طوكيو - سبأ:
أعلنت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، اليوم، استقالتها من منصبها، وذلك عقب فضيحة كشفت عنها تقارير إعلاميه تشير إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع حاولوا إخفاء وثائق تظهر تعرض قوات حفظ السلام اليابانية للخطر بسبب تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان.
وقالت إينادا، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “بحكم موقعي كوزيرة للدفاع اتخذت قرارا بتقديم استقالتي.. طلب الاستقالة قدم اليوم لرئيس الوزراء شينزوا آبي، وتمت الموافقة عليه”.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قبول استقالة وزير الدفاع.
وقال في مؤتمر صحفي إن وزير الخارجية فوميو كيشيدا سيتولى حقيبة الدفاع، إلى جانب مهامه.. مضيفا أن اليابان لا يمكن أن تتهاون أو تسمح بثغرات في أمنها. .
يذكر أن تومومي إينادا، المحافظة المقربة من رئيس الوزراء الياباني ، بدأت في مارس الماضي تحقيقا في تقارير إعلامية تشير إلى أن مسؤولين في وزارة دفاع حاولوا إخفاء سجلات تشير لتدهور الوضع الأمني في جنوب السودان حيث تشارك قوات يابانية في عملية حفظ سلام تقودها الأمم المتحدة هناك.
سبأ
أعلنت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، اليوم، استقالتها من منصبها، وذلك عقب فضيحة كشفت عنها تقارير إعلاميه تشير إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع حاولوا إخفاء وثائق تظهر تعرض قوات حفظ السلام اليابانية للخطر بسبب تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان.
وقالت إينادا، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “بحكم موقعي كوزيرة للدفاع اتخذت قرارا بتقديم استقالتي.. طلب الاستقالة قدم اليوم لرئيس الوزراء شينزوا آبي، وتمت الموافقة عليه”.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قبول استقالة وزير الدفاع.
وقال في مؤتمر صحفي إن وزير الخارجية فوميو كيشيدا سيتولى حقيبة الدفاع، إلى جانب مهامه.. مضيفا أن اليابان لا يمكن أن تتهاون أو تسمح بثغرات في أمنها. .
يذكر أن تومومي إينادا، المحافظة المقربة من رئيس الوزراء الياباني ، بدأت في مارس الماضي تحقيقا في تقارير إعلامية تشير إلى أن مسؤولين في وزارة دفاع حاولوا إخفاء سجلات تشير لتدهور الوضع الأمني في جنوب السودان حيث تشارك قوات يابانية في عملية حفظ سلام تقودها الأمم المتحدة هناك.
سبأ