صنعاء 10 أغسطس 2017م (سبأ :
أشهرت مؤسسة إلتفاف للتنمية اليوم بصنعاء الوثيقة الشبابية الموازية لإحلال السلام تحت شعار " إرادة شعب لا تقهر .. إرادة يمنية لا تعرف المستحيل ".
وفي حفل الإشهار أشاد وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد بالجهود المبذولة من قبل الشباب والناشطين في صياغة هذه الوثيقة وإخراجها للنور .. مؤكدا أن الوثيقة بحاجة لتسويق وترويج لها وإقناع الأطراف والقوى السياسية المستهدفة للحوار.
وأكد ضرورة إضطلاع الشباب بدورهم خلال المرحلة الراهنة .. مشددا على ضرورة أن يعقب هذا الجهد الشبابي، دور في إيصال الرسالة بما تمثله هذه الوثيقة من مخرج للأزمة اليمنية.
وقال " نتعرض كيمنيين دون تمييز لعدوان وحصار يصاحبه إحتلال والخلاف في الأصل يمني يمني لكن تم إستثماره إقليميا لأطماع إقليمية ودولية للسيطرة أجزاء من اليمن ".. لافتا إلى ما يمتلكه الشباب من طاقة وقدرة في صناعة السلام وهوما يتطلب تخطيط وعمل دؤوب .
فيما أشارت رئيسة مؤسسة إلتفاف للتنمية هناء دجران إلى أن مشروع الوثيقة الشبابية الموازية لإحلال السلام تؤسس لحاضر توافقي ينهي ويلات الصراع والعدوان في إطار مستقبل تشاركي جامع لكل اليمنيين.
واستعرضت الأهداف العامة لإشهار الوثيقة الشبابية الجامعة للتسامح والتوافق والسلام كأول وثيقة شبابية تدفع بمستوى الضغط الدولي لإيقاف العدوان وإحياء روح السلام كتوجه شبابي شعبي جماهيري.
وأكدت دجران أن هذه الوثيقة تأتي إستشعارا من دور الشباب في المجتمع والوطن وخاصة خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار، ما يتطلب إيجاد مبادرات شبابية تسهم في خروج البلاد إلى بر الأمان.
وقدمت روزان الحكيمي شرحا عن الوثيقة فيما استعرض الإعلامي محمد السماوي بنود الوثيقة الشبابية الموازية لإحلال السلام والتي تتضمن إيقاف العدوان والحصار على اليمن وإخراجه من وصاية البند السابع وإعادة تطبيع الحياة وكذا نبذ العنف وتحكيم العقل والمنطق وتغليب لغة الحوار لحل الأزمات وعدم اللجوء للعنف وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوقف عن الإستعانة بالأطراف الخارجية الإقليمية والدولية.
تخلل حفل الإشهار الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر للشؤون المالية والموارد البشرية نبيهة الحيدري، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي وفقرات فنية .
أشهرت مؤسسة إلتفاف للتنمية اليوم بصنعاء الوثيقة الشبابية الموازية لإحلال السلام تحت شعار " إرادة شعب لا تقهر .. إرادة يمنية لا تعرف المستحيل ".
وفي حفل الإشهار أشاد وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد بالجهود المبذولة من قبل الشباب والناشطين في صياغة هذه الوثيقة وإخراجها للنور .. مؤكدا أن الوثيقة بحاجة لتسويق وترويج لها وإقناع الأطراف والقوى السياسية المستهدفة للحوار.
وأكد ضرورة إضطلاع الشباب بدورهم خلال المرحلة الراهنة .. مشددا على ضرورة أن يعقب هذا الجهد الشبابي، دور في إيصال الرسالة بما تمثله هذه الوثيقة من مخرج للأزمة اليمنية.
وقال " نتعرض كيمنيين دون تمييز لعدوان وحصار يصاحبه إحتلال والخلاف في الأصل يمني يمني لكن تم إستثماره إقليميا لأطماع إقليمية ودولية للسيطرة أجزاء من اليمن ".. لافتا إلى ما يمتلكه الشباب من طاقة وقدرة في صناعة السلام وهوما يتطلب تخطيط وعمل دؤوب .
فيما أشارت رئيسة مؤسسة إلتفاف للتنمية هناء دجران إلى أن مشروع الوثيقة الشبابية الموازية لإحلال السلام تؤسس لحاضر توافقي ينهي ويلات الصراع والعدوان في إطار مستقبل تشاركي جامع لكل اليمنيين.
واستعرضت الأهداف العامة لإشهار الوثيقة الشبابية الجامعة للتسامح والتوافق والسلام كأول وثيقة شبابية تدفع بمستوى الضغط الدولي لإيقاف العدوان وإحياء روح السلام كتوجه شبابي شعبي جماهيري.
وأكدت دجران أن هذه الوثيقة تأتي إستشعارا من دور الشباب في المجتمع والوطن وخاصة خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار، ما يتطلب إيجاد مبادرات شبابية تسهم في خروج البلاد إلى بر الأمان.
وقدمت روزان الحكيمي شرحا عن الوثيقة فيما استعرض الإعلامي محمد السماوي بنود الوثيقة الشبابية الموازية لإحلال السلام والتي تتضمن إيقاف العدوان والحصار على اليمن وإخراجه من وصاية البند السابع وإعادة تطبيع الحياة وكذا نبذ العنف وتحكيم العقل والمنطق وتغليب لغة الحوار لحل الأزمات وعدم اللجوء للعنف وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتوقف عن الإستعانة بالأطراف الخارجية الإقليمية والدولية.
تخلل حفل الإشهار الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر للشؤون المالية والموارد البشرية نبيهة الحيدري، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي وفقرات فنية .
سبـأ
