صنعاء - سبأ:
عقد مجلس التلاحم الشعبي القبلي أمس اللقاء القبلي الأول تفاعلا مع مقررات لقاء العاشر من رمضان لحكماء اليمن ودعما لمبادئ وثيقة الشرف القبلية.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، دعا رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام أعضاء المجلس إلى تحمل المسؤولية الوطنية ومراجعة الوضع بواقعية وتجرد والخروج بمقررات تخدم الصالح العام وتقوي الجبهة الداخلية وتعزز الوحدة الوطنية ودور القبيلة والمكونات الوطنية بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بما يحقق تعزيز الأمن والإستقرار لمواجهة العدوان وأدواته.
وأشار إلى أهمية تعاون الجهات المعنية لتعزيز الوحدة والإقتصاد الوطني من خلال توحيد الخطاب الديني والإعلامي ومنع الإستيراد من دول العدوان ومكافحة الفساد وضبط الإيرادات وتنمية الموارد.
فيما أشار عضو إتحاد القبائل العربية في العراق الدكتور كريم زغير اسيود إلى دور اليمن في مواجهات الإعتداءات منذ قديم الزمن.
وبين أن إتحاد القبائل العربية التي تضم عدد من الدول العربية والإسلامية قدمت مبادرة إحلال السلام التي إنبثقت من العراق من أجل إيقاف إراقة الدماء اليمنية والتوصل مع الأطراف في اليمن في الداخل والخارج لحل الأزمة الراهنة .. مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الأطراف المعنية من أجل زيارة الوفد المفاوض لليمن لغرض بدء المفاوضات.
وألقيت كلمات من قبل رئيس مجلس التلاحم القبلي للمحافظات الجنوبية عبدالقادر طاهر الجنيدي وكلمة الأكاديميين ألقاها رئيس جامعة صنعاء الدكتور فوزي الصغير وكلمة العلماء للشيخ أحمد المطري، أشارت إلى أهمية اللقاء لتعزيز دور القبيلة التي أثبتت أنها الحامية للقيم والمبادئ والتي تضمنها ميثاق الشرف القبلي.
ودعت الكلمات إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات لتحقيق التماسك الاجتماعي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء القبلي أن الشعب اليمني واحد لا يفرقه شيء وأنه ثابت وصامد في مواجهة العدوان الخارجي وأدواته في الداخل.
وأعلن البيان البراءة من الخونة والعملاء المشاركين في العدوان والمتعاونين معه ومقاطعتهم.
وأكد رفض قبائل اليمن المساومة على ميناء الحديدة أو أي شبر من الأراضي اليمنية تحت أي مبرر .. محملا مجلس الأمن والمنظمات الدولية، ما يتعرض له اليمن وشعبه من حرب إبادة وحصار شامل وإستهداف مقدرات الشعب اليمني الإقتصادية.
ودعا البيان المجتمع بكافة شرائحه إلى التصدي لمحاولات العدوان خلخلة نسيجه وتماسكه الإجتماعي والثقافي والفكري، وبث الفرقة والإقتتال الداخلي.
وأكد وقوف قبائل اليمن إلى جانب أبناء المحافظات المحتلة بالمال والرجال حتى يتم تطهيرها من دنس الإحتلال والإرهاب.
وفوض المجتمعون رئاسة مجلس التلاحم بتشكيل فريق لمتابعة تنفيذ مقررات هذا الإعلان وبنود وثيقة الشرف القبلي وما يخص دور القبيلة في وثيقة العاشر من رمضان بداية بلجنة المصالحة الوطنية.
سبأ
عقد مجلس التلاحم الشعبي القبلي أمس اللقاء القبلي الأول تفاعلا مع مقررات لقاء العاشر من رمضان لحكماء اليمن ودعما لمبادئ وثيقة الشرف القبلية.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، دعا رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام أعضاء المجلس إلى تحمل المسؤولية الوطنية ومراجعة الوضع بواقعية وتجرد والخروج بمقررات تخدم الصالح العام وتقوي الجبهة الداخلية وتعزز الوحدة الوطنية ودور القبيلة والمكونات الوطنية بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بما يحقق تعزيز الأمن والإستقرار لمواجهة العدوان وأدواته.
وأشار إلى أهمية تعاون الجهات المعنية لتعزيز الوحدة والإقتصاد الوطني من خلال توحيد الخطاب الديني والإعلامي ومنع الإستيراد من دول العدوان ومكافحة الفساد وضبط الإيرادات وتنمية الموارد.
فيما أشار عضو إتحاد القبائل العربية في العراق الدكتور كريم زغير اسيود إلى دور اليمن في مواجهات الإعتداءات منذ قديم الزمن.
وبين أن إتحاد القبائل العربية التي تضم عدد من الدول العربية والإسلامية قدمت مبادرة إحلال السلام التي إنبثقت من العراق من أجل إيقاف إراقة الدماء اليمنية والتوصل مع الأطراف في اليمن في الداخل والخارج لحل الأزمة الراهنة .. مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الأطراف المعنية من أجل زيارة الوفد المفاوض لليمن لغرض بدء المفاوضات.
وألقيت كلمات من قبل رئيس مجلس التلاحم القبلي للمحافظات الجنوبية عبدالقادر طاهر الجنيدي وكلمة الأكاديميين ألقاها رئيس جامعة صنعاء الدكتور فوزي الصغير وكلمة العلماء للشيخ أحمد المطري، أشارت إلى أهمية اللقاء لتعزيز دور القبيلة التي أثبتت أنها الحامية للقيم والمبادئ والتي تضمنها ميثاق الشرف القبلي.
ودعت الكلمات إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات لتحقيق التماسك الاجتماعي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء القبلي أن الشعب اليمني واحد لا يفرقه شيء وأنه ثابت وصامد في مواجهة العدوان الخارجي وأدواته في الداخل.
وأعلن البيان البراءة من الخونة والعملاء المشاركين في العدوان والمتعاونين معه ومقاطعتهم.
وأكد رفض قبائل اليمن المساومة على ميناء الحديدة أو أي شبر من الأراضي اليمنية تحت أي مبرر .. محملا مجلس الأمن والمنظمات الدولية، ما يتعرض له اليمن وشعبه من حرب إبادة وحصار شامل وإستهداف مقدرات الشعب اليمني الإقتصادية.
ودعا البيان المجتمع بكافة شرائحه إلى التصدي لمحاولات العدوان خلخلة نسيجه وتماسكه الإجتماعي والثقافي والفكري، وبث الفرقة والإقتتال الداخلي.
وأكد وقوف قبائل اليمن إلى جانب أبناء المحافظات المحتلة بالمال والرجال حتى يتم تطهيرها من دنس الإحتلال والإرهاب.
وفوض المجتمعون رئاسة مجلس التلاحم بتشكيل فريق لمتابعة تنفيذ مقررات هذا الإعلان وبنود وثيقة الشرف القبلي وما يخص دور القبيلة في وثيقة العاشر من رمضان بداية بلجنة المصالحة الوطنية.
سبأ
