة خاصة في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي يدافع فيها شعبنا اليمني المجاهد الصابر عن سيادته وعزته وكرامته بسبب عنجهية وغباء عدوان جائر استهدف كل مقومات الحياة تقوده مملكة آل سعود ومن تحالف معها من خونة الدين والعقيدة مستندين على قوة الشر الأكبر أمريكا وإسرائيل ضد وطننا وشعبنا.. راجين من الله أن يعيد علينا وعليكم هذه المناسبة الكريمة وقد تحقق ليمننا الحبيب النصر المؤزر على أعدائه من عملاء الخارج ومرتزقة الداخل.
لقد سعى العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم بكل الطرق السياسية والعسكرية والاقتصادية أن يكسر إرادة وثبات وعزيمة شعبنا اليمني المجاهد إلا انه وجد نفسه أمام جبل من الصمود المتماسك بالفطرة الدينية والوطنية التي تجري في دم كل يمني حر فلا تهزه مؤامرات الأعداء ولا تؤثر فيه دسائس الخونة والعملاء.. فتحطمت أحلام العدو على صخرة الوعي الشعبي ووصل إلى مرحلة من الملل بسبب ما لقي ويلقى كل يوم من رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية وكل الشرفاء من أبناء الوطن المرابطين في جبهات الوغى، حيث أذاقوه ومرتزقته سعير الحرب ولهيبها وجعلوا من خططه وأهدافه ورهاناته وأسلحته ومعداته سراب بقيعة.. وعليه أن يعلم أن إرادة وعزيمة وثبات أبناء هذا الوطن كافة وفي مقدمتهم أبناء المؤسسة العسكرية وإخوانهم من اللجان الشعبية ستظل صلبة ومتماسكة وشامخة شموخ الجبال ولن يثنيها شيء عن أداء الواجب الوطني والديني مهما كانت التضحيات في سبيل الله وفي سبيل الوطن وسيادته وقراره وستظل أرضنا طاهرة بأبنائها ومقبرة لكل غاز دخيل.
تشهد الساحة الوطنية الكثير من التحولات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتكز جميعها على صمود وتماسك الجبهة الداخلية كونها تمثل الرافد الأساسي والرئيسي لكافة الانتصارات التي يحققها رجال الرجال في كافة الجبهات المشتعلة، كما تمثل داعماً رئيساً للإجراءات التي تقوم بها القيادة السياسية والعسكرية في كافة المجالات والتي تحمل في طياتها أن ما نقوم به دفاعاً عن ديننا وأنفسنا وكرامة وسيادة وحضارة وطننا ولم نعتدِ على أحد، وأننا في نفس الوقت نمد أيدينا للسلام.. السلام القائم على احترام تضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وكافة أبناء المجتمع اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وحفظ الحقوق والكرامة والسيادة والقرار الوطني لا الاستسلام والخنوع لما يريده الأعداء وما يسعون إلى تحقيقه.
ونحن ومن منطلق الواجب الديني والوطني والعسكري والدستوري والقانوني نعدكم وكافة أبناء شعبنا اليمني الأبي بأننا دعمٌ وسندٌ لكافة القرارات والتوجيهات التي تصدرونها وسنظل صمام أمان الوطن وطوده المنيع، ولن نسمح لأي متطاول كائناً من كان المساس بأمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي، وستظل أيدينا على الزناد لمواجهة العدو المتربص بأمن واستقرار الوطن وكبح جماحه وكسر إرادته ومعنوياته حتى يتحقق نصر الله المبين.
مجددين العهد لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة وكرامة الوطن بأننا على نهجهم سائرون، وأن معنوياتنا تعانق السماء وجاهزيتنا للأعداء ومرتزقتهم وعملائهم في أعلى مستوياتها (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه).
حفظ الله اليمن من كل شر ومكروه..
ورحم الله شهداءنا.. والشفاء لجرحانا.. والفرج لأسرانا
ومن نصر إلى نصر..
وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
اللواء الركن/ محمد عبدالكريم الغمـاري
رئيس هيئة الأركان العامة
اللواء الركن/ محمد ناصر العاطفي
وزير الدفاع
سبأ
فيما يلي نص البرقية:
السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة
الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح علي الصماد.
الأخ نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة.
الأخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يطيب لنا بمناسبة عيد الأضحى المبارك هذه المناسبة الدينية العظيمة التي نستلهم منها كل المعاني الكريمة التي تعلي قيم التضحية والفداء والإقبال على العطاء بنفس راضية أن نرفع لسيادتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمنا وباسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ومن كل المرابطين في ثغور الوطن في سهوله ووديانه وجباله من أبناء المؤسسة العسكرية الدفاعية و اللجان الشعبية.. داعين الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وأمان ومحبة وسلام، وتماسك وثبات تجاه كافة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد وطننا وشعبنا وأن يديم الصحة عليكم ويوفقكم للوفاء بمسؤولياتكم الوطنية الجسيمة خاصة في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي يدافع فيها شعبنا اليمني المجاهد الصابر عن سيادته وعزته وكرامته بسبب عنجهية وغباء عدوان جائر استهدف كل مقومات الحياة تقوده مملكة آل سعود ومن تحالف معها من خونة الدين والعقيدة مستندين على قوة الشر الأكبر أمريكا وإسرائيل ضد وطننا وشعبنا.. راجين من الله أن يعيد علينا وعليكم هذه المناسبة الكريمة وقد تحقق ليمننا الحبيب النصر المؤزر على أعدائه من عملاء الخارج ومرتزقة الداخل.
لقد سعى العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم بكل الطرق السياسية والعسكرية والاقتصادية أن يكسر إرادة وثبات وعزيمة شعبنا اليمني المجاهد إلا انه وجد نفسه أمام جبل من الصمود المتماسك بالفطرة الدينية والوطنية التي تجري في دم كل يمني حر فلا تهزه مؤامرات الأعداء ولا تؤثر فيه دسائس الخونة والعملاء.. فتحطمت أحلام العدو على صخرة الوعي الشعبي ووصل إلى مرحلة من الملل بسبب ما لقي ويلقى كل يوم من رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية وكل الشرفاء من أبناء الوطن المرابطين في جبهات الوغى، حيث أذاقوه ومرتزقته سعير الحرب ولهيبها وجعلوا من خططه وأهدافه ورهاناته وأسلحته ومعداته سراب بقيعة.. وعليه أن يعلم أن إرادة وعزيمة وثبات أبناء هذا الوطن كافة وفي مقدمتهم أبناء المؤسسة العسكرية وإخوانهم من اللجان الشعبية ستظل صلبة ومتماسكة وشامخة شموخ الجبال ولن يثنيها شيء عن أداء الواجب الوطني والديني مهما كانت التضحيات في سبيل الله وفي سبيل الوطن وسيادته وقراره وستظل أرضنا طاهرة بأبنائها ومقبرة لكل غاز دخيل.
تشهد الساحة الوطنية الكثير من التحولات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتكز جميعها على صمود وتماسك الجبهة الداخلية كونها تمثل الرافد الأساسي والرئيسي لكافة الانتصارات التي يحققها رجال الرجال في كافة الجبهات المشتعلة، كما تمثل داعماً رئيساً للإجراءات التي تقوم بها القيادة السياسية والعسكرية في كافة المجالات والتي تحمل في طياتها أن ما نقوم به دفاعاً عن ديننا وأنفسنا وكرامة وسيادة وحضارة وطننا ولم نعتدِ على أحد، وأننا في نفس الوقت نمد أيدينا للسلام.. السلام القائم على احترام تضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وكافة أبناء المجتمع اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وحفظ الحقوق والكرامة والسيادة والقرار الوطني لا الاستسلام والخنوع لما يريده الأعداء وما يسعون إلى تحقيقه.
ونحن ومن منطلق الواجب الديني والوطني والعسكري والدستوري والقانوني نعدكم وكافة أبناء شعبنا اليمني الأبي بأننا دعمٌ وسندٌ لكافة القرارات والتوجيهات التي تصدرونها وسنظل صمام أمان الوطن وطوده المنيع، ولن نسمح لأي متطاول كائناً من كان المساس بأمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي، وستظل أيدينا على الزناد لمواجهة العدو المتربص بأمن واستقرار الوطن وكبح جماحه وكسر إرادته ومعنوياته حتى يتحقق نصر الله المبين.
مجددين العهد لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة وكرامة الوطن بأننا على نهجهم سائرون، وأن معنوياتنا تعانق السماء وجاهزيتنا للأعداء ومرتزقتهم وعملائهم في أعلى مستوياتها (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه).
حفظ الله اليمن من كل شر ومكروه..
ورحم الله شهداءنا.. والشفاء لجرحانا.. والفرج لأسرانا
ومن نصر إلى نصر..
وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
اللواء الركن/ محمد عبدالكريم الغمـاري
رئيس هيئة الأركان العامة
اللواء الركن/ محمد ناصر العاطفي
وزير الدفاع
سبأ
