صنعاء - سبأ:
استقبل نائب المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية مصلح عبدالله عبدالسلام صبرة ونائب رئيس الهيئة مشعل محمد عبدالله الردفاني.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن تضحيات شهداء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وكل التضحيات التي تقدم حتى اليوم في مواجهة العدوان السعودي البربري وفي سبيل عزة وكرامة اليمنيين واستقلالهم، تبرز قيمة الشهادة وأصالتها في الحياة والشخصية اليمنية المدافعة عن الحق والمنتصرة له والثائرة على الباطل والمتحدية في تأريخها للبغي والظلم والغزو والغزاة.
وقال " إن الهيئة تتولى خدمة أنبل وأهم شريحة قدمت أغلى ما تملك في سبيل الدفاع عن اليمن ومكتسباته ولابد أن يحظى أبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية وكل من يضحي في سبيل تحقيق أهداف الثورة وكرامة اليمنيين بكل الرعاية المادية والمعنوية تقديرا لقيم الوفاء والبذل التي حملها هؤلاء الشهداء ممن ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن والشعب وذوداً عن مقدساته وسيادته في معركة العزة والكرامة التي يخوضها شعبنا اليوم ومن جديد في مواجهة العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته بأدواته الجديدة واستطاع من خلالها ضرب أروع أمثلة الصمود والتضحية في معركته مع العدوان".
وثمن نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى جهود الهيئة وأدوارها الوطنية في رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في مختلف المحافظات .. مؤكدا أن المجلس السياسي الأعلى سيكون داعماً ومسانداً للهيئة بما يمكنها من القيام بواجبها الوطني في توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء بما يليق بتضحياتهم الجسيمة في الذود عن الوطن وحماية مكتسباته.
وحث على سرعة البدء بتنفيذ المسح الميداني الذي يشمل ضحايا العدوان وخارطة الرعاية التي تحدد المستحقين وفقا لقانون الهيئة، والحرص على تطوير مداخل الدعم المعنوي لأهميته النفسية والمعنوية بالنسبة لأسر الشهداء.
وشدد الدكتور لبوزة على ضرورة إنتهاج خطوات العمل المؤسسي والتنسيق الذي يعزز تكامل الأدوار مع الجهات التي تسعى إلى خدمة ذات الهدف الإنساني النبيل تجاه أسر الشهداء والمناضلين.
فيما قدم رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ونائبه ووكيل أول الهيئة الدكتور عبدالإله الصلبة ووكيل الشئون المالية للهيئة محمد الكركسي، شرحا عن الأنشطة المنفذة حاليا وملامح عن المسح الميداني وخارطة الرعاية التي تسعى الهيئة إلى توسيع نشاطها والإرتقاء بطبيعة عملها وحماية حقوق أسر الشهداء والصعوبات الماثلة ومقترحات المعالجة.
وتطرقوا إلى مصفوفة تحسين الأداء التي تم مناقشتها مع وزارة المالية بهدف تحسين الخدمات المقدمة وإستمرارها للمستحقين ماديا ومعنويا .
وأشاروا إلى الأدوار التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة لتوسيع خدمات الرعاية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة في الجوانب الصحية والتعليمية والإجتماعية وبما يكفل لهم العيش الكريم كجزء من رد الجميل لمن بذلوا حياتهم في سبيل عزة وإستقرار الوطن.
حضر اللقاء أمين عام رئاسة الجمهورية عادل المسعودي.
استقبل نائب المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية مصلح عبدالله عبدالسلام صبرة ونائب رئيس الهيئة مشعل محمد عبدالله الردفاني.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن تضحيات شهداء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وكل التضحيات التي تقدم حتى اليوم في مواجهة العدوان السعودي البربري وفي سبيل عزة وكرامة اليمنيين واستقلالهم، تبرز قيمة الشهادة وأصالتها في الحياة والشخصية اليمنية المدافعة عن الحق والمنتصرة له والثائرة على الباطل والمتحدية في تأريخها للبغي والظلم والغزو والغزاة.
وقال " إن الهيئة تتولى خدمة أنبل وأهم شريحة قدمت أغلى ما تملك في سبيل الدفاع عن اليمن ومكتسباته ولابد أن يحظى أبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية وكل من يضحي في سبيل تحقيق أهداف الثورة وكرامة اليمنيين بكل الرعاية المادية والمعنوية تقديرا لقيم الوفاء والبذل التي حملها هؤلاء الشهداء ممن ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن والشعب وذوداً عن مقدساته وسيادته في معركة العزة والكرامة التي يخوضها شعبنا اليوم ومن جديد في مواجهة العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته بأدواته الجديدة واستطاع من خلالها ضرب أروع أمثلة الصمود والتضحية في معركته مع العدوان".
وثمن نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى جهود الهيئة وأدوارها الوطنية في رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في مختلف المحافظات .. مؤكدا أن المجلس السياسي الأعلى سيكون داعماً ومسانداً للهيئة بما يمكنها من القيام بواجبها الوطني في توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء بما يليق بتضحياتهم الجسيمة في الذود عن الوطن وحماية مكتسباته.
وحث على سرعة البدء بتنفيذ المسح الميداني الذي يشمل ضحايا العدوان وخارطة الرعاية التي تحدد المستحقين وفقا لقانون الهيئة، والحرص على تطوير مداخل الدعم المعنوي لأهميته النفسية والمعنوية بالنسبة لأسر الشهداء.
وشدد الدكتور لبوزة على ضرورة إنتهاج خطوات العمل المؤسسي والتنسيق الذي يعزز تكامل الأدوار مع الجهات التي تسعى إلى خدمة ذات الهدف الإنساني النبيل تجاه أسر الشهداء والمناضلين.
فيما قدم رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ونائبه ووكيل أول الهيئة الدكتور عبدالإله الصلبة ووكيل الشئون المالية للهيئة محمد الكركسي، شرحا عن الأنشطة المنفذة حاليا وملامح عن المسح الميداني وخارطة الرعاية التي تسعى الهيئة إلى توسيع نشاطها والإرتقاء بطبيعة عملها وحماية حقوق أسر الشهداء والصعوبات الماثلة ومقترحات المعالجة.
وتطرقوا إلى مصفوفة تحسين الأداء التي تم مناقشتها مع وزارة المالية بهدف تحسين الخدمات المقدمة وإستمرارها للمستحقين ماديا ومعنويا .
وأشاروا إلى الأدوار التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة لتوسيع خدمات الرعاية لأسر الشهداء ومناضلي الثورة في الجوانب الصحية والتعليمية والإجتماعية وبما يكفل لهم العيش الكريم كجزء من رد الجميل لمن بذلوا حياتهم في سبيل عزة وإستقرار الوطن.
حضر اللقاء أمين عام رئاسة الجمهورية عادل المسعودي.
سبأ
