كراكاس - سبأ:
أفرجت السلطات الفنزويلية عن ليوبولدو لوبيز اهم رمز للمعارضة الفنزويلية، لكنها فرضت عليه الاقامة الجبرية في منزله بكراكاس، بعدما امضى اكثر من ثلاث سنوات في الاعتقال.
وأعلنت المحكمة العليا على موقعها في تويتر أنها قررت الافراج عن ليوبولدو لوبيز "لأسباب طبية".
وكان احد محامي ليوبولدو لوبيز اعلن في مدريد نبأ خروجه من السجن. وكتب خافييه كريماديس في تغريدة "انه في منزله بكراكاس مع ليليان (تينتوري زوجته) وابنائه. لم يحصل على حريته بعد، انه في الاقامة الجبرية".
وكان ليوبولدو لوبيز (46 عاما) مؤسس حزب "الارادة الشعبية" العضو في الاشتراكية الدولية، والمعارض لنظام الرئيس نيكولاس مادورو وسلفه الذي توفي في 2013 هوغو تشافيز، مسجونا منذ فبراير 2014.
وقد حكم عليه بتهمة "التحريض على العنف" خلال تظاهرات نظمت للمطالبة باستقالة مادورو، واسفرت عن 43 قتيلا بين فبراير ومايو 2014.
ورحبت بالافراج عن لوبيز وزارة الخارجية الاميركية، معتبرة انه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
من جانبهم، طالب الرؤساء الاسباني والارجنتيني والمكسيكي والبرازيلي على هامش قمة العشرين في هامبورغ بـ "الافراج عن جميع السجناء السياسيين واجراء انتخابات حرة وديموقراطية" في فنزويلا، كما قال رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي.
ويأتي هذا الموقف الداعم لليوبولدو لوبيز في وقت بلغ الوضع في فنزويلا اقصى درجات التوتر، اذ اقتحم ناشطون مؤيدون لمادورو الاربعاء البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تشرف عليها المعارضة. واحتجز آنذاك حوالى 300 نائب وصحافي في البرلمان طوال تسع ساعات.
أفرجت السلطات الفنزويلية عن ليوبولدو لوبيز اهم رمز للمعارضة الفنزويلية، لكنها فرضت عليه الاقامة الجبرية في منزله بكراكاس، بعدما امضى اكثر من ثلاث سنوات في الاعتقال.
وأعلنت المحكمة العليا على موقعها في تويتر أنها قررت الافراج عن ليوبولدو لوبيز "لأسباب طبية".
وكان احد محامي ليوبولدو لوبيز اعلن في مدريد نبأ خروجه من السجن. وكتب خافييه كريماديس في تغريدة "انه في منزله بكراكاس مع ليليان (تينتوري زوجته) وابنائه. لم يحصل على حريته بعد، انه في الاقامة الجبرية".
وكان ليوبولدو لوبيز (46 عاما) مؤسس حزب "الارادة الشعبية" العضو في الاشتراكية الدولية، والمعارض لنظام الرئيس نيكولاس مادورو وسلفه الذي توفي في 2013 هوغو تشافيز، مسجونا منذ فبراير 2014.
وقد حكم عليه بتهمة "التحريض على العنف" خلال تظاهرات نظمت للمطالبة باستقالة مادورو، واسفرت عن 43 قتيلا بين فبراير ومايو 2014.
ورحبت بالافراج عن لوبيز وزارة الخارجية الاميركية، معتبرة انه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
من جانبهم، طالب الرؤساء الاسباني والارجنتيني والمكسيكي والبرازيلي على هامش قمة العشرين في هامبورغ بـ "الافراج عن جميع السجناء السياسيين واجراء انتخابات حرة وديموقراطية" في فنزويلا، كما قال رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي.
ويأتي هذا الموقف الداعم لليوبولدو لوبيز في وقت بلغ الوضع في فنزويلا اقصى درجات التوتر، اذ اقتحم ناشطون مؤيدون لمادورو الاربعاء البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تشرف عليها المعارضة. واحتجز آنذاك حوالى 300 نائب وصحافي في البرلمان طوال تسع ساعات.
سبأ