div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
عقدت بصنعاء اليوم ندوة بعنوان" الإرهاب الأمريكي على حقوق الشعوب"، نظمها المركز القانوني للحقوق والتنمية .
ناقشت الندوة ثلاثة أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمها أمين عام المركز القانوني للحقوق والتنمية هاشم محمد شرف الدين، أهداف المشروع الأمريكي الذي عملت الإدارة الأمريكية على تنفيذه منذ أحداث 11 سبتمبر في إستعمار العالم العربي والإسلامي.
وأكد أن أمريكا فشلت في مشروعها بالعمل العسكري وتدخلها بالقوة في أفغانستان والعراق وغيرها من الشعوب، وعملت على تغيير إستراتيجيتها بدعم الجماعات الإرهابية بالتنسيق مع دول عربية وإسلامية ومنها السعودية التي أوجدت داعش والقاعدة والحركات الإرهابية.
وقال " يجب أن ندرك ونعي أكثر في مواجهتها مع العدو السعودي أننا نواجه العدو الأمريكي وأن محاولة السيطرة على ثروات وخيرات اليمن وسواحله إنما يتم ذلك بتنفيذ أمريكي، ولولا العدو الأمريكي لما تجرأت السعودية على شن عدوان على اليمن ومحاصرته".. داعيا إلى تضافر الجهود لمواجهة المشروع الأمريكي ومخططاته الإجرامية بحق الشعب اليمني.
فيما تطرق أستاذ القانون المدني بكلية الشريعة جامعة صنعاء الدكتور محمد الخطيب في ورقة العمل الثانية بعنوان " الإرهاب الأمريكي في ضوء القانوني الدولي العام"، إلى مفهوم القانون الدولي العام الذي يمثل الإتفاقات المبرمة بين الدول والمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية .
وأشار إلى أن تطور القانون الدولي مر بمرحلتين الأولى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتشكل الإتفاقات والمعاهدات المبرمة بين الدول الغربية لتنظيم العلاقات بينها وخدمة مصالحها أبرز هذه المرحلة، والمرحلة الثانية ما بعد الحرب العالمية الثانية .. مبينا أن دول العالم الثالث كانت ترزح تحت وطأة الإستعمار خلال تلك الفترة .
واستعرض الدكتور الخطيب بعض الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها أمريكا تحت مزاعم محاربة الإرهاب في مخالفة لأحكام القانون الدولي من خلال قتل الأشخاص في أوطانهم ومنازلهم وإزهاق أرواح الأبرياء بطائرات بدون طيار .. لافتا إلى أن التدخل المباشر للولايات المتحدة بعيدا عن المؤسسة الدولية ودون موافقتها في الإعتداء على الدول الأعضاء في المنظمة يعد في حد ذاته جريمة إرهابية لا يجوز للمجتمع الدولي السكوت عليها .
بدوره استعرض القاضي عبدالوهاب المحبشي في ورقة العمل الثالثة بعنوان " الإرهاب الأمريكي النشأة والتوظيف"، ما قامت به أمريكا منذ تأسيسها من سحق الشعوب بدءً من الأمريكيتين أو ما كان يسمى بالهنود الحمر.
وتناول جرائم الولايات المتحدة في أفغانستان تحت مزاعم تنظيم القاعدة والعراق بمبررات سلاح الدمار الشامل، وما ترتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني من خلال أدواتها عبر الإغتيالات والتفجيرات والإختطافات وزعزعة وإقلاق السكينة العامة إضافة إلى العدوان المباشر بقصف الأعيان المدنية والمواطنين والحصار.
حضر الندوة عدد من المفكرين والمثقفين والناشطين والحقوقيين .
عقدت بصنعاء اليوم ندوة بعنوان" الإرهاب الأمريكي على حقوق الشعوب"، نظمها المركز القانوني للحقوق والتنمية .
ناقشت الندوة ثلاثة أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمها أمين عام المركز القانوني للحقوق والتنمية هاشم محمد شرف الدين، أهداف المشروع الأمريكي الذي عملت الإدارة الأمريكية على تنفيذه منذ أحداث 11 سبتمبر في إستعمار العالم العربي والإسلامي.
وأكد أن أمريكا فشلت في مشروعها بالعمل العسكري وتدخلها بالقوة في أفغانستان والعراق وغيرها من الشعوب، وعملت على تغيير إستراتيجيتها بدعم الجماعات الإرهابية بالتنسيق مع دول عربية وإسلامية ومنها السعودية التي أوجدت داعش والقاعدة والحركات الإرهابية.
وقال " يجب أن ندرك ونعي أكثر في مواجهتها مع العدو السعودي أننا نواجه العدو الأمريكي وأن محاولة السيطرة على ثروات وخيرات اليمن وسواحله إنما يتم ذلك بتنفيذ أمريكي، ولولا العدو الأمريكي لما تجرأت السعودية على شن عدوان على اليمن ومحاصرته".. داعيا إلى تضافر الجهود لمواجهة المشروع الأمريكي ومخططاته الإجرامية بحق الشعب اليمني.
فيما تطرق أستاذ القانون المدني بكلية الشريعة جامعة صنعاء الدكتور محمد الخطيب في ورقة العمل الثانية بعنوان " الإرهاب الأمريكي في ضوء القانوني الدولي العام"، إلى مفهوم القانون الدولي العام الذي يمثل الإتفاقات المبرمة بين الدول والمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية .
وأشار إلى أن تطور القانون الدولي مر بمرحلتين الأولى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتشكل الإتفاقات والمعاهدات المبرمة بين الدول الغربية لتنظيم العلاقات بينها وخدمة مصالحها أبرز هذه المرحلة، والمرحلة الثانية ما بعد الحرب العالمية الثانية .. مبينا أن دول العالم الثالث كانت ترزح تحت وطأة الإستعمار خلال تلك الفترة .
واستعرض الدكتور الخطيب بعض الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها أمريكا تحت مزاعم محاربة الإرهاب في مخالفة لأحكام القانون الدولي من خلال قتل الأشخاص في أوطانهم ومنازلهم وإزهاق أرواح الأبرياء بطائرات بدون طيار .. لافتا إلى أن التدخل المباشر للولايات المتحدة بعيدا عن المؤسسة الدولية ودون موافقتها في الإعتداء على الدول الأعضاء في المنظمة يعد في حد ذاته جريمة إرهابية لا يجوز للمجتمع الدولي السكوت عليها .
بدوره استعرض القاضي عبدالوهاب المحبشي في ورقة العمل الثالثة بعنوان " الإرهاب الأمريكي النشأة والتوظيف"، ما قامت به أمريكا منذ تأسيسها من سحق الشعوب بدءً من الأمريكيتين أو ما كان يسمى بالهنود الحمر.
وتناول جرائم الولايات المتحدة في أفغانستان تحت مزاعم تنظيم القاعدة والعراق بمبررات سلاح الدمار الشامل، وما ترتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني من خلال أدواتها عبر الإغتيالات والتفجيرات والإختطافات وزعزعة وإقلاق السكينة العامة إضافة إلى العدوان المباشر بقصف الأعيان المدنية والمواطنين والحصار.
حضر الندوة عدد من المفكرين والمثقفين والناشطين والحقوقيين .
سبأ
