صنعاء - سبأ:
ثمن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عالياً التدخل الإنساني لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وإسنادها جهود وزارتي الصحة العامة والمياه والبيئة في مواجهة الكوليرا بوجه خاص والجوانب الصحية بشكل عام .. مؤكداً أن دور المنظمتين كان مؤثرا وحال دون إنتشار أوسع للكوليرا في أوساط الشعب اليمني بمختلف شرائحه سيما الأطفال منهم .
جاء ذلك لدى إستقبال رئيس الوزراء اليوم بصنعاء الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية نيفوا زكريا، حيث جرى مناقشة علاقات التعاون بين بلادنا والصحة العالمية وأولوياتها في ظل التحديات الصحية والإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني جراء إستمرار العدوان السعودي وحصاره للعام الثالث على التوالي.
وتناول اللقاء الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، الإجراءات الإحترازية والوقائية المطلوب إتخاذها عند إنتهاء الموجة الحالية من الكوليرا، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف لمنع عودة الوباء القاتل بما ذلك تنفيذ حملة وطنية للقاح ضد هذا المرض بدعم من المنظمتين.
وتطرق اللقاء إلى الإجتماع القادم المقرر إنعقاده في العاصمة صنعاء لرؤساء منظمات الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف، الذي سيكرس للوقوف على الوضع الإنساني الراهن وتحدياته المتعاظمة، بهدف تحديد المتطلبات وحجم التدخل الإنساني المطلوب من قبل المجتمع الدولي لإعانة الجهات الوطنية على القيام بواجباتها في المواجهة والحد من وطأة الأوضاع الإنسانية على الشعب اليمني.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها اليمنيون هي العدوان الذي تسبب في كافة المآسي الإنسانية التي يمرون بها .
ورحب باللقاء المرتقب للصحة العالمية واليونيسيف والغذاء العالمي .. واعتبره رسالة إنسانية مهمة وبادرة سلام بالنسبة لليمنيين .. موجها وزارات الصحة العامة والخارجية والتخطيط والتعاون الدولي والمياه والبيئة بالعمل على الإعداد والترتيب الجيد لهذا اللقاء بالتنسيق مع ممثلي الجهات الثلاث بصنعاء.
وأكد الدكتور بن حبتور أهمية وضع خطة وطنية بالتعاون مع الصحة العالمية واليونيسيف لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد الكوليرا وذلك كإجراء وقائي يحفز جهاز المناعة على مقاومة وقتل الميكروب المسبب للمرض .. معرباً عن تطلعه في المزيد من التعاون والتلاحم من قبل المنظمتين في الميدان بما يعزز من الأدوار التكاملية في مواجهة الكوليرا والحد من التحديات الصحية.
من جانبه أكد الممثل المقيم للصحة العالمية حرص المنظمة على مواصلة وتعزيز جهودها في إسناد القطاع الصحي على مواجهة الصعوبات الراهنة بما في ذلك محاصرة الكوليرا .. مؤكداً الحاجة إلى تفكير أعمق لإيجاد حلول تساعد على إحتواء الوباء بشكل أفضل .
كما أهمية دعم المجتمع الدولي للبنى التحتية لقطاعي الصحة والمياه والبيئة بإعتبار ذلك مهم لبلوغ النتائج وتحقيق السيطرة بشكل أسرع .. موضحا أن الداعمين الإنسانيين المتواجدين في اليمن ليس بالحجم المطلوب أو المواكب لحجم التحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها الشعب اليمني.
وأعرب عن إستعداد الصحة العالمية واليونيسيف للمساهمة في توفير لقاح الكوليرا ودعم الخطة الوطنية الخاصة بهذا الجانب لما تمثله من أهمية في تلافي ظهور موجة جديدة من الوباء وبالتالي القضاء عليه.
حضر اللقاء نائب الممثل المقيم لليونيسيف بصنعاء سارن بكري ومستشار وزير الصحة العامة ندى تقي .
ثمن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، عالياً التدخل الإنساني لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وإسنادها جهود وزارتي الصحة العامة والمياه والبيئة في مواجهة الكوليرا بوجه خاص والجوانب الصحية بشكل عام .. مؤكداً أن دور المنظمتين كان مؤثرا وحال دون إنتشار أوسع للكوليرا في أوساط الشعب اليمني بمختلف شرائحه سيما الأطفال منهم .
جاء ذلك لدى إستقبال رئيس الوزراء اليوم بصنعاء الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية نيفوا زكريا، حيث جرى مناقشة علاقات التعاون بين بلادنا والصحة العالمية وأولوياتها في ظل التحديات الصحية والإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني جراء إستمرار العدوان السعودي وحصاره للعام الثالث على التوالي.
وتناول اللقاء الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، الإجراءات الإحترازية والوقائية المطلوب إتخاذها عند إنتهاء الموجة الحالية من الكوليرا، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف لمنع عودة الوباء القاتل بما ذلك تنفيذ حملة وطنية للقاح ضد هذا المرض بدعم من المنظمتين.
وتطرق اللقاء إلى الإجتماع القادم المقرر إنعقاده في العاصمة صنعاء لرؤساء منظمات الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف، الذي سيكرس للوقوف على الوضع الإنساني الراهن وتحدياته المتعاظمة، بهدف تحديد المتطلبات وحجم التدخل الإنساني المطلوب من قبل المجتمع الدولي لإعانة الجهات الوطنية على القيام بواجباتها في المواجهة والحد من وطأة الأوضاع الإنسانية على الشعب اليمني.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها اليمنيون هي العدوان الذي تسبب في كافة المآسي الإنسانية التي يمرون بها .
ورحب باللقاء المرتقب للصحة العالمية واليونيسيف والغذاء العالمي .. واعتبره رسالة إنسانية مهمة وبادرة سلام بالنسبة لليمنيين .. موجها وزارات الصحة العامة والخارجية والتخطيط والتعاون الدولي والمياه والبيئة بالعمل على الإعداد والترتيب الجيد لهذا اللقاء بالتنسيق مع ممثلي الجهات الثلاث بصنعاء.
وأكد الدكتور بن حبتور أهمية وضع خطة وطنية بالتعاون مع الصحة العالمية واليونيسيف لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد الكوليرا وذلك كإجراء وقائي يحفز جهاز المناعة على مقاومة وقتل الميكروب المسبب للمرض .. معرباً عن تطلعه في المزيد من التعاون والتلاحم من قبل المنظمتين في الميدان بما يعزز من الأدوار التكاملية في مواجهة الكوليرا والحد من التحديات الصحية.
من جانبه أكد الممثل المقيم للصحة العالمية حرص المنظمة على مواصلة وتعزيز جهودها في إسناد القطاع الصحي على مواجهة الصعوبات الراهنة بما في ذلك محاصرة الكوليرا .. مؤكداً الحاجة إلى تفكير أعمق لإيجاد حلول تساعد على إحتواء الوباء بشكل أفضل .
كما أهمية دعم المجتمع الدولي للبنى التحتية لقطاعي الصحة والمياه والبيئة بإعتبار ذلك مهم لبلوغ النتائج وتحقيق السيطرة بشكل أسرع .. موضحا أن الداعمين الإنسانيين المتواجدين في اليمن ليس بالحجم المطلوب أو المواكب لحجم التحديات الإنسانية الكبيرة التي يواجهها الشعب اليمني.
وأعرب عن إستعداد الصحة العالمية واليونيسيف للمساهمة في توفير لقاح الكوليرا ودعم الخطة الوطنية الخاصة بهذا الجانب لما تمثله من أهمية في تلافي ظهور موجة جديدة من الوباء وبالتالي القضاء عليه.
حضر اللقاء نائب الممثل المقيم لليونيسيف بصنعاء سارن بكري ومستشار وزير الصحة العامة ندى تقي .
سبأ
