صنعاء - سبأ:
عبر وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور ناصر العرجلي، عن أسفه لعدم إيفاء المنظمات الدولية بالتزاماتها تجاه القطاع الصحي في اليمن.
وأوضح الوكيل العرجلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما تقدمه تلك المنظمات في إطار المساعدات الصحية لا يرتقي إلى مستوى الكارثة الصحية التي تواجه اليمن جراء انهيار المنظومة الصحية بسبب العدوان والحصار.
وقال " إن ما تقدمه المنظمات من دعم محدود لا علاقة له بإنقاذ الأرواح أو الأمراض المزمنة وضحايا الغارات ومرضى الكوليرا".
وأضاف " كنا نعول على المنظمات الدولية للقيام بواجباتها في جهود الإغاثة والتخفيف من معانات الشعب اليمني إلا أن دورها كان سلبيا ولم يسهم في تلافي الوضع خاصة مع انتشار الكوليرا".
وأكد الدكتور العرجلي أن هذه المنظمات وجدت للمساهمة في توصيل وتقديم المساعدات المالية والطبية والدوائية للدول والمجتمعات الفقيرة والمتضررة سواء من الكوارث الطبيعية أو الحروب.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت العديد من النداءات والمناشدات لتلافي انهيار المنظومة الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من المرضى والجرحى لكن المنظمات لم تلتزم بواجباتها.
ووفقا لوكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي فإنه وبعد أكثر من 828 يوما من العدوان على اليمن وانعدام ابسط الخدمات الطبية والدوائية لم تحرك هذه المنظمات ساكنا أو تبذل جهدا سوى وعودا ﻻ ترقى إلى مستوى المسئولية والكارثة.
سبأ
عبر وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور ناصر العرجلي، عن أسفه لعدم إيفاء المنظمات الدولية بالتزاماتها تجاه القطاع الصحي في اليمن.
وأوضح الوكيل العرجلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما تقدمه تلك المنظمات في إطار المساعدات الصحية لا يرتقي إلى مستوى الكارثة الصحية التي تواجه اليمن جراء انهيار المنظومة الصحية بسبب العدوان والحصار.
وقال " إن ما تقدمه المنظمات من دعم محدود لا علاقة له بإنقاذ الأرواح أو الأمراض المزمنة وضحايا الغارات ومرضى الكوليرا".
وأضاف " كنا نعول على المنظمات الدولية للقيام بواجباتها في جهود الإغاثة والتخفيف من معانات الشعب اليمني إلا أن دورها كان سلبيا ولم يسهم في تلافي الوضع خاصة مع انتشار الكوليرا".
وأكد الدكتور العرجلي أن هذه المنظمات وجدت للمساهمة في توصيل وتقديم المساعدات المالية والطبية والدوائية للدول والمجتمعات الفقيرة والمتضررة سواء من الكوارث الطبيعية أو الحروب.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت العديد من النداءات والمناشدات لتلافي انهيار المنظومة الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من المرضى والجرحى لكن المنظمات لم تلتزم بواجباتها.
ووفقا لوكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي فإنه وبعد أكثر من 828 يوما من العدوان على اليمن وانعدام ابسط الخدمات الطبية والدوائية لم تحرك هذه المنظمات ساكنا أو تبذل جهدا سوى وعودا ﻻ ترقى إلى مستوى المسئولية والكارثة.
سبأ