صنعاء - سبأ:
ناقش الإجتماع الأول لمجلس إدارة المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم بصنعاء برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد خالد الخالد، خطة عمل المؤسسة خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض الإجتماع بحضور وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي عبدالكريم الفضيل، وأعضاء مجلس الإدارة ممثلو الوزارات والجهات ذات العلاقة - اللائحة التنظيمية لعمل المؤسسة التي تهدف إلى زيادة إنتاج الحبوب ورفع نسبة الإكتفاء الذاتي من الحبوب والقمح وتعزيز وتطوير إنتاج الحبوب وتخفيض تكاليف الإنتاج.
وتطرق الإجتماع إلى مهام وإختصاصات المؤسسة في إعداد وتقييم وإقرار دراسات الجدوى الإقتصادية والدراسات الفنية الخاصة بالمشاريع الزراعية التي سيتم تنفيذها، وكذا تبني مشاريع زراعية إنتاجية وصناعية وتجارية خاصة بإنتاج الحبوب وتصنيعها وبيع منتجاتها في الأسواق المحلية.
وتناول الإجتماع الجوانب المتعلقة بوضع سياسات وخطط وبرامج تطوير وإنتاج الحبوب وتقليل تكاليف الإنتاج للإسهام في تحقيق الإكتفاء الذاتي من الحبوب والقمح ورفع كفاءة نظم الإنتاج والتسويق وتحسين خدماتها وتنظيم التسويق الداخلي لإستيعاب الإنتاج.
وفي الإجتماع أشار المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد الخالد إلى أن قرار إنشاء المؤسسة يأتي نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار، ما يتطلب تضافر الجهود للإستثمار في زراعة محاصيل الحبوب والقمح ورفد السوق المحلية بهذه المنتجات.
وأكد أن المؤسسة ستعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لزراعة مساحات كبيرة من الأراضي التابعة للدولة والمزارعين من أجل زراعة محاصيل القمح والذرة والبقوليات .. لافتا إلى أن المؤسسة ستعمل على تقديم المستلزمات اللازمة للمجتمعات المنتجة للحبوب لتمكينها من إنتاج محاصيل الحبوب الإستراتيجية.
وعبر المهندس الخالد عن أمله في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص للإستثمار في القطاع الزراعي .
من جانبه أشار وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج إلى أن المؤسسة ستعمل في ثلاثة إتجاهات رئيسية تتمثل في الإنتاج المباشر في أراضي الدولة وبإمكانيات المؤسسة، كما ستعمل المؤسسة على تشجيع ودعم القطاع الخاص لتمكينه من الإستثمار في إنتاج محاصيل الحبوب وكذا تشجيع ودعم المزارعين لتشكيل جمعيات منتجي محاصيل الحبوب.
وأكد أهمية إضطلاع الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وخاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار، ما يتطلب الإهتمام بزراعة محاصيل الحبوب مع التركيز على محصولي والقمح والذرة لغرض الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي.
وقد أثري الإجتماع بالنقاش المستفيض من قبل ممثلي وزارة الصناعة والتجارة محمد يحيى محمود ووزارة التخطيط والتعاون الدولي أحمد البابلي وبقية أعضاء مجلس الإدارة حول أنشطة المؤسسة وأهمية تعزيز جوانب التنسيق مع القطاع الخاص .
ناقش الإجتماع الأول لمجلس إدارة المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم بصنعاء برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد خالد الخالد، خطة عمل المؤسسة خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض الإجتماع بحضور وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي عبدالكريم الفضيل، وأعضاء مجلس الإدارة ممثلو الوزارات والجهات ذات العلاقة - اللائحة التنظيمية لعمل المؤسسة التي تهدف إلى زيادة إنتاج الحبوب ورفع نسبة الإكتفاء الذاتي من الحبوب والقمح وتعزيز وتطوير إنتاج الحبوب وتخفيض تكاليف الإنتاج.
وتطرق الإجتماع إلى مهام وإختصاصات المؤسسة في إعداد وتقييم وإقرار دراسات الجدوى الإقتصادية والدراسات الفنية الخاصة بالمشاريع الزراعية التي سيتم تنفيذها، وكذا تبني مشاريع زراعية إنتاجية وصناعية وتجارية خاصة بإنتاج الحبوب وتصنيعها وبيع منتجاتها في الأسواق المحلية.
وتناول الإجتماع الجوانب المتعلقة بوضع سياسات وخطط وبرامج تطوير وإنتاج الحبوب وتقليل تكاليف الإنتاج للإسهام في تحقيق الإكتفاء الذاتي من الحبوب والقمح ورفع كفاءة نظم الإنتاج والتسويق وتحسين خدماتها وتنظيم التسويق الداخلي لإستيعاب الإنتاج.
وفي الإجتماع أشار المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد الخالد إلى أن قرار إنشاء المؤسسة يأتي نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار، ما يتطلب تضافر الجهود للإستثمار في زراعة محاصيل الحبوب والقمح ورفد السوق المحلية بهذه المنتجات.
وأكد أن المؤسسة ستعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لزراعة مساحات كبيرة من الأراضي التابعة للدولة والمزارعين من أجل زراعة محاصيل القمح والذرة والبقوليات .. لافتا إلى أن المؤسسة ستعمل على تقديم المستلزمات اللازمة للمجتمعات المنتجة للحبوب لتمكينها من إنتاج محاصيل الحبوب الإستراتيجية.
وعبر المهندس الخالد عن أمله في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص للإستثمار في القطاع الزراعي .
من جانبه أشار وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج إلى أن المؤسسة ستعمل في ثلاثة إتجاهات رئيسية تتمثل في الإنتاج المباشر في أراضي الدولة وبإمكانيات المؤسسة، كما ستعمل المؤسسة على تشجيع ودعم القطاع الخاص لتمكينه من الإستثمار في إنتاج محاصيل الحبوب وكذا تشجيع ودعم المزارعين لتشكيل جمعيات منتجي محاصيل الحبوب.
وأكد أهمية إضطلاع الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وخاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار، ما يتطلب الإهتمام بزراعة محاصيل الحبوب مع التركيز على محصولي والقمح والذرة لغرض الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي.
وقد أثري الإجتماع بالنقاش المستفيض من قبل ممثلي وزارة الصناعة والتجارة محمد يحيى محمود ووزارة التخطيط والتعاون الدولي أحمد البابلي وبقية أعضاء مجلس الإدارة حول أنشطة المؤسسة وأهمية تعزيز جوانب التنسيق مع القطاع الخاص .
سبأ