صنعاء - سبأ :
عقد بدائرة التوجيه المعنوي اليوم اجتماع برئاسة وزير الإعلام أحمد حامد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، ضم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي ومدير دائرة التوجيه المعنوي ورؤساء المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المعززة للدور التكاملي بين التوجيه المعنوي ومختلف المؤسسات الإعلامية بما يتواءم مع متطلبات الوضع الميداني وسير الأعمال القتالية في مواجهة العدوان على مختلف الجبهات.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين الإعلام الحربي والتوجيه المعنوي والمؤسسات الإعلامية وفق حملة إعلامية موحدة ولما من شانه مواجهة الإعلام المضلل والحرب النفسية للعدو وترسيخ المفاهيم التي تعزز من ثقة الشعب بالقوات المسلحة والتفافه حولها وحول قدرتها على إدارة المعارك بكفاءة واقتدار حتى تحقيق النصر.
وشدد المجتمعون على أهمية رسم استراتيجية وسياسة إعلامية متكاملة وموحدة تعزز من تماسك الجبهة الداخلية ومن الصمود الأسطوري للشعب اليمني وتبرز دور الجيش واللجان في مختلف الجبهات وما يسطرونه من ملاحم بطولية، وتوصل رسائل اليمنيين للعدو وللخارج وتفضح جرائم العدوان والمرتزقة وتشجع المغرر بهم على العودة للصف الوطني.
وأشار وزير الإعلام إلى ضرورة التكامل بين مختلف المؤسسات الإعلامية توحيد الجبهة الإعلامية.
وبين أن هذا الاجتماع سيكون مقدمة لاجتماعات أخرى موسعة مع مختلف المؤسسات الإعلامية بحيث يتم استيعاب كل ما طرح وكل ما سيرفع من تصورات لصياغته في خطة العمل الإعلامية الموحدة.
بدوره أشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن يكون التعاطي الإعلامي مع الوضع القتالي الميداني بما يوكب الانتصارات الميدانية التي يحققها المرابطين في مختلف الجبهات ضد قوى العدوان ومرتزقتهم.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام أسهمت بدور فعال خلال المرحلة السابقة وينبغي تحقيق التكامل بين المؤسسات الإعلامية بحيث يتم التركيز على الواقع العسكري الميداني وانتشار الجيش واللجان وإعطائه أولوية وإبراز كل الخطوات التي تتخذ في سبيل تعزيز الجبهات وخلق واقع عسكري ميداني قوي لمواجهة العدوان ومرتزقته وتغيير المفاهيم المغلوطة التي ترسخت في السابق.
فيما أكد نائب رئيس هيئة الأركان أن الإعلام نصف المعركة ولابد من عمل إعلامي مصاحب لكل ما يعتمل في الميدان ويبرز دور الجيش واللجان وإيصال رسالة تعزز الأدوار في الداخل وتتحدث عن الجيش وفق المعايير الحقيقية للوطنية، وتوصل رسائل قوية للعدوان بان الأمور لا تقاس بالمعايير المادية بل بإيمان الشعب وقواته المسلحة بعدالة قضيتهم والدفاع عنها والتضحية من أجلها.
واقر الاجتماع تشكيل لجنة لاستيعاب كل ما طرح، وبحيث تقدم المؤسسات الإعلامية الرسمية تصوراتها إلى اللجنة لبلورة وصياغة رؤية إعلامية موحدة وفق أولويات العمل لمناقشتها في الاجتماع القادم.
سبأ
عقد بدائرة التوجيه المعنوي اليوم اجتماع برئاسة وزير الإعلام أحمد حامد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، ضم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي ومدير دائرة التوجيه المعنوي ورؤساء المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المعززة للدور التكاملي بين التوجيه المعنوي ومختلف المؤسسات الإعلامية بما يتواءم مع متطلبات الوضع الميداني وسير الأعمال القتالية في مواجهة العدوان على مختلف الجبهات.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين الإعلام الحربي والتوجيه المعنوي والمؤسسات الإعلامية وفق حملة إعلامية موحدة ولما من شانه مواجهة الإعلام المضلل والحرب النفسية للعدو وترسيخ المفاهيم التي تعزز من ثقة الشعب بالقوات المسلحة والتفافه حولها وحول قدرتها على إدارة المعارك بكفاءة واقتدار حتى تحقيق النصر.
وشدد المجتمعون على أهمية رسم استراتيجية وسياسة إعلامية متكاملة وموحدة تعزز من تماسك الجبهة الداخلية ومن الصمود الأسطوري للشعب اليمني وتبرز دور الجيش واللجان في مختلف الجبهات وما يسطرونه من ملاحم بطولية، وتوصل رسائل اليمنيين للعدو وللخارج وتفضح جرائم العدوان والمرتزقة وتشجع المغرر بهم على العودة للصف الوطني.
وأشار وزير الإعلام إلى ضرورة التكامل بين مختلف المؤسسات الإعلامية توحيد الجبهة الإعلامية.
وبين أن هذا الاجتماع سيكون مقدمة لاجتماعات أخرى موسعة مع مختلف المؤسسات الإعلامية بحيث يتم استيعاب كل ما طرح وكل ما سيرفع من تصورات لصياغته في خطة العمل الإعلامية الموحدة.
بدوره أشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن يكون التعاطي الإعلامي مع الوضع القتالي الميداني بما يوكب الانتصارات الميدانية التي يحققها المرابطين في مختلف الجبهات ضد قوى العدوان ومرتزقتهم.
ولفت إلى أن وسائل الإعلام أسهمت بدور فعال خلال المرحلة السابقة وينبغي تحقيق التكامل بين المؤسسات الإعلامية بحيث يتم التركيز على الواقع العسكري الميداني وانتشار الجيش واللجان وإعطائه أولوية وإبراز كل الخطوات التي تتخذ في سبيل تعزيز الجبهات وخلق واقع عسكري ميداني قوي لمواجهة العدوان ومرتزقته وتغيير المفاهيم المغلوطة التي ترسخت في السابق.
فيما أكد نائب رئيس هيئة الأركان أن الإعلام نصف المعركة ولابد من عمل إعلامي مصاحب لكل ما يعتمل في الميدان ويبرز دور الجيش واللجان وإيصال رسالة تعزز الأدوار في الداخل وتتحدث عن الجيش وفق المعايير الحقيقية للوطنية، وتوصل رسائل قوية للعدوان بان الأمور لا تقاس بالمعايير المادية بل بإيمان الشعب وقواته المسلحة بعدالة قضيتهم والدفاع عنها والتضحية من أجلها.
واقر الاجتماع تشكيل لجنة لاستيعاب كل ما طرح، وبحيث تقدم المؤسسات الإعلامية الرسمية تصوراتها إلى اللجنة لبلورة وصياغة رؤية إعلامية موحدة وفق أولويات العمل لمناقشتها في الاجتماع القادم.
سبأ
