صنعاء - سبأ :
أدان مصدر مسئول بوزارة الخارجية، بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي استهدف ساحة "لاس رامبلاس" بمدينة برشلونة الأسبانية، وأودى بحياة 14 أشخاصا وإصابة أكثر من 90 من المدنيين.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استهداف أماكن تجمع المدنيين في أي مكان في العالم يخالف كافة التعاليم الدينية والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية، ويعتبر قمة الفعل الجبان سواء كان من أشخاص أو جماعات مهما كانت الدوافع.
وأعرب المصدر عن تعازي حكومة الإنقاذ الوطني والشعب اليمني للحكومة والشعب الاسباني الصديق وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وجدد المصدر التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره، يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين.. مؤكدا أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.
وحذر المصدر من تداعيات مثل هذه الأعمال الإرهابية على مستوى المنطقة والعالم ككل .. داعيا إلى ضرورة تكاتف القوى الإقليمية والدولية لمواجهة الدول الممولة للإرهاب والمتبنية للعقائد والأفكار والأيدلوجيات الإرهابية والمتطرفة، وحصرها ومحاصرتها لمنعها من الوصول إلى أهدافها عبر جماعتها.
وذكَر المصدر المجتمع الدولي والعالم وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده المنطقة، بما في ذلك العدوان والحصار على الشعب اليمني الذي يتنافى مع كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، يساهم في توفير البيئة الخصبة لتنظيم وتشكل الجماعات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة والتي يتوجب التعامل معها بحزم وقطع سبل التمويل عنها.
وأختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن تجاهل ذلك سيكون له أثار وخيمة وسيصل تأثير الإرهاب والتطرف إلى كل الدول بما فيها دولتي العدوان السعودية والأمارات.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استهداف أماكن تجمع المدنيين في أي مكان في العالم يخالف كافة التعاليم الدينية والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية، ويعتبر قمة الفعل الجبان سواء كان من أشخاص أو جماعات مهما كانت الدوافع.
وأعرب المصدر عن تعازي حكومة الإنقاذ الوطني والشعب اليمني للحكومة والشعب الاسباني الصديق وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وجدد المصدر التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره، يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين.. مؤكدا أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.
وحذر المصدر من تداعيات مثل هذه الأعمال الإرهابية على مستوى المنطقة والعالم ككل .. داعيا إلى ضرورة تكاتف القوى الإقليمية والدولية لمواجهة الدول الممولة للإرهاب والمتبنية للعقائد والأفكار والأيدلوجيات الإرهابية والمتطرفة، وحصرها ومحاصرتها لمنعها من الوصول إلى أهدافها عبر جماعتها.
وذكَر المصدر المجتمع الدولي والعالم وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده المنطقة، بما في ذلك العدوان والحصار على الشعب اليمني الذي يتنافى مع كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، يساهم في توفير البيئة الخصبة لتنظيم وتشكل الجماعات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة والتي يتوجب التعامل معها بحزم وقطع سبل التمويل عنها.
وأختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن تجاهل ذلك سيكون له أثار وخيمة وسيصل تأثير الإرهاب والتطرف إلى كل الدول بما فيها دولتي العدوان السعودية والأمارات.
سبأ
