برلين - سبأ:
حذرت المانيا من حرب باردة جديدة بسبب اعادة التسليح، مشيرة الى انها تقع على الخطوط الأمامية لهذه الحرب.
وقال وزير الخارجية الالماني زيجمار جابرييل لصحيفة بيلد نشرت اليوم إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تقوم بخطأ جسيم باتباعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طريق إعادة التسليح.
واشار جابرييل الى إن ألمانيا في تعاملها مع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تواجه جيرانا في الشرق والغرب “لا يؤمنون بقوة الحق ولكنهم يؤمنون بأن الحق للأقوى”.
وقال الوزير الالماني “نحن في خضم حرب باردة جديدة” وتابع “نحن تماما في المنتصف. إننا نواجه مرحلة جديدة من التسليح النووي في الشرق والغرب”، مضيفا أن بوتين وترامب يؤمنان بأن العلاقات بين الشعوب والأمم “هي علاقات صراع بحتة”.
وأضاف “إنهما لا يكترثان لقوة الحق بل يؤمنان بأن الحق للطرف الأقوى”.
وذكرجابرييل إن ميركل تعتقد أنها ستحظى بدعم ترامب بزيادتها الإنفاق العسكري إلى نحو 70 مليار يورو في السنة مضيفا “أعتقد أن هذا خطأ جسيم”.
وكانت عدة دول في حلف شمال الأطلسي من بينها ألمانيا تعهدت مسبقا بزيادة إنفاقها الدفاعي بنسبة اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وذلك حتى قبل انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وبينما زادت العديد من الدول إنفاقها على الجيش وصل القليل منها فقط إلى نسبة 2 بالمئة المنشودة وألمانيا ليست من ضمنها.
سبأ
حذرت المانيا من حرب باردة جديدة بسبب اعادة التسليح، مشيرة الى انها تقع على الخطوط الأمامية لهذه الحرب.
وقال وزير الخارجية الالماني زيجمار جابرييل لصحيفة بيلد نشرت اليوم إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تقوم بخطأ جسيم باتباعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طريق إعادة التسليح.
واشار جابرييل الى إن ألمانيا في تعاملها مع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تواجه جيرانا في الشرق والغرب “لا يؤمنون بقوة الحق ولكنهم يؤمنون بأن الحق للأقوى”.
وقال الوزير الالماني “نحن في خضم حرب باردة جديدة” وتابع “نحن تماما في المنتصف. إننا نواجه مرحلة جديدة من التسليح النووي في الشرق والغرب”، مضيفا أن بوتين وترامب يؤمنان بأن العلاقات بين الشعوب والأمم “هي علاقات صراع بحتة”.
وأضاف “إنهما لا يكترثان لقوة الحق بل يؤمنان بأن الحق للطرف الأقوى”.
وذكرجابرييل إن ميركل تعتقد أنها ستحظى بدعم ترامب بزيادتها الإنفاق العسكري إلى نحو 70 مليار يورو في السنة مضيفا “أعتقد أن هذا خطأ جسيم”.
وكانت عدة دول في حلف شمال الأطلسي من بينها ألمانيا تعهدت مسبقا بزيادة إنفاقها الدفاعي بنسبة اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وذلك حتى قبل انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وبينما زادت العديد من الدول إنفاقها على الجيش وصل القليل منها فقط إلى نسبة 2 بالمئة المنشودة وألمانيا ليست من ضمنها.
سبأ