صنعاء - سبأ:
عقد المجلس الاقتصادي الأعلى اجتماعا له اليوم بصنعاء برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بحضور رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور وعدد من أعضاء المجلس.
واستمع الاجتماع إلى موجز عن الخطط والتصورات التي أعدها المجلس وكذا ورش العمل والأنشطة التي يرتب لإقامتها بعد عيد الفطر المبارك.
وأكد الاجتماع على أن العمل الاقتصادي في ظل العدوان يعد من أهم جبهات مواجهة العدوان وعلى المجلس تفعيل الهيئات والأجهزة التابعة له على أن يشكل لجنة فنية تكون في انعقاد دائم لمتابعة المستجدات الاقتصادية واقتراح الحلول والمعالجات اللازمة ومتابعة تنفيذ القرارات الاقتصادية على أن تذلل الصعاب لتسهيل عملها.
كما أكد الاجتماع على دور المجلس السياسي الأعلى في اتخاذ القرارات اللازمة بهذا الصدد خصوصا القرارات الاقتصادية ذات الطابع السيادي والبعد الاستراتيجي.
وقدم خلال الاجتماع مجموعة من وراق العمل والأفكار التي من شأنها تنمية الإيرادات وصرف المرتبات ومواجهة المؤامرات الاقتصادية التي تحيكها قوى العدوان وفي مقدمتها انعدام السيولة وضرب قيمة العملة المحلية.
وشدد الاجتماع على أهمية تنويع الموارد واتخاذ القرارات اللازمة كون البلاد في اقتصاد حرب ولابد أن تبحث فيه كل البدائل وتعتمد فيه المعالجات اللازمة للاختلالات القائمة في مختلف المجالات ومن ضمنها الضرائب والجمارك.
كما استعرض الاجتماع أداء وزارة التخطيط والتعاون الدولي والتنسيق مع منظمات الإغاثة الإنسانية .. وأكد الاجتماع على تسهيل عملها في الجوانب الإنسانية وأن تنأى بعض المنظمات عن تسخير دورها لمصالح وأغراض سياسية.
عقد المجلس الاقتصادي الأعلى اجتماعا له اليوم بصنعاء برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بحضور رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور وعدد من أعضاء المجلس.
واستمع الاجتماع إلى موجز عن الخطط والتصورات التي أعدها المجلس وكذا ورش العمل والأنشطة التي يرتب لإقامتها بعد عيد الفطر المبارك.
وأكد الاجتماع على أن العمل الاقتصادي في ظل العدوان يعد من أهم جبهات مواجهة العدوان وعلى المجلس تفعيل الهيئات والأجهزة التابعة له على أن يشكل لجنة فنية تكون في انعقاد دائم لمتابعة المستجدات الاقتصادية واقتراح الحلول والمعالجات اللازمة ومتابعة تنفيذ القرارات الاقتصادية على أن تذلل الصعاب لتسهيل عملها.
كما أكد الاجتماع على دور المجلس السياسي الأعلى في اتخاذ القرارات اللازمة بهذا الصدد خصوصا القرارات الاقتصادية ذات الطابع السيادي والبعد الاستراتيجي.
وقدم خلال الاجتماع مجموعة من وراق العمل والأفكار التي من شأنها تنمية الإيرادات وصرف المرتبات ومواجهة المؤامرات الاقتصادية التي تحيكها قوى العدوان وفي مقدمتها انعدام السيولة وضرب قيمة العملة المحلية.
وشدد الاجتماع على أهمية تنويع الموارد واتخاذ القرارات اللازمة كون البلاد في اقتصاد حرب ولابد أن تبحث فيه كل البدائل وتعتمد فيه المعالجات اللازمة للاختلالات القائمة في مختلف المجالات ومن ضمنها الضرائب والجمارك.
كما استعرض الاجتماع أداء وزارة التخطيط والتعاون الدولي والتنسيق مع منظمات الإغاثة الإنسانية .. وأكد الاجتماع على تسهيل عملها في الجوانب الإنسانية وأن تنأى بعض المنظمات عن تسخير دورها لمصالح وأغراض سياسية.
سبأ
