صنعاء - سبأ:
تنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) حالياً، برنامجاً لتوزيع الثروة الحيوانية من أغنام وماعز وأعلاف حيوانية مركزة، على الفئات الأشد ضعفاً من النازحين والمجتمعات المضيفة في محافظتي حجة وتعز.
وقالت المنظمة في بيان صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن البرنامج الممول من صندوق جمع الدعم الإنساني لليمن يندرج ضمن إحدى الأولويات الرئيسية للمنظمة والمحددة في خطة الاستجابة الطارئة لسبل العيش لعام 2017 والمتمثلة في تحسين الأمن الغذائي من خلال توفير سبل كسب العيش للأسر الأكثر ضعفاً في المناطق المتضررة من النزاع.
وأوضح البيان أن البرنامج يتضمن توزيع أكثر من 12 ألف رأس من الأغنام والماعز بواقع 3 رؤوس لكل أسرة بالإضافة إلى لقاحات وأعلاف مركزة يستفيد منها أكثر من 25 ألف فرد في مديريتي دمنة خدير والتعزية بمحافظة تعز ومديرية أسلم في محافظة حجة.
وأشار إلى أن اختيار هذه المناطق تم بناءً على عدة معايير أهمها الوضع المتردي للأمن الغذائي وارتفاع عدد النازحين في هذه المديريات.
ووفقاً للبيان فإن البرنامج يشمل أيضاً إجراء دورات تدريبية للمستفيدين حول الموضوعات المتعلقة بتحسين التربية والتغذية الحيوانية والوقاية من الأمراض والممارسات العلاجية الصحيحة لضمان تحسين الإنتاج الحيواني للقطعان الموزعة بما يساعد الأسر المستفيدة في توفير احتياجاتها الأساسية.
وجددت المنظمة في بيانها التأكيد على أن نحو 17 مليون شخصاً في اليمن ما يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن أسعار الغذاء المحلية مرتفعة ومتقلبة نتيجة الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقال الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن: "أصبح الأمن الغذائي أحد القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأسر أثناء الأزمة، ولذلك فإن التركيز على برامج لتأمين مصادر الدخل المستدامة مثل برنامج إحلال الثروة الحيوانية أمر لا بد منه لإنقاذ المتضررين".
ولفت بيان المنظمة إلى أن للبرنامج أثر مباشر في منع استنفاد المزيد من أصول الثروة الحيوانية، وإثراء وتنويع النظام الغذائي لمعظم الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي وذلك عبر توفير مصادر فورية ومستدامة للبروتين لتكملة إنتاج الأغذية الأساسية بما يخفف من العبء الاقتصادي على المجتمعات المضيفة.
وبحسب البيان فإن الخدمات التي تقدمها "الفاو" استفاد منها حتى الآن 450 ألف شخص في اليمن وذلك من خلال البرامج التي تنفذها كبرامج الصحة الحيوانية، منتجات الألبان، العلف الحيواني، وإنتاج المحاصيل والخضروات.
وأشار البيان إلى أن المنظمة وزعت معدات الألبان على 650 أسرة، و200 طن من الأعلاف الحيوانية المركزة على ألفين من مربيي المواشي، بالإضافة إلى توزيع حبوب وبذور نباتية وأدوات زراعية على 16 ألف و200 أسرة، فيما استفادت 40 ألف أسرة من تلقيح وعلاج الماشية.
سبأ
تنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) حالياً، برنامجاً لتوزيع الثروة الحيوانية من أغنام وماعز وأعلاف حيوانية مركزة، على الفئات الأشد ضعفاً من النازحين والمجتمعات المضيفة في محافظتي حجة وتعز.
وقالت المنظمة في بيان صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن البرنامج الممول من صندوق جمع الدعم الإنساني لليمن يندرج ضمن إحدى الأولويات الرئيسية للمنظمة والمحددة في خطة الاستجابة الطارئة لسبل العيش لعام 2017 والمتمثلة في تحسين الأمن الغذائي من خلال توفير سبل كسب العيش للأسر الأكثر ضعفاً في المناطق المتضررة من النزاع.
وأوضح البيان أن البرنامج يتضمن توزيع أكثر من 12 ألف رأس من الأغنام والماعز بواقع 3 رؤوس لكل أسرة بالإضافة إلى لقاحات وأعلاف مركزة يستفيد منها أكثر من 25 ألف فرد في مديريتي دمنة خدير والتعزية بمحافظة تعز ومديرية أسلم في محافظة حجة.
وأشار إلى أن اختيار هذه المناطق تم بناءً على عدة معايير أهمها الوضع المتردي للأمن الغذائي وارتفاع عدد النازحين في هذه المديريات.
ووفقاً للبيان فإن البرنامج يشمل أيضاً إجراء دورات تدريبية للمستفيدين حول الموضوعات المتعلقة بتحسين التربية والتغذية الحيوانية والوقاية من الأمراض والممارسات العلاجية الصحيحة لضمان تحسين الإنتاج الحيواني للقطعان الموزعة بما يساعد الأسر المستفيدة في توفير احتياجاتها الأساسية.
وجددت المنظمة في بيانها التأكيد على أن نحو 17 مليون شخصاً في اليمن ما يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن أسعار الغذاء المحلية مرتفعة ومتقلبة نتيجة الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقال الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن: "أصبح الأمن الغذائي أحد القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأسر أثناء الأزمة، ولذلك فإن التركيز على برامج لتأمين مصادر الدخل المستدامة مثل برنامج إحلال الثروة الحيوانية أمر لا بد منه لإنقاذ المتضررين".
ولفت بيان المنظمة إلى أن للبرنامج أثر مباشر في منع استنفاد المزيد من أصول الثروة الحيوانية، وإثراء وتنويع النظام الغذائي لمعظم الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي وذلك عبر توفير مصادر فورية ومستدامة للبروتين لتكملة إنتاج الأغذية الأساسية بما يخفف من العبء الاقتصادي على المجتمعات المضيفة.
وبحسب البيان فإن الخدمات التي تقدمها "الفاو" استفاد منها حتى الآن 450 ألف شخص في اليمن وذلك من خلال البرامج التي تنفذها كبرامج الصحة الحيوانية، منتجات الألبان، العلف الحيواني، وإنتاج المحاصيل والخضروات.
وأشار البيان إلى أن المنظمة وزعت معدات الألبان على 650 أسرة، و200 طن من الأعلاف الحيوانية المركزة على ألفين من مربيي المواشي، بالإضافة إلى توزيع حبوب وبذور نباتية وأدوات زراعية على 16 ألف و200 أسرة، فيما استفادت 40 ألف أسرة من تلقيح وعلاج الماشية.
سبأ
