div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
وجه المنتدى الإنساني اليمني نداء عاجل إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة باليمن جيمي ما كغولدريك بخصوص تقديم المساعدات لمواجهة الكوليرا.
وأكد المنتدى في نداء نيابة عن المنظمات غير الحكومية تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هناك تزايد في عدد الحالات المصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا يتجاوز قدرة أي نظام صحي متعاف، ناهيك عن النظام الصحي في اليمن الذي يواجه أوضاع صعبة.
وبين أن المستشفيات الحكومية تستقبل حالات تفوق قدرتها الإستيعابية في ظل تزايد عدد الحالات المصابة .. موضحا أن هذه هي المرة الثانية لإنتشار الكوليرا في اليمن في عام واحد، وهو ما ينذر بحدوث كارثة لم يسبق لها مثيل.
وأشار المنتدى إلى أن تقديم استجابة فورية لمكافحة الوباء هو مسؤولية مشتركة على جميع الجهات الإنسانية الفاعلة، كما أنه من الأولويات حاليا، وأن كل دقيقة قد تنقذ حياة شخص أو تتسبب في وفاته.
وقال " هذا هو الوقت المناسب للتدخل واتخاذ خطوات جريئة لإنقاذ الأرواح، ففي مثل هذا الوضع لا يمكن أن نضيع أياماً للسير في تطبيق إجراءات تخطيط الإستجابة كون الموت لن ينتظر استكمال إجراءاتنا ".. مشددا على أن الحاجة للسيطرة على الكوليرا باتت واضحة، فهناك حاجة للأدوية، ومراقبة نوعية المياه، وضمان الحصول على الغذاء الآمن.
وجدد المنتدى والمنظمات غير الحكومية التأكيد بالوقوف إلى جانب وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الفاعلة لإحتواء الكارثة الإنسانية الناجمة عن العدوان في اليمن .. داعية وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تحمل المسؤولية كجهات إنسانية، والبدء في تنفيذ إستجابة سريعة لتفشي الكوليرا في غضون 48 ساعة.
وقال " لا يمكن لآلاف الأرواح انتظار الإجراءات الطويلة لإعلان المخصص وكتابات المقترحات والمشاريع والمنح ".
وجه المنتدى الإنساني اليمني نداء عاجل إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة باليمن جيمي ما كغولدريك بخصوص تقديم المساعدات لمواجهة الكوليرا.
وأكد المنتدى في نداء نيابة عن المنظمات غير الحكومية تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هناك تزايد في عدد الحالات المصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا يتجاوز قدرة أي نظام صحي متعاف، ناهيك عن النظام الصحي في اليمن الذي يواجه أوضاع صعبة.
وبين أن المستشفيات الحكومية تستقبل حالات تفوق قدرتها الإستيعابية في ظل تزايد عدد الحالات المصابة .. موضحا أن هذه هي المرة الثانية لإنتشار الكوليرا في اليمن في عام واحد، وهو ما ينذر بحدوث كارثة لم يسبق لها مثيل.
وأشار المنتدى إلى أن تقديم استجابة فورية لمكافحة الوباء هو مسؤولية مشتركة على جميع الجهات الإنسانية الفاعلة، كما أنه من الأولويات حاليا، وأن كل دقيقة قد تنقذ حياة شخص أو تتسبب في وفاته.
وقال " هذا هو الوقت المناسب للتدخل واتخاذ خطوات جريئة لإنقاذ الأرواح، ففي مثل هذا الوضع لا يمكن أن نضيع أياماً للسير في تطبيق إجراءات تخطيط الإستجابة كون الموت لن ينتظر استكمال إجراءاتنا ".. مشددا على أن الحاجة للسيطرة على الكوليرا باتت واضحة، فهناك حاجة للأدوية، ومراقبة نوعية المياه، وضمان الحصول على الغذاء الآمن.
وجدد المنتدى والمنظمات غير الحكومية التأكيد بالوقوف إلى جانب وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الفاعلة لإحتواء الكارثة الإنسانية الناجمة عن العدوان في اليمن .. داعية وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تحمل المسؤولية كجهات إنسانية، والبدء في تنفيذ إستجابة سريعة لتفشي الكوليرا في غضون 48 ساعة.
وقال " لا يمكن لآلاف الأرواح انتظار الإجراءات الطويلة لإعلان المخصص وكتابات المقترحات والمشاريع والمنح ".
سبـأ
