div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
هنأ وزير الخارجية المهندس هشام شرف، رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس بمناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأكد الوزير شرف أن وزارة الخارجية وكافة منتسبيها سيواصلون العمل بكل مهنية وولاء مطلق للوطن والشعب اليمني ومصالحه العليا، كما أنهم يمثلون جبهة لا تقل أهمية عن جبهات العزة والبطولة التي تذود عن حياض الوطن ضد العدوان الغاشم الذي يشن على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي منذ 26 مارس 2015م .. وقال " إننا على ثقة كبيرة بانتصار شعبنا وبلادنا رغم كل تلك المؤامرات ".
وجدد التأكيد على أن وزارة الخارجية لا تدخر جهدا في سبيل أداء دورها الوطني بوصفها جهاز الدولة الرئيسي المسئول عن إقامة وتطوير وتعزيز علاقات الجمهورية اليمنية بالدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وإقتراح وتنفيذ سياسة الدولة الخارجية بما يسهم في الحفاظ على أمن البلاد وسلامتها وحماية مصالحها مصالح رعاياها في الخارج.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية من أكثر الوزارات تضررا جراء العدوان بسبب طبيعة عملها مع المجتمع الدولي، وكذا تعليق عمل معظم البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلادنا، وممارسة الضغوط والتهديد من قبل حكومة الرياض على موظفي البعثات في الخارج بعد التعامل مع ديوان عام الوزارة، وعدم عودة من تم استدعاؤهم بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء العدوان.
وأضاف " لقد قامت وزارة الخارجية ومنذ اليوم الأول للعدوان بالتواصل مع وزارات خارجية الدول الشقيقة والصديقة كافة بغية وضعها في صورة الإنتهاكات المستمرة للعدوان السعودي الأمريكي والآثار المترتبة على الحصار الجائر المفروض على اليمن برا وبحرا وجوا، والخطوات الأحادية التي قامت بها حكومة الرئيس المنتهية ولايته، ولا سيما نقل البنك المركزي إلى عدن، وفك ارتباط سفارات الجمهورية اليمنية بمصلحة الهجرة والجوازات وتعيينات السفراء لبلادنا في الخارج والتصعيد الأخير المتمثل في التهديد باستهداف ميناء الحديدة وإعلان المحافظة منطقة عسكرية ".
ولفت وزير الخارجية إلى أن قيادة الوزارة تعقد لقاءات مستمرة مع ممثلي الدول التي لم تغلق سفارتها في بلادنا وكذا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة وممثلو المنظمات التابعة لها والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، والوفود الزائرة لليمن لوضعها في صورة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وحثها على تعزيز المساعدات المقدمة لبلادنا والمساهمة في رسم سياسيات تلك المنظمات فضلا عن المساهمة مع الجهات الحكومية الأخرى في تذليل عملها والصعوبات التي تعترضها.
وأوضح أنه تم إصدار البيانات الصحفية التي تعبر عن موقف المجلس السياسي الأعلى، وحكومة الإنقاذ إزاء المستجدات على الساحة الوطنية والدولية، واستمرت الوزارة في إعداد التقارير والدراسات، وتابعت ما تتناوله وسائل الإعلام عن تطورات الأوضاع في بلادنا، ورفعت بذلك إلى الجهات العليا، كما قامت الوزارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية للترتيب والتحضير والمشاركة في الزيارات التي تمت لعدد من المسئولين الدوليين لليمن بغرض الإطلاع على حقيقية الأوضاع على أرض الواقع.
وعبر الوزير شرف نيابة عن كافة منتسبي وزارة الخارجية عن أحر التهاني والتبريكات لرئيس المجلس السياسي الأعلى وكافة أعضاء المجلس بمناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو .. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني والوطن الحبيب وهو ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.
هنأ وزير الخارجية المهندس هشام شرف، رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس بمناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وأكد الوزير شرف أن وزارة الخارجية وكافة منتسبيها سيواصلون العمل بكل مهنية وولاء مطلق للوطن والشعب اليمني ومصالحه العليا، كما أنهم يمثلون جبهة لا تقل أهمية عن جبهات العزة والبطولة التي تذود عن حياض الوطن ضد العدوان الغاشم الذي يشن على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي منذ 26 مارس 2015م .. وقال " إننا على ثقة كبيرة بانتصار شعبنا وبلادنا رغم كل تلك المؤامرات ".
وجدد التأكيد على أن وزارة الخارجية لا تدخر جهدا في سبيل أداء دورها الوطني بوصفها جهاز الدولة الرئيسي المسئول عن إقامة وتطوير وتعزيز علاقات الجمهورية اليمنية بالدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وإقتراح وتنفيذ سياسة الدولة الخارجية بما يسهم في الحفاظ على أمن البلاد وسلامتها وحماية مصالحها مصالح رعاياها في الخارج.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية من أكثر الوزارات تضررا جراء العدوان بسبب طبيعة عملها مع المجتمع الدولي، وكذا تعليق عمل معظم البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلادنا، وممارسة الضغوط والتهديد من قبل حكومة الرياض على موظفي البعثات في الخارج بعد التعامل مع ديوان عام الوزارة، وعدم عودة من تم استدعاؤهم بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء العدوان.
وأضاف " لقد قامت وزارة الخارجية ومنذ اليوم الأول للعدوان بالتواصل مع وزارات خارجية الدول الشقيقة والصديقة كافة بغية وضعها في صورة الإنتهاكات المستمرة للعدوان السعودي الأمريكي والآثار المترتبة على الحصار الجائر المفروض على اليمن برا وبحرا وجوا، والخطوات الأحادية التي قامت بها حكومة الرئيس المنتهية ولايته، ولا سيما نقل البنك المركزي إلى عدن، وفك ارتباط سفارات الجمهورية اليمنية بمصلحة الهجرة والجوازات وتعيينات السفراء لبلادنا في الخارج والتصعيد الأخير المتمثل في التهديد باستهداف ميناء الحديدة وإعلان المحافظة منطقة عسكرية ".
ولفت وزير الخارجية إلى أن قيادة الوزارة تعقد لقاءات مستمرة مع ممثلي الدول التي لم تغلق سفارتها في بلادنا وكذا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة وممثلو المنظمات التابعة لها والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، والوفود الزائرة لليمن لوضعها في صورة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وحثها على تعزيز المساعدات المقدمة لبلادنا والمساهمة في رسم سياسيات تلك المنظمات فضلا عن المساهمة مع الجهات الحكومية الأخرى في تذليل عملها والصعوبات التي تعترضها.
وأوضح أنه تم إصدار البيانات الصحفية التي تعبر عن موقف المجلس السياسي الأعلى، وحكومة الإنقاذ إزاء المستجدات على الساحة الوطنية والدولية، واستمرت الوزارة في إعداد التقارير والدراسات، وتابعت ما تتناوله وسائل الإعلام عن تطورات الأوضاع في بلادنا، ورفعت بذلك إلى الجهات العليا، كما قامت الوزارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية للترتيب والتحضير والمشاركة في الزيارات التي تمت لعدد من المسئولين الدوليين لليمن بغرض الإطلاع على حقيقية الأوضاع على أرض الواقع.
وعبر الوزير شرف نيابة عن كافة منتسبي وزارة الخارجية عن أحر التهاني والتبريكات لرئيس المجلس السياسي الأعلى وكافة أعضاء المجلس بمناسبة العيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو .. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني والوطن الحبيب وهو ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.
سبـأ
