صنعاء - سبأ:
قام وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف أنطوني ليك اليوم، بزيارة استطلاعية لمحطة معالجة الصرف الصحي بأمانة العاصمة وذلك للإطلاع على سير العمل الجاري والقدرات التشغيلية للمحطة وفقا للدعم السابق المقدم من المنظمة.
حيث تفقد وزير المياه والبيئة والمسئول الأممي مستوى سير العمل والجهود المبذولة في المحطة والمرافق التابعة لها، وقدم مدير عام المحطة عبد الوهاب صلاح شرحا مفصلا من واقع غرفة التحكم التي توضح مسار العمل في المحطة.
واستعرض مدير عام المحطة المراحل التي تمر بها عملية المعالجة للصرف الصحي ومهام ووظائف كل مرحلة على حدة، بدءا بالمضخات الحلزونية مرورا بأحواض فاصل الرمال، ومن ثم الإنتقال لمرحلة مرور المياه إلى أحواض التهوية والتي تقوم بقتل وتدمير البكتيريا.
وأشار إلى أن المرحلة النهائية والتي تعد من أهم وظائف المعالجة تتمثل في خروج الماء من أحواض التهوية وفيها يتم فصل الماء عن السماد، بحيث يتم توجيه المياه بشكل مباشر نحو أحواض الترسيب النهائي ومن ثم إلى البحيرة، في حين يتم خروج السماد إلى أحواض التجفيف.
وقد أبدى المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف عن إعجابه بمستوى القدرات التشغيلية في المحطة .. مشيرا إلى أن زيارته الإستطلاعية للمحطة تأتي في إطار تفقد الأعمال التي تدخلت بها منظمة اليونيسيف منذ شهر يونيو الماضي، وكذا الإطلاع عن قرب للإحتياجات والمتطلبات الضرورية لإستمرار تشغيل المحطة بشكل دائم.
وأشاد المسئول الأممي بمستوى التعاون من وزارة المياه والبيئة مع بعثة اليونيسيف في اليمن.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي أيضا في إطار دعم نظام المياه والصرف الصحي في اليمن لما لذلك من أهمية في الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الأوبئة والأمراض، ويأتي في مقدمة ذلك استكمال دعم جهود اليمن في مكافحة وباء الكوليرا.
من جانبه أعتبر وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير زيارة المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف لليمن بأنها تمثل نقلة نوعية على صعيد تطوير العلاقات القائمة بين الوزارة والمنظمة.
وأشار إلى أن موافقة اليونيسيف والتزامها دعم تشغيل محطة معالجة الصرف الصحي بأمانة العاصمة بطاقتها الكاملة حتى نهاية العام الجاري 2017م سيسهم وبشكل كبير في الحفاظ على البيئة والحد من الأوبئة بأمانة العاصمة بشكل عام ومنطقة بني الحارث بشكل خاص.
وأوضح المهندس نبيل الوزير إلى أن قطاع المياه والبيئة في اليمن يمر بظروف في غاية الأهمية من حيث الإصلاح والتطوير في مشاريع المياه والصرف الصحي على مستوى محافظات الجمهورية ويتطلب ذلك تكاتف الجهود لدعم هذا القطاع ليتمكن من تقديم خدماته للمواطنين بجودة عالية وعلى أكمل وجه.
رافقهم خلال الزيارة الممثل المقيم لليونيسيف ميرتشل ريلانيو ووكيل أول وزارة المياه والبيئة عبد الغني المداني ووكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف والقائم بأعمال مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة محمد مداعس.
قام وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف أنطوني ليك اليوم، بزيارة استطلاعية لمحطة معالجة الصرف الصحي بأمانة العاصمة وذلك للإطلاع على سير العمل الجاري والقدرات التشغيلية للمحطة وفقا للدعم السابق المقدم من المنظمة.
حيث تفقد وزير المياه والبيئة والمسئول الأممي مستوى سير العمل والجهود المبذولة في المحطة والمرافق التابعة لها، وقدم مدير عام المحطة عبد الوهاب صلاح شرحا مفصلا من واقع غرفة التحكم التي توضح مسار العمل في المحطة.
واستعرض مدير عام المحطة المراحل التي تمر بها عملية المعالجة للصرف الصحي ومهام ووظائف كل مرحلة على حدة، بدءا بالمضخات الحلزونية مرورا بأحواض فاصل الرمال، ومن ثم الإنتقال لمرحلة مرور المياه إلى أحواض التهوية والتي تقوم بقتل وتدمير البكتيريا.
وأشار إلى أن المرحلة النهائية والتي تعد من أهم وظائف المعالجة تتمثل في خروج الماء من أحواض التهوية وفيها يتم فصل الماء عن السماد، بحيث يتم توجيه المياه بشكل مباشر نحو أحواض الترسيب النهائي ومن ثم إلى البحيرة، في حين يتم خروج السماد إلى أحواض التجفيف.
وقد أبدى المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف عن إعجابه بمستوى القدرات التشغيلية في المحطة .. مشيرا إلى أن زيارته الإستطلاعية للمحطة تأتي في إطار تفقد الأعمال التي تدخلت بها منظمة اليونيسيف منذ شهر يونيو الماضي، وكذا الإطلاع عن قرب للإحتياجات والمتطلبات الضرورية لإستمرار تشغيل المحطة بشكل دائم.
وأشاد المسئول الأممي بمستوى التعاون من وزارة المياه والبيئة مع بعثة اليونيسيف في اليمن.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي أيضا في إطار دعم نظام المياه والصرف الصحي في اليمن لما لذلك من أهمية في الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الأوبئة والأمراض، ويأتي في مقدمة ذلك استكمال دعم جهود اليمن في مكافحة وباء الكوليرا.
من جانبه أعتبر وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير زيارة المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف لليمن بأنها تمثل نقلة نوعية على صعيد تطوير العلاقات القائمة بين الوزارة والمنظمة.
وأشار إلى أن موافقة اليونيسيف والتزامها دعم تشغيل محطة معالجة الصرف الصحي بأمانة العاصمة بطاقتها الكاملة حتى نهاية العام الجاري 2017م سيسهم وبشكل كبير في الحفاظ على البيئة والحد من الأوبئة بأمانة العاصمة بشكل عام ومنطقة بني الحارث بشكل خاص.
وأوضح المهندس نبيل الوزير إلى أن قطاع المياه والبيئة في اليمن يمر بظروف في غاية الأهمية من حيث الإصلاح والتطوير في مشاريع المياه والصرف الصحي على مستوى محافظات الجمهورية ويتطلب ذلك تكاتف الجهود لدعم هذا القطاع ليتمكن من تقديم خدماته للمواطنين بجودة عالية وعلى أكمل وجه.
رافقهم خلال الزيارة الممثل المقيم لليونيسيف ميرتشل ريلانيو ووكيل أول وزارة المياه والبيئة عبد الغني المداني ووكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات علي السقاف والقائم بأعمال مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة محمد مداعس.
سبأ
