صنعاء - سبأ:
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم بصنعاء، منسق الشئون الإنسانية باليمن والممثل المقيم للأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء العدوان وتزايد معاناة المواطنين وخاصة في ظل إستمرار الحصار الجائر والحرب الظالمة التي تشنها دول تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وفي اللقاء رحب القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بالمنسق المقيم للأمم المتحدة.. مشيدا بتقرير وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين كونه نابع في معظم معلوماته عن الحالة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ أصبح مرفوضاً شعبياً بسبب إنحيازه وعدم شفافيته وعدم حياديته وكذا عدم وفائه بوعوده التي يعد بها دائماً في زياراته المتكررة لليمن والتي لم يف بها ومنها فتح مطار صنعاء الدولي وصرف الرواتب ودخول المساعدات الإنسانية من أدوية ومواد غذائية, ولكونه لا يمتلك القرار لتعرضه لإملاءات دول تحالف العدوان.
وجدد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى التأكيد على أهمية أن تقوم الأمم المتحدة بدورها الفاعل في إيقاف العدوان الظالم على اليمن منذ أكثر من عامين ورفع الحصار الشامل وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية .. لافتا إلى أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو حل سياسي وحل تفاوضي مع السعودية مباشرة .
وذكر العيدروس أن تفشي الأمراض والأوبئة ومنها الكوليرا والذي بات يحصد أرواح اليمنيين في جميع المحافظات هو نتيجة للحرب الظالمة والحصار الجائر الذي تفرضه دول العدوان على بلادنا والذي ولد معاناة المواطنين في مختلف نواحي الحياة.. مؤكداً أن الحل الوحيد للوضع الإنساني في اليمن هو إيقاف العدوان.
وتطرق إلى تفاقم ظاهرة الإرهاب في عدد من المحافظات كنتيجة لإستمرار الحرب كون الإرهاب يحظى بدعم مباشر من دول تحالف العدوان التي تمد أدواتها بالأسلحة والمعدات والعناصر .
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى أن الأزمة في اليمن هي أزمة سياسية ومصالح عسكرية بالدرجة الأولى, وأن المشاكل الإقتصادية والصحية وأزمة الرواتب هي نتيجة لهذه الحرب وأن تلك المشاكل هي تكتيكات حربية.
ولفت إلى أن دول التحالف كانوا يعتقدوا أن هذا الحصار على الشعب اليمني سيجعل الناس يخرجوا إلى الشوارع ولكن الشعب اليمني أثبت صموده وتحمله.
وأوضح المنسق المقيم للأمام المتحدة إلى أن التحدي الإنساني الذي يواجه اليمنيين حاليا يتمثل في النزاع والمجاعة المحتملة والكوليرا .. مؤكدا أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن زاد من تعقيد الأمور.
وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لم يحصل إلا على 25 بالمائة من التمويل المطلوب للمساعدة في الجوانب الإنسانية .. لافتا إلى منع دول التحالف للصحفيين من دخولهم إلى اليمن, وفرض حظر على دخول طيران الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء الدولي إلا بإذن مسبق .. مبينا أن التحالف يمنع نقل أي مريض بطائرات الأمم المتحدة.
حضر الإجتماع أعضاء مجلس الشورى الدكتور أحمد مكي ويحيى العرشي واللواء علي السلال ويحيى علي الحباري ومحمد عبدالله الحرازي والدكتور حسين الجلال والقائم بأعمال الأمين العام عزالدين عبدالسلام العنسي ومدير مكتب رئيس المجلس رامز علي عبدالحق ونائب مدير مكتب رئيس المجلس جمال الهاملي.
سبأ
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم بصنعاء، منسق الشئون الإنسانية باليمن والممثل المقيم للأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء العدوان وتزايد معاناة المواطنين وخاصة في ظل إستمرار الحصار الجائر والحرب الظالمة التي تشنها دول تحالف العدوان على الشعب اليمني.
وفي اللقاء رحب القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بالمنسق المقيم للأمم المتحدة.. مشيدا بتقرير وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين كونه نابع في معظم معلوماته عن الحالة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ أصبح مرفوضاً شعبياً بسبب إنحيازه وعدم شفافيته وعدم حياديته وكذا عدم وفائه بوعوده التي يعد بها دائماً في زياراته المتكررة لليمن والتي لم يف بها ومنها فتح مطار صنعاء الدولي وصرف الرواتب ودخول المساعدات الإنسانية من أدوية ومواد غذائية, ولكونه لا يمتلك القرار لتعرضه لإملاءات دول تحالف العدوان.
وجدد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى التأكيد على أهمية أن تقوم الأمم المتحدة بدورها الفاعل في إيقاف العدوان الظالم على اليمن منذ أكثر من عامين ورفع الحصار الشامل وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية .. لافتا إلى أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو حل سياسي وحل تفاوضي مع السعودية مباشرة .
وذكر العيدروس أن تفشي الأمراض والأوبئة ومنها الكوليرا والذي بات يحصد أرواح اليمنيين في جميع المحافظات هو نتيجة للحرب الظالمة والحصار الجائر الذي تفرضه دول العدوان على بلادنا والذي ولد معاناة المواطنين في مختلف نواحي الحياة.. مؤكداً أن الحل الوحيد للوضع الإنساني في اليمن هو إيقاف العدوان.
وتطرق إلى تفاقم ظاهرة الإرهاب في عدد من المحافظات كنتيجة لإستمرار الحرب كون الإرهاب يحظى بدعم مباشر من دول تحالف العدوان التي تمد أدواتها بالأسلحة والمعدات والعناصر .
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى أن الأزمة في اليمن هي أزمة سياسية ومصالح عسكرية بالدرجة الأولى, وأن المشاكل الإقتصادية والصحية وأزمة الرواتب هي نتيجة لهذه الحرب وأن تلك المشاكل هي تكتيكات حربية.
ولفت إلى أن دول التحالف كانوا يعتقدوا أن هذا الحصار على الشعب اليمني سيجعل الناس يخرجوا إلى الشوارع ولكن الشعب اليمني أثبت صموده وتحمله.
وأوضح المنسق المقيم للأمام المتحدة إلى أن التحدي الإنساني الذي يواجه اليمنيين حاليا يتمثل في النزاع والمجاعة المحتملة والكوليرا .. مؤكدا أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن زاد من تعقيد الأمور.
وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لم يحصل إلا على 25 بالمائة من التمويل المطلوب للمساعدة في الجوانب الإنسانية .. لافتا إلى منع دول التحالف للصحفيين من دخولهم إلى اليمن, وفرض حظر على دخول طيران الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء الدولي إلا بإذن مسبق .. مبينا أن التحالف يمنع نقل أي مريض بطائرات الأمم المتحدة.
حضر الإجتماع أعضاء مجلس الشورى الدكتور أحمد مكي ويحيى العرشي واللواء علي السلال ويحيى علي الحباري ومحمد عبدالله الحرازي والدكتور حسين الجلال والقائم بأعمال الأمين العام عزالدين عبدالسلام العنسي ومدير مكتب رئيس المجلس رامز علي عبدالحق ونائب مدير مكتب رئيس المجلس جمال الهاملي.
سبأ
