موسكو- سبأ :
اعلنت روسيا اليوم انها اقترحت على الولايات المتحدة سبلا مختلفة للخروج من وضع العقوبات الروسية، قبل الإقدام على تقليص عدد الموظفين في السلك الدبلوماسي الأمريكي بروسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي مقتضب عقدته اليوم : "اقترحنا على الولايات المتحدة خلال أشهر عديدة، منذ أكثر من نصف عام، السبل المختلفة للخروج من الوضع القائم".
وأضافت زاخاروفا: "أمهلنا الطرف الأمريكي نصف عام، علاوة على ذلك، لم نبقَ صامتين خلال هذه الفترة، إلا أننا دعونا على الدوام إلى الحوار وأجرينا عدة جولات من المحادثات المناسبة على مستوى الخبراء حول سبل محتملة للخروج من الوضع القائم".
وأشارت إلى أن موسكو تأمل في تحسين العلاقات مع واشنطن، موجهة هذا السؤال إلى الطرف الأمريكي.
وقالت الدبلوماسية الروسية: "لدينا الحرص والرغبة في تحسين العلاقات. أتوجه بذات السؤال إلى الطرف الأمريكي، لأن كل ما نفعله يصطدم بالخطاب العسكري العدواني.. وتمديد العقوبات الذي لا نهاية لها.. والتقارير المثيرة للاستغراب المنشورة في وسائل الإعلام الأمريكية.. والقصة المتواصلة مع التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية".
يذكر أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت قد فرضت العقوبات الجديدة على روسيا في أواخر ديسمبر عام 2016، إذ صنفت واشنطن 35 دبلوماسيا عاملا في السفارة الروسية في واشنطن وفي القنصلية بسان فرانسيسكو كأشخاص غير مرغوب فيهم واتخذت قرارا بترحيلهم من الولايات المتحدة.
وكان الكونغرس الأمريكي قد اعتمد في أواخر يوليو الماضي مشروع قانون لتشديد العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية. بهذا الإقرار أصبحت حزمة التدابير التقييدية المفروضة على روسيا أوسع وأشمل منذ بداية عام 2014.
سبأ
اعلنت روسيا اليوم انها اقترحت على الولايات المتحدة سبلا مختلفة للخروج من وضع العقوبات الروسية، قبل الإقدام على تقليص عدد الموظفين في السلك الدبلوماسي الأمريكي بروسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي مقتضب عقدته اليوم : "اقترحنا على الولايات المتحدة خلال أشهر عديدة، منذ أكثر من نصف عام، السبل المختلفة للخروج من الوضع القائم".
وأضافت زاخاروفا: "أمهلنا الطرف الأمريكي نصف عام، علاوة على ذلك، لم نبقَ صامتين خلال هذه الفترة، إلا أننا دعونا على الدوام إلى الحوار وأجرينا عدة جولات من المحادثات المناسبة على مستوى الخبراء حول سبل محتملة للخروج من الوضع القائم".
وأشارت إلى أن موسكو تأمل في تحسين العلاقات مع واشنطن، موجهة هذا السؤال إلى الطرف الأمريكي.
وقالت الدبلوماسية الروسية: "لدينا الحرص والرغبة في تحسين العلاقات. أتوجه بذات السؤال إلى الطرف الأمريكي، لأن كل ما نفعله يصطدم بالخطاب العسكري العدواني.. وتمديد العقوبات الذي لا نهاية لها.. والتقارير المثيرة للاستغراب المنشورة في وسائل الإعلام الأمريكية.. والقصة المتواصلة مع التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية".
يذكر أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت قد فرضت العقوبات الجديدة على روسيا في أواخر ديسمبر عام 2016، إذ صنفت واشنطن 35 دبلوماسيا عاملا في السفارة الروسية في واشنطن وفي القنصلية بسان فرانسيسكو كأشخاص غير مرغوب فيهم واتخذت قرارا بترحيلهم من الولايات المتحدة.
وكان الكونغرس الأمريكي قد اعتمد في أواخر يوليو الماضي مشروع قانون لتشديد العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية. بهذا الإقرار أصبحت حزمة التدابير التقييدية المفروضة على روسيا أوسع وأشمل منذ بداية عام 2014.
سبأ
