الحديدة - سبأ:
ناقش اللقاء التشاوري الثاني للصيادين اليوم بمحافظة الحديدة، أوضاع الجمعيات والصيادين والأضرار الناجمة جراء العدوان.
وفي اللقاء أشار وزير الثروة السمكية محمد محمد الزبيري إلى أهمية إنعقاد اللقاءات الدورية للإطلاع على أوضاع الصيادين وإيجاد حلول للصعوبات التي تواجههم.
ودعا إلى تفعيل دور الجمعيات التعاونية السمكية من خلال تنفيذ المشاريع التي تخدم الصيادين وتحقق لهم الفوائد والعمل على تزويد الجمعيات السمكية بالإمكانيات التي تساعد الصياد على تجاوز الإشكاليات التي تواجهه.
فيما أشار وزير الزراعة والري غازي أحمد علي إلى ضرورة قيام الإتحاد السمكي بدوره في تبني هموم وإحتياجات الصيادين ومتابعتها على مستوى الوزارات والمؤسسات.
وأكد أن عدد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الزراعي تعمل على تقديم مشاريع تسهم في معالجة الكثير من الصعوبات .. لافتا إلى أنه سيتم العمل على حث هذه المنظمات بتقديم الدعم للقطاع السمكي.
ولفت الوزير غازي إلى أن العدوان أثر بشكل كبير على القطاع السمكي، وغيرها من مختلف القطاعات .. داعيا الجمعيات السمكية إلى إعداد كشوفات بأسماء الصيادين المحتجزين لدى السلطات السعودية والإرتيرية ليتم معالجة أوضاعهم.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر عبدالقادر الوادعي، إستعرض رئيس الإتحاد التعاوني السمكي عامر المطري الآلية التي سيتم العمل بها لتنفيذ توصيات المصفوفة الخاصة بتلبية إحتياجات الصيادين.
وطالب الجهات المعنية بتقديم الدعم للإتحاد لتنفيذ تلك التوصيات والمشاريع الإستثمارية ذات الإرتباط بالصيادين والمستهلكين، إضافة إلى إنشاء مراكز للصادرات ودعم الصيادين بقوارب صيد ومحركات وكذا دعم أسر الشهداء والجرحى.
وأشار المطري إلى أن مخرجات اللقاء الأول المنعقد في أبريل الماضي بالحديدة أسهمت في تأسيس قاعدة بيانات بعدد الشهداء من الصيادين وأماكن تواجد أسرهم وكذا إحصائية بعدد القوارب التي دمرت بقصف العدوان والأسر المتضررة من إستهداف العدوان لمراكز الإنزال وقوارب الصيد.
وكان المشاركون في اللقاء ناقشوا الآلية التنفيذية لتوصيات اللقاء السابق حول تقييم أوضاع الجمعيات السمكية في الجوانب المالية والقانونية والتنظيمية وتحديد مشاكلها وتفعيل الإتفاقيات الدولية فيما يخص القطاع السمكي وترشيد منح تراخيص الإصطياد للقوارب الصناعية.
وشدد اللقاء على ضرورة حماية الأحياء المائية والحفاظ على مقوماتها وإعادة تأهيل كافة مراكز الإنزال السمكي التي تعرضت للقصف من قبل العدوان ومساعدة أسر الشهداء والجرحى من الصيادين.
ناقش اللقاء التشاوري الثاني للصيادين اليوم بمحافظة الحديدة، أوضاع الجمعيات والصيادين والأضرار الناجمة جراء العدوان.
وفي اللقاء أشار وزير الثروة السمكية محمد محمد الزبيري إلى أهمية إنعقاد اللقاءات الدورية للإطلاع على أوضاع الصيادين وإيجاد حلول للصعوبات التي تواجههم.
ودعا إلى تفعيل دور الجمعيات التعاونية السمكية من خلال تنفيذ المشاريع التي تخدم الصيادين وتحقق لهم الفوائد والعمل على تزويد الجمعيات السمكية بالإمكانيات التي تساعد الصياد على تجاوز الإشكاليات التي تواجهه.
فيما أشار وزير الزراعة والري غازي أحمد علي إلى ضرورة قيام الإتحاد السمكي بدوره في تبني هموم وإحتياجات الصيادين ومتابعتها على مستوى الوزارات والمؤسسات.
وأكد أن عدد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الزراعي تعمل على تقديم مشاريع تسهم في معالجة الكثير من الصعوبات .. لافتا إلى أنه سيتم العمل على حث هذه المنظمات بتقديم الدعم للقطاع السمكي.
ولفت الوزير غازي إلى أن العدوان أثر بشكل كبير على القطاع السمكي، وغيرها من مختلف القطاعات .. داعيا الجمعيات السمكية إلى إعداد كشوفات بأسماء الصيادين المحتجزين لدى السلطات السعودية والإرتيرية ليتم معالجة أوضاعهم.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر عبدالقادر الوادعي، إستعرض رئيس الإتحاد التعاوني السمكي عامر المطري الآلية التي سيتم العمل بها لتنفيذ توصيات المصفوفة الخاصة بتلبية إحتياجات الصيادين.
وطالب الجهات المعنية بتقديم الدعم للإتحاد لتنفيذ تلك التوصيات والمشاريع الإستثمارية ذات الإرتباط بالصيادين والمستهلكين، إضافة إلى إنشاء مراكز للصادرات ودعم الصيادين بقوارب صيد ومحركات وكذا دعم أسر الشهداء والجرحى.
وأشار المطري إلى أن مخرجات اللقاء الأول المنعقد في أبريل الماضي بالحديدة أسهمت في تأسيس قاعدة بيانات بعدد الشهداء من الصيادين وأماكن تواجد أسرهم وكذا إحصائية بعدد القوارب التي دمرت بقصف العدوان والأسر المتضررة من إستهداف العدوان لمراكز الإنزال وقوارب الصيد.
وكان المشاركون في اللقاء ناقشوا الآلية التنفيذية لتوصيات اللقاء السابق حول تقييم أوضاع الجمعيات السمكية في الجوانب المالية والقانونية والتنظيمية وتحديد مشاكلها وتفعيل الإتفاقيات الدولية فيما يخص القطاع السمكي وترشيد منح تراخيص الإصطياد للقوارب الصناعية.
وشدد اللقاء على ضرورة حماية الأحياء المائية والحفاظ على مقوماتها وإعادة تأهيل كافة مراكز الإنزال السمكي التي تعرضت للقصف من قبل العدوان ومساعدة أسر الشهداء والجرحى من الصيادين.
سبأ
