بغداد - سبأ:
دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري المجتمع الدولي إلى التعاون مع العراق لاستئصال فكر تنظيم داعش واستئصال مصادر دعمه وتمويله..مؤكدا أهمية العمل على إعادة الإعمار والاستقرار للمناطق المحررة ..معتبرا تحرير مدينة الموصل أنه أهم انتصار يكسر شوكة الإرهاب.
وقال الجعفري في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية دول العالم بمناسبة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش بحسب بيان لمكتبه نقلته السومرية نيوزاليوم “لقد عانى أبناء شعبنا في الموصل من شتى أنواع التعذيب والتنكيل والقتل الوحشي على يد هذا التنظيم الإرهابي في سلسلة جرائم مروعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا لذا فإن يوم خلاصهم منه يمثل عيداً لعموم أبناء الشعب العراقي ومثار إعجاب لدى شعوب العالم”.
ورأى الجعفري أن وحدة خطاب القوى السياسية العراقية بوجه الإرهاب وتوحد صفوفها أمامه مثلت زخماً هائلاً ورصيداً مهماً لجنودنا الأبطال.. مبينا أن العراقيين رجالا ونساء قاتلوا بإنسانية متميزة لبسط الأمن والسلم وإشاعة العدالة في ربوع العراق كله حيث ظلت الموصل عراقية الهوية ومدينة الجميع وقاتل لأجلها الجميع.
ولفت إلى مساهمة الدول الحليفة والصديقة للعراق وهو ما عكس عمق العلاقات التي تربطها بالعراق وإصرارها على الوقوف بجدية بوجه الإرهاب ومخاطره.. معربا عن امله بمزيد من التعاون والتضامن لاستكمال عمليات القضاء على هذا التنظيم الإرهابي واستئصال فكره ومصادر دعمه وتمويله، ومنابر الإعلام المروجة لخطابه ومنع انتشاره في دول أخرى.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادى أعلن أمس عن تحرير مدينة الموصل بالكامل من إرهابيى داعش بعد عملية عسكرية واسعة النطاق للقوات العراقية استمرت نحو 9 أشهر.
دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري المجتمع الدولي إلى التعاون مع العراق لاستئصال فكر تنظيم داعش واستئصال مصادر دعمه وتمويله..مؤكدا أهمية العمل على إعادة الإعمار والاستقرار للمناطق المحررة ..معتبرا تحرير مدينة الموصل أنه أهم انتصار يكسر شوكة الإرهاب.
وقال الجعفري في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية دول العالم بمناسبة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش بحسب بيان لمكتبه نقلته السومرية نيوزاليوم “لقد عانى أبناء شعبنا في الموصل من شتى أنواع التعذيب والتنكيل والقتل الوحشي على يد هذا التنظيم الإرهابي في سلسلة جرائم مروعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا لذا فإن يوم خلاصهم منه يمثل عيداً لعموم أبناء الشعب العراقي ومثار إعجاب لدى شعوب العالم”.
ورأى الجعفري أن وحدة خطاب القوى السياسية العراقية بوجه الإرهاب وتوحد صفوفها أمامه مثلت زخماً هائلاً ورصيداً مهماً لجنودنا الأبطال.. مبينا أن العراقيين رجالا ونساء قاتلوا بإنسانية متميزة لبسط الأمن والسلم وإشاعة العدالة في ربوع العراق كله حيث ظلت الموصل عراقية الهوية ومدينة الجميع وقاتل لأجلها الجميع.
ولفت إلى مساهمة الدول الحليفة والصديقة للعراق وهو ما عكس عمق العلاقات التي تربطها بالعراق وإصرارها على الوقوف بجدية بوجه الإرهاب ومخاطره.. معربا عن امله بمزيد من التعاون والتضامن لاستكمال عمليات القضاء على هذا التنظيم الإرهابي واستئصال فكره ومصادر دعمه وتمويله، ومنابر الإعلام المروجة لخطابه ومنع انتشاره في دول أخرى.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادى أعلن أمس عن تحرير مدينة الموصل بالكامل من إرهابيى داعش بعد عملية عسكرية واسعة النطاق للقوات العراقية استمرت نحو 9 أشهر.
سبأ
