صنعاء - سبأ:
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب.
استعرض اللقاء سير أعمال التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد في الجامعات الحكومية والأهلية عبر البوابة الإلكترونية وما حققه ذلك من تطور نوعي في ضبط عملية التسجيل والقبول في الجامعات وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الراغبين في الالتحاق بالجامعات في الداخل والخارج بسهولة ويسر.
وناقش اللقاء الآلية التي تعمل من خلالها وزارة التعليم العالي لتوزيع المنح الداخلية وبما يضمن شموليتها لكل المحافظات وحصول ذوي شهداء وجرحى مواجهة العدوان السعودي على المقاعد الدراسية والمنح المجانية في الجامعات اليمينة تقديرا ووفاء لما أجترحه الأبطال في ميادين الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله.
واستمع نائب رئيس المجلس من وزير التعليم العالي إلى ملخص حول برامج الوزارة وخططها الحالية والمستقبلية وما أنجزته من مهام ومعالجات جادة لاستمرار العملية التعليمية في الجامعات وإفشال محاولات العدوان تعطيلها باعتبارها جبهة صمود أصيلة في مواجهة العدوان السعودي وحلفائه.
ولفت وزير التعليم العالي إلى تداعيات العدوان على التعليم العالي ومؤسساته واستهدافه المباشر لهذا القطاع الحيوي ومحاولاته الحثيثة لتعطيل وظيفته وتجهيل الأجيال وزيادة حجم كلفة إعادة البناء.
وأشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بجهود وزير التعليم العالي وقيادة الوزارة وكوادرها في هذه المرحلة المفصلية التي استطاعوا خلالها تقديم المبادرات الخلاقة والإيجابية التي تتغلب على المعوقات التي يفرضها العدوان واستثمار الفرص المتاحة بشكل امثل.
وشدد الدكتور لبوزة على إعمال مبدأ العدالة في توزيع المنح الداخلية وبما يحقق تكافؤ الفرص والمساواة والشفافية ويتيح لذوي الشهداء والجرحى والمتضررين من العدوان الحصول عليها تقدير للتضحيات التي قدمها أباءهم وإخوانهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
معبرا عن أمله في أن تستمر هذه الارادة بنفس الوتيرة وبما يوفر متطلبات العصر نحو التميز والريادة في هذا القطاع وتحسين مخرجاته وجودة العملية التعليمية في الجامعات والاستفادة من هذه المرحلة الصعبة التي تمكنت فيها الكوادر اليمنية من تحقيق إنجازات كان لها ابلغ الأثر في المواجهة مع العدوان وتركت بصمات من التميز العلمي في مختلف المجالات رغم استمرار العدوان والحصار للعام الثالث علي التوالي .
سبأ
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب.
استعرض اللقاء سير أعمال التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد في الجامعات الحكومية والأهلية عبر البوابة الإلكترونية وما حققه ذلك من تطور نوعي في ضبط عملية التسجيل والقبول في الجامعات وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الراغبين في الالتحاق بالجامعات في الداخل والخارج بسهولة ويسر.
وناقش اللقاء الآلية التي تعمل من خلالها وزارة التعليم العالي لتوزيع المنح الداخلية وبما يضمن شموليتها لكل المحافظات وحصول ذوي شهداء وجرحى مواجهة العدوان السعودي على المقاعد الدراسية والمنح المجانية في الجامعات اليمينة تقديرا ووفاء لما أجترحه الأبطال في ميادين الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله.
واستمع نائب رئيس المجلس من وزير التعليم العالي إلى ملخص حول برامج الوزارة وخططها الحالية والمستقبلية وما أنجزته من مهام ومعالجات جادة لاستمرار العملية التعليمية في الجامعات وإفشال محاولات العدوان تعطيلها باعتبارها جبهة صمود أصيلة في مواجهة العدوان السعودي وحلفائه.
ولفت وزير التعليم العالي إلى تداعيات العدوان على التعليم العالي ومؤسساته واستهدافه المباشر لهذا القطاع الحيوي ومحاولاته الحثيثة لتعطيل وظيفته وتجهيل الأجيال وزيادة حجم كلفة إعادة البناء.
وأشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بجهود وزير التعليم العالي وقيادة الوزارة وكوادرها في هذه المرحلة المفصلية التي استطاعوا خلالها تقديم المبادرات الخلاقة والإيجابية التي تتغلب على المعوقات التي يفرضها العدوان واستثمار الفرص المتاحة بشكل امثل.
وشدد الدكتور لبوزة على إعمال مبدأ العدالة في توزيع المنح الداخلية وبما يحقق تكافؤ الفرص والمساواة والشفافية ويتيح لذوي الشهداء والجرحى والمتضررين من العدوان الحصول عليها تقدير للتضحيات التي قدمها أباءهم وإخوانهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
معبرا عن أمله في أن تستمر هذه الارادة بنفس الوتيرة وبما يوفر متطلبات العصر نحو التميز والريادة في هذا القطاع وتحسين مخرجاته وجودة العملية التعليمية في الجامعات والاستفادة من هذه المرحلة الصعبة التي تمكنت فيها الكوادر اليمنية من تحقيق إنجازات كان لها ابلغ الأثر في المواجهة مع العدوان وتركت بصمات من التميز العلمي في مختلف المجالات رغم استمرار العدوان والحصار للعام الثالث علي التوالي .
سبأ
