صنعاء - سبأ :
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي في مختلف المحافظات وآخرها مجزرة منطقة بيت العذري بمديرية أرحب بصنعاء فجر اليوم وراح ضحيتها أكثر من 60 شهيد وجريح .
واعتبر المصدر هذه الجريمة تضاف إلى سجل العدوان المخزي .. مؤكدا أن هذه الجرائم التي ترتكبها دول العدوان إنتهاكا صارخاً لكافة المواثيق والعهود الدولية وخاصة القانون الإنساني الدولي والقيم الإنسانية وترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي تستوجب المحاكمة والمحاسبة لكل من إرتكبها أو شارك فيها أو زود بالأسلحة دولاً وأفراداً تواطؤا أو ساهموا في إرتكابها في أي من مراحلها التخطيطية أو اللوجستية أو التنفيذية.
وأشار المصدر إلى أن اليمن ومنذ 26 مارس 2015 يتعرض لعدوان سعودي – إماراتي، ويقاوم هذا العدوان ومن يقفون خلفه والمزودين له بأسلحة القتل والدمار من دول تقف قياداتها وأدواتها العسكرية مساندة للعدوان تحت غطاء ومبررات واهية.
وأكد المصدر في ذات الوقت تطلع الجمهورية اليمنية للسلام والتسوية السلمية التي تفضي إلى سلام عادل ومٌشرف للشعب اليمني يحفظ حقوقه وسيادته وكرامته كاملة غير منقوصة.
ودعا المصدر دول العدوان وعلى رأسها المملكة السعودية ومرتزقتها إلى الإنخراط في العملية السياسية السلمية، بدلا عن المراوغات المكشوفة والإدعاء بأن ما يحصل في اليمن هو اقتتال داخلي وإبداء حسن النوايا من خلال إنهاء الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطيران التجاري والمدني ووقف العمليات العسكرية ودعم المرتزقة والإرهابيين بشكل فوري.
ولفت المصدر إلى أن ذلك يمهد فعليا لبدء مشاورات ومفاوضات للوصول لإتفاق سياسي سلمي يحقق الأمن والإستقرار والبدء بالعمل نحو إرساء قواعد دولة النظام والقانون في ربوع الجمهورية اليمنية بعيدا عن أي تدخل أو وصاية خارجية.
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي في مختلف المحافظات وآخرها مجزرة منطقة بيت العذري بمديرية أرحب بصنعاء فجر اليوم وراح ضحيتها أكثر من 60 شهيد وجريح .
واعتبر المصدر هذه الجريمة تضاف إلى سجل العدوان المخزي .. مؤكدا أن هذه الجرائم التي ترتكبها دول العدوان إنتهاكا صارخاً لكافة المواثيق والعهود الدولية وخاصة القانون الإنساني الدولي والقيم الإنسانية وترقى إلى مصاف جرائم الحرب التي تستوجب المحاكمة والمحاسبة لكل من إرتكبها أو شارك فيها أو زود بالأسلحة دولاً وأفراداً تواطؤا أو ساهموا في إرتكابها في أي من مراحلها التخطيطية أو اللوجستية أو التنفيذية.
وأشار المصدر إلى أن اليمن ومنذ 26 مارس 2015 يتعرض لعدوان سعودي – إماراتي، ويقاوم هذا العدوان ومن يقفون خلفه والمزودين له بأسلحة القتل والدمار من دول تقف قياداتها وأدواتها العسكرية مساندة للعدوان تحت غطاء ومبررات واهية.
وأكد المصدر في ذات الوقت تطلع الجمهورية اليمنية للسلام والتسوية السلمية التي تفضي إلى سلام عادل ومٌشرف للشعب اليمني يحفظ حقوقه وسيادته وكرامته كاملة غير منقوصة.
ودعا المصدر دول العدوان وعلى رأسها المملكة السعودية ومرتزقتها إلى الإنخراط في العملية السياسية السلمية، بدلا عن المراوغات المكشوفة والإدعاء بأن ما يحصل في اليمن هو اقتتال داخلي وإبداء حسن النوايا من خلال إنهاء الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطيران التجاري والمدني ووقف العمليات العسكرية ودعم المرتزقة والإرهابيين بشكل فوري.
ولفت المصدر إلى أن ذلك يمهد فعليا لبدء مشاورات ومفاوضات للوصول لإتفاق سياسي سلمي يحقق الأمن والإستقرار والبدء بالعمل نحو إرساء قواعد دولة النظام والقانون في ربوع الجمهورية اليمنية بعيدا عن أي تدخل أو وصاية خارجية.
سبـأ
