كراكاس-سبأ:
استخدمت الشرطة الفنزويلية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة نظمتها المعارضة، كانت متجهة إلى مقر المحكمة العليا في كراكاس للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتخلي عن مشروع الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد.
وهدفت المسيرة أيضا إلى دعم 33 قاضيا سمتهم المعارضة الجمعة في إطار "محكمة الظل"، ليحلوا محل قضاة المحكمة العليا الحاليين في فنزويلا والمحسوبين على مادورو .
وبعد اندفاعة قوية وفرها الإضراب العام الخميس الذي شل أجزاء من العاصمة ومدنا أخرى، نظمت المعارضة مراسم قسم رمزية الجمعة لقضاة "محكمة الظل".
وقال القيادي في المعارضة فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان على تويتر السبت "الجميع أعطوا دعمهم للمحكمة العليا الجديدة".
لكن الحكومة أدانت قسم "محكمة الظل"، واعتبرته "تحريضا على التخريب" وبمثابة "خيانة"، وهدد مسؤولون بحبس المعارضين.
وسلك المتظاهرون المعارضون للحكومة طريقا سريعا رئيسيا في طريقهم للمحكمة العليا في وسط المدينة، لكن قوات من الحرس الوطني في اللباس الرسمي على دراجات بخارية قطعوا طريقهم وأطلقوا قنابل غاز مسيل للدموع لتفريقهم.
وتعهد مادورو، الذي تنتهي ولايته في ديسمبر 2018، بالمضي قدما في مشروعه انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية الـ545 في 30 يوليو، لصياغة دستور جديد رغم الاحتجاجات العارمة التي يواجهها.
ويريد مادورو من الجمعية تعديل الدستور المعمول به حاليا لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي لفنزويلا. وتعتبر المعارضة هذه الجمعية التأسيسية التفافا على البرلمان الذي تسيطر عليه منذ 2016.
من جهة ثانية أعلنت المعارضة في فنزويلا السبت إنها ستنظم إضرابا لمدة يومين هذا الأسبوع ضمن احتجاجات أخرى تهدف إلى الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو لإلغاء انتخابات مثيرة للجدال في 30 يوليو الجاري لاختيار كونغرس جديد.
وقال مسؤولون من ائتلاف الاتحاد الديمقراطي للصحفيين إنه بالإضافة إلى الإضراب المزمع يومي الأربعاء والخميس سيتم تنظيم مسيرات حاشدة يومي الاثنين والجمعة.
استخدمت الشرطة الفنزويلية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة نظمتها المعارضة، كانت متجهة إلى مقر المحكمة العليا في كراكاس للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتخلي عن مشروع الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد.
وهدفت المسيرة أيضا إلى دعم 33 قاضيا سمتهم المعارضة الجمعة في إطار "محكمة الظل"، ليحلوا محل قضاة المحكمة العليا الحاليين في فنزويلا والمحسوبين على مادورو .
وبعد اندفاعة قوية وفرها الإضراب العام الخميس الذي شل أجزاء من العاصمة ومدنا أخرى، نظمت المعارضة مراسم قسم رمزية الجمعة لقضاة "محكمة الظل".
وقال القيادي في المعارضة فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان على تويتر السبت "الجميع أعطوا دعمهم للمحكمة العليا الجديدة".
لكن الحكومة أدانت قسم "محكمة الظل"، واعتبرته "تحريضا على التخريب" وبمثابة "خيانة"، وهدد مسؤولون بحبس المعارضين.
وسلك المتظاهرون المعارضون للحكومة طريقا سريعا رئيسيا في طريقهم للمحكمة العليا في وسط المدينة، لكن قوات من الحرس الوطني في اللباس الرسمي على دراجات بخارية قطعوا طريقهم وأطلقوا قنابل غاز مسيل للدموع لتفريقهم.
وتعهد مادورو، الذي تنتهي ولايته في ديسمبر 2018، بالمضي قدما في مشروعه انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية الـ545 في 30 يوليو، لصياغة دستور جديد رغم الاحتجاجات العارمة التي يواجهها.
ويريد مادورو من الجمعية تعديل الدستور المعمول به حاليا لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي لفنزويلا. وتعتبر المعارضة هذه الجمعية التأسيسية التفافا على البرلمان الذي تسيطر عليه منذ 2016.
من جهة ثانية أعلنت المعارضة في فنزويلا السبت إنها ستنظم إضرابا لمدة يومين هذا الأسبوع ضمن احتجاجات أخرى تهدف إلى الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو لإلغاء انتخابات مثيرة للجدال في 30 يوليو الجاري لاختيار كونغرس جديد.
وقال مسؤولون من ائتلاف الاتحاد الديمقراطي للصحفيين إنه بالإضافة إلى الإضراب المزمع يومي الأربعاء والخميس سيتم تنظيم مسيرات حاشدة يومي الاثنين والجمعة.
سبأ
