صنعاء - سبأ:
استقبلت الحدائق والمتنزهات في أمانة العاصمة صنعاء حوالي مليوني زائر خلال أيام عيد الفطر المبارك للاستمتاع بأوقاتهم مع أسرهم وأطفالهم رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان وحصاره.
وتزامن الإقبال الكبير على مختلف الحدائق والمتنزهات وحديقة الحيوان في العاصمة صنعاء وبنسبة أشغال بلغت 100% على مدار الفترتين الصباحية والمسائية وبصورة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات الماضية، في ظل الكثافة السكانية المتزايدة التي تشهدها العاصمة حاليا، نتيجة النزوح من كثير من المحافظات إلى العاصمة.
وتعد الحدائق العامة وجهة العائلات للتنزه في المناسبات، والاستمتاع بأوقاتها في المساحات الخضراء المفتوحة وأماكن ألعاب الأطفال.
وعبر عدد من زوار ومرتادي الحدائق عن سعادتهم وارتياحهم للترتيبات التي أعدتها إدارة الحدائق للزائرين خلال إجازة العيد للاستمتاع بأوقاتهم خصوصا بعد ما عانى سكان العاصمة صنعاء من الآلام والأحزان جراء استمرار العدوان على مدى أكثر من عامين مما انعكس سلبا على نفوس المواطنين .
وأكدوا أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به عاصمة اليمن الموحد صنعاء ساهم إلى حد كبير في زيادة الإقبال الغير متوقع على الحدائق والمتنزهات التي وجد فيها الكبير والصغير كل ما يحتاجه لقضاء أيام العيد.
وقال وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع البلديات والبيئة لشئون الحدائق محمد النمري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موظفي وعمال الإدارة العامة للحدائق والمنتزهات عملوا على الإعداد والتجهيز للحدائق لاستقبال الزوار خلال إجازة العيد التي وصل عددها هذا العام في العاصمة 57 حديقة مفتوحة عامة وخاصة.
وأوضح أنه رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها أمانة العاصمة وقطاعاتها المختلفة بفعل استمرار العدوان وقلة الدعم والنفقات التشغيلية ، إلا ان إدارة الصيانة ومدراء الحدائق عملوا على تجهيز وإعادة صيانة الألعاب المجانية المتنوعة للأطفال لرسم البسمة وإدخال السعادة الى نفوسهم والتخفيف من معاناتهم النفسية جراء العدوان و منحهم لحظات للترفيه.
وقال النمري " رغم أن أيام العيد فرصة للتنزه والاستمتاع من قبل الأطفال وذويهم وقضاء أوقات فرح وسعادة، إلا أن الحزن بدا ظاهرا في عيون ونفوس الأطفال نتيجة لإندثار العديد من الأشجار المعمرة ونفوق ذكر النمر العربي وذكر الفهد الأفريقي والأصلة ، نتيجة انعدام الدواء واللقاحات والمبيدات لمكافحة الآفات الزراعية التي فتكت بها وانتقلت من الدرجة الثانية الى الدرجة الاولى".
واشار الى ان حديقة الحيوان مهددة بالخطرنتيجة تعرض كافة الحيوانات فيها للنفوق والغطاء النباتي في العاصمة.
ودعا الوكيل النمري الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حماية البيئة للقيام بدورها من خلال تقديم الدعم اللازم لقطاع البلديات والبيئة في أمانة العاصمة.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاع البلديات بمختلف إدارته من بينها إدارة الحدائق ومشروع النظافة، مما يعرقل أداء مهامه في خدمة المجتمع بالشكل المطلوب نتيجة تدني الموارد المالية في صندوق النظافة التي تعتبر المحرك الرئيسي لأعمال كافة الإدارات المتخصصة في القطاع.
وأشاد النمري بجهود ودعم قيادات أمانة العاصمة ممثلة بأمين عام المجلس المحلي امين جمعان وأعضاء الهيئة الادارية من خلال الإشراف المباشر والنزول الميداني والمتابعة المستمرة لحل كل الإشكاليات والصعوبات التي تعترض أداء و جهود أعمال قطاع البلديات والبيئة.
يذكر أن العدوان السعودي الأمريكي والاستهداف الممنهج للعاصمة صنعاء على مدى أكثر من عامين وثلاثة أشهر والحصار الجائر أثرا سلبا على قطاع البلديات والبيئة حيث تراجعت إيرادات الصندوق الشهرية من 300 مليون ريال إلى 30 مليون ريال وبما يعادل 90 بالمائة .
سبأ
استقبلت الحدائق والمتنزهات في أمانة العاصمة صنعاء حوالي مليوني زائر خلال أيام عيد الفطر المبارك للاستمتاع بأوقاتهم مع أسرهم وأطفالهم رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان وحصاره.
وتزامن الإقبال الكبير على مختلف الحدائق والمتنزهات وحديقة الحيوان في العاصمة صنعاء وبنسبة أشغال بلغت 100% على مدار الفترتين الصباحية والمسائية وبصورة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات الماضية، في ظل الكثافة السكانية المتزايدة التي تشهدها العاصمة حاليا، نتيجة النزوح من كثير من المحافظات إلى العاصمة.
وتعد الحدائق العامة وجهة العائلات للتنزه في المناسبات، والاستمتاع بأوقاتها في المساحات الخضراء المفتوحة وأماكن ألعاب الأطفال.
وعبر عدد من زوار ومرتادي الحدائق عن سعادتهم وارتياحهم للترتيبات التي أعدتها إدارة الحدائق للزائرين خلال إجازة العيد للاستمتاع بأوقاتهم خصوصا بعد ما عانى سكان العاصمة صنعاء من الآلام والأحزان جراء استمرار العدوان على مدى أكثر من عامين مما انعكس سلبا على نفوس المواطنين .
وأكدوا أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به عاصمة اليمن الموحد صنعاء ساهم إلى حد كبير في زيادة الإقبال الغير متوقع على الحدائق والمتنزهات التي وجد فيها الكبير والصغير كل ما يحتاجه لقضاء أيام العيد.
وقال وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع البلديات والبيئة لشئون الحدائق محمد النمري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موظفي وعمال الإدارة العامة للحدائق والمنتزهات عملوا على الإعداد والتجهيز للحدائق لاستقبال الزوار خلال إجازة العيد التي وصل عددها هذا العام في العاصمة 57 حديقة مفتوحة عامة وخاصة.
وأوضح أنه رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها أمانة العاصمة وقطاعاتها المختلفة بفعل استمرار العدوان وقلة الدعم والنفقات التشغيلية ، إلا ان إدارة الصيانة ومدراء الحدائق عملوا على تجهيز وإعادة صيانة الألعاب المجانية المتنوعة للأطفال لرسم البسمة وإدخال السعادة الى نفوسهم والتخفيف من معاناتهم النفسية جراء العدوان و منحهم لحظات للترفيه.
وقال النمري " رغم أن أيام العيد فرصة للتنزه والاستمتاع من قبل الأطفال وذويهم وقضاء أوقات فرح وسعادة، إلا أن الحزن بدا ظاهرا في عيون ونفوس الأطفال نتيجة لإندثار العديد من الأشجار المعمرة ونفوق ذكر النمر العربي وذكر الفهد الأفريقي والأصلة ، نتيجة انعدام الدواء واللقاحات والمبيدات لمكافحة الآفات الزراعية التي فتكت بها وانتقلت من الدرجة الثانية الى الدرجة الاولى".
واشار الى ان حديقة الحيوان مهددة بالخطرنتيجة تعرض كافة الحيوانات فيها للنفوق والغطاء النباتي في العاصمة.
ودعا الوكيل النمري الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حماية البيئة للقيام بدورها من خلال تقديم الدعم اللازم لقطاع البلديات والبيئة في أمانة العاصمة.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاع البلديات بمختلف إدارته من بينها إدارة الحدائق ومشروع النظافة، مما يعرقل أداء مهامه في خدمة المجتمع بالشكل المطلوب نتيجة تدني الموارد المالية في صندوق النظافة التي تعتبر المحرك الرئيسي لأعمال كافة الإدارات المتخصصة في القطاع.
وأشاد النمري بجهود ودعم قيادات أمانة العاصمة ممثلة بأمين عام المجلس المحلي امين جمعان وأعضاء الهيئة الادارية من خلال الإشراف المباشر والنزول الميداني والمتابعة المستمرة لحل كل الإشكاليات والصعوبات التي تعترض أداء و جهود أعمال قطاع البلديات والبيئة.
يذكر أن العدوان السعودي الأمريكي والاستهداف الممنهج للعاصمة صنعاء على مدى أكثر من عامين وثلاثة أشهر والحصار الجائر أثرا سلبا على قطاع البلديات والبيئة حيث تراجعت إيرادات الصندوق الشهرية من 300 مليون ريال إلى 30 مليون ريال وبما يعادل 90 بالمائة .
سبأ
