بريطانيا - سبأ:
اعتبرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن استراتيجية بلادها في مكافحة الإرهاب تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر في ضوء الهجمات الأخيرة التي شهدتها البلاد وأحدثها عملية دهس مشاة على جسر لندن وطعن في سوق بورو ماركت الليلة الماضية.
ونقلت (رويترز) عن ماي قولها اليوم في مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت: إن “الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه ولابد من إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الإرهاب”
واشارت المسؤوله البريطانية إلى إمكانية تشديد عقوبة السجن فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية وفرض المزيد من القيود التنظيمية على الانترنت كمجالات محتملة لتغيير السياسات.
ودعمت بريطانيا على مدار السنوات الأخيرة وبالاشتراك مع الولايات المتحدة وأنظمة إقليمية على رأسها النظام السعودي التنظيمات الإرهابية في اليمن وسوريا والعراق ووفرت لهم الغطاء السياسي والدعم المادي واللوجستي متجاهلة جميع التحذيرات من ارتداد الإرهاب إلى أراضيها.
وقالت ماي: إن “التهديد الذي تواجهه بريطانيا يأخذ اتجاها جديدا إذ إن الإرهاب يولد الإرهاب”.. لافتة إلى تعليق الحزبين المتنافسين في انتخابات مجلس العموم حملتهما الانتخابية إثر اعتداء أمس على أن يتم استئنافها غدا الاثنين.
واعتبرت ماي أن بريطانيا بحاجة لتغيير استراتيجيتها في أربعة مجالات وهي مكافحة ما سمته “الفكر الشرير الذي يلهم هذه الهجمات واجراءات تنظيمية جديدة لتقليص المساحة المتاحة للمتطرفين على الانترنت والكشف عن التطرف في المجتمع البريطاني اضافة إلى مراجعة استراتيجية مكافحة الارهاب في ضوء التهديد المتغير”.
يذكر أن بريطانيا شهدت سلسلة هجمات جاءت نتيجة دعمها الإرهاب في المنطقة حيث دهس المدعو خالد مسعود عددا من المارة على جسر ويستمنستر في 22 مايو الماضي وطعن شرطيا قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.
وفي الـ22 من مايو الماضي فجر بريطاني نفسه في نهاية حفلة غنائية في قاعة مانشستر ارينا للحفلات في هذه المدينة الواقعة فى شمال غرب انكلترا حيث قتل 22 شخصا وجرح 116 آخرون بينهم عدد كبير من الأطفال والشباب.
اعتبرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن استراتيجية بلادها في مكافحة الإرهاب تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر في ضوء الهجمات الأخيرة التي شهدتها البلاد وأحدثها عملية دهس مشاة على جسر لندن وطعن في سوق بورو ماركت الليلة الماضية.
ونقلت (رويترز) عن ماي قولها اليوم في مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت: إن “الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه ولابد من إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الإرهاب”
واشارت المسؤوله البريطانية إلى إمكانية تشديد عقوبة السجن فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية وفرض المزيد من القيود التنظيمية على الانترنت كمجالات محتملة لتغيير السياسات.
ودعمت بريطانيا على مدار السنوات الأخيرة وبالاشتراك مع الولايات المتحدة وأنظمة إقليمية على رأسها النظام السعودي التنظيمات الإرهابية في اليمن وسوريا والعراق ووفرت لهم الغطاء السياسي والدعم المادي واللوجستي متجاهلة جميع التحذيرات من ارتداد الإرهاب إلى أراضيها.
وقالت ماي: إن “التهديد الذي تواجهه بريطانيا يأخذ اتجاها جديدا إذ إن الإرهاب يولد الإرهاب”.. لافتة إلى تعليق الحزبين المتنافسين في انتخابات مجلس العموم حملتهما الانتخابية إثر اعتداء أمس على أن يتم استئنافها غدا الاثنين.
واعتبرت ماي أن بريطانيا بحاجة لتغيير استراتيجيتها في أربعة مجالات وهي مكافحة ما سمته “الفكر الشرير الذي يلهم هذه الهجمات واجراءات تنظيمية جديدة لتقليص المساحة المتاحة للمتطرفين على الانترنت والكشف عن التطرف في المجتمع البريطاني اضافة إلى مراجعة استراتيجية مكافحة الارهاب في ضوء التهديد المتغير”.
يذكر أن بريطانيا شهدت سلسلة هجمات جاءت نتيجة دعمها الإرهاب في المنطقة حيث دهس المدعو خالد مسعود عددا من المارة على جسر ويستمنستر في 22 مايو الماضي وطعن شرطيا قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.
وفي الـ22 من مايو الماضي فجر بريطاني نفسه في نهاية حفلة غنائية في قاعة مانشستر ارينا للحفلات في هذه المدينة الواقعة فى شمال غرب انكلترا حيث قتل 22 شخصا وجرح 116 آخرون بينهم عدد كبير من الأطفال والشباب.
سبأ