واشنطن-سبأ:
دعت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي غوين مور إلى العمل مع الأعضاء الجمهوريين لإزاحة دونالد ترامب من منصب رئيس الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن مور قولها في بيان لها: إنه “وبعد أن وقف ترامب مجددا مدافعا عن أولئك المسؤولين عن أعمال الشغب الدامية في تشارلوتسفيل ورحب بتلك المجموعات العنيفة مثل (كو كلوكس كلان) والنازيين الجدد حان الوقت للجمهوريين والديمقراطيين للتخلي عن تباين وجهات نظرنا وفلسفة الجدل من أجل أهداف أسمى”.
وكانت تشارلوتسفيل شهدت أعمال عنف أدت إلى مقتل امرأة عندما صدمت سيارة حشدا من المتظاهرين المعارضين لتجمع لليمين المتطرف في المدينة بينهم أعضاء في مجموعة (كو كلوكس كلان) العنصرية كما أدى الحادث إلى إصابة أكثر من 20 شخصا آخرين بجروح ما دفع السلطات إلى الإعلان عن حالة الطوارئ في المدينة.
وأضافت مور إن “أعضاء الحزبين يجب أن يتحدوا من أجل استعادة الكرامة الوطنية التي تضررت بوجود ترامب في البيت الأبيض”.
وتوجهت مور إلى نظرائها الجمهوريين في الكونغرس بالقول: “أصدقائي الجمهوريون أرجو منكم العمل معنا بصفتنا شخصيات منتخبة بهدف عزل هذا الشخص من منصب الرئيس ومساعدتنا على الخروج من هذه الحقبة المظلمة من تاريخ بلادنا”.
يذكر أن ترامب امتنع عن تحميل المتطرفين اليمينيين وحدهم المسؤولية عن أعمال العنف في مدينة تشارلوتسفيل وقال ردا على سؤال للصحفيين: إنه “توجد مجموعة في جانب يعد سيئا وتوجد مجموعة في الجانب الآخر وهي أيضا أظهرت العنف…. ولا أحد يريد التحدث عن ذلك لكن أنا أقول مباشرة الآن.. كانت هناك مجموعة في الجانب الآخر وقد قدمت من دون إذن وتصرف أفرادها بطريقة قاسية للغاية”.
وأدت هذه التصريحات إلى خروج العديد من المظاهرات المنددة بمواقف ترامب فيما حمل عمدة مدينة تشارلوتسفيل مايك سيغنر قبل أيام ترامب مسؤولية أعمال العنف جراء “تساهله مع اليمين المتطرف”... لافتا في الوقت ذاته إلى أن إدارة ترامب أظهرت أكثر من مرة عجزها عن انتقاد واسكات أنصار اليمين المتطرف.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن مور قولها في بيان لها: إنه “وبعد أن وقف ترامب مجددا مدافعا عن أولئك المسؤولين عن أعمال الشغب الدامية في تشارلوتسفيل ورحب بتلك المجموعات العنيفة مثل (كو كلوكس كلان) والنازيين الجدد حان الوقت للجمهوريين والديمقراطيين للتخلي عن تباين وجهات نظرنا وفلسفة الجدل من أجل أهداف أسمى”.
وكانت تشارلوتسفيل شهدت أعمال عنف أدت إلى مقتل امرأة عندما صدمت سيارة حشدا من المتظاهرين المعارضين لتجمع لليمين المتطرف في المدينة بينهم أعضاء في مجموعة (كو كلوكس كلان) العنصرية كما أدى الحادث إلى إصابة أكثر من 20 شخصا آخرين بجروح ما دفع السلطات إلى الإعلان عن حالة الطوارئ في المدينة.
وأضافت مور إن “أعضاء الحزبين يجب أن يتحدوا من أجل استعادة الكرامة الوطنية التي تضررت بوجود ترامب في البيت الأبيض”.
وتوجهت مور إلى نظرائها الجمهوريين في الكونغرس بالقول: “أصدقائي الجمهوريون أرجو منكم العمل معنا بصفتنا شخصيات منتخبة بهدف عزل هذا الشخص من منصب الرئيس ومساعدتنا على الخروج من هذه الحقبة المظلمة من تاريخ بلادنا”.
يذكر أن ترامب امتنع عن تحميل المتطرفين اليمينيين وحدهم المسؤولية عن أعمال العنف في مدينة تشارلوتسفيل وقال ردا على سؤال للصحفيين: إنه “توجد مجموعة في جانب يعد سيئا وتوجد مجموعة في الجانب الآخر وهي أيضا أظهرت العنف…. ولا أحد يريد التحدث عن ذلك لكن أنا أقول مباشرة الآن.. كانت هناك مجموعة في الجانب الآخر وقد قدمت من دون إذن وتصرف أفرادها بطريقة قاسية للغاية”.
وأدت هذه التصريحات إلى خروج العديد من المظاهرات المنددة بمواقف ترامب فيما حمل عمدة مدينة تشارلوتسفيل مايك سيغنر قبل أيام ترامب مسؤولية أعمال العنف جراء “تساهله مع اليمين المتطرف”... لافتا في الوقت ذاته إلى أن إدارة ترامب أظهرت أكثر من مرة عجزها عن انتقاد واسكات أنصار اليمين المتطرف.
سبـأ
