div style="text-align: justify;">صنعاء – سبأ :
حضر الأخ الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس مجلس الوزراء اليوم في نادي بلقيس بصنعاء حفل اشهار وتدشين مؤسسة عبادي للثقافة والعلوم كمؤسسة ثقافية وقفية تهدف إلى تشجيع انتاج الكتاب اليمني ونشره وتوزيعه وخدمة الابداع والعلوم .
وتحدث رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اثناء الحفل، مثمناً هذه المبادرة الوقفية التنويرية لمؤسسة عبادي بجعل حصيلتها من الكتب في متناول جميع المهتمين والباحثين ..
وقال " نحتاج إلى عشرات من هذه الوقفيات والمبادرات من قبل المؤسسات الثقافية لما لذلك من اهمية في تنمية الوعي العام بأهمية القراءة والإنتاج الثقافي والمعرفي في تقدم وازدهار الشعوب.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بالدور التنويري المبكر لمكتبية عبادي منذ تأسيسها 1890 م في مدينة عدن، وإسهامها الرائد في التعريف بالأدب اليمني ومبدعيه، ونقل نماذج منه إلى الخارج رغم ما واجهها من صعوبات وتحديات... مبيناً أن اليمن بسبب موقعها الجغرافي وبعدها عن مراكز الإشعاع الثقافي كبغداد ودمشق وبيروت والقاهرة لم تتمكن خلال الفترات السابقة من إبراز ثقافتها وأدبها الزاخرة بالتنوع والابداع والرقي.
وتناول الدكتور بن حبتور، إشكالية عزوف عامة الناس عن الكتاب واكتفائهم بمواقع التواصل الاجتماعي والتي أضحت مركزا لإطلاق الإشاعات والاكاذيب والترويج لهما على نطاق واسع دونما اكتراث المجتمع لمخاطر هذه الأفعال على وعيه العام واستقراره... داعيا المؤسسات والنخب الثقافية الى مناقشة ظاهرة عزوف المجتمع عن القراءة وتسليط الضوء عليها باتجاه وضع المقترحات الكفيلة بتحفيز عامة الناس على المداومة عليها..
مؤكداً حاجة الأجيال إلى التحفيز المستمر على القراءة والاستنارة بالكتابات الإبداعية للأدباء والكتاب الجديرين بالقيام بهذه العملية الهامة بما ينمي وعي الشباب والنشء ويحفزهم على القراءة ودوام مطالعة ما هو جديد في عالم العلم والمعرفة والأدب.
موضحاً أنه ورغم التطور التكنولوجي الذي شهده قطاع المعلومات فان الكتاب لازال الوسيلة الأكثر تأثيرا في التثقيف ورسوخ المعرفة.
وفي الحفل، الذي حضره وزير الثقافة عبد الله الكبسي ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل فائقة السيد وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين، ألقى وزير الشباب والرياضة حسن زيد كلمة أشاد فيها بمشروع مؤسسة عبادي للثقافة والعلوم وأهداف الوقفية، منوهاً بتاريخ مكتبة عبادي الممتد منذ القرن التاسع عشر في مدينة عدن وما قدمه مركز عبادي للنشر بصنعاء من خدمات للثقافة والمبدعين الشباب.
واعتبر زيد أن هده المؤسسة ستمثل إضافة نوعية للمشاريع الثقافية الهادفة إلى الارتقاء بالحركة الثقافية وخدمة الأنشطة الثقافية للشباب.
من جانبه استعرض مؤسس ورئيس المؤسسة نبيل عبد اللطيف عبادي المراحل التي مرت بها تجربة عائلة عبادي مع نشر الكتاب والأجيال التي تعاقبت على هذه المهمة وصولاً إلى مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء والتطور الذي يمثل امتداداً لأمانة الأجيال السابقة من عائلة عبادي والمتمثل في تأسيس هذه الوقفية والتي سترعاها مؤسسة عبادي بمجالات وأقسام أنشطتها المختلفة التي ستخدم من خلالها الكتاب والكاتب والإبداع بمجالاته بالإضافة إلى العلوم.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد طاف ببعض أقسام المؤسسة وأطلع على ما تضمه مكتبتها المفتوحة للجمهور ... واستمع من رئيس المؤسسة نبيل عبادي إلى شرح عن أهدافها وبرامجها وانشطتها وما تتطلع إلى تحقيقه في السنوات المقبلة.
حضر الأخ الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس مجلس الوزراء اليوم في نادي بلقيس بصنعاء حفل اشهار وتدشين مؤسسة عبادي للثقافة والعلوم كمؤسسة ثقافية وقفية تهدف إلى تشجيع انتاج الكتاب اليمني ونشره وتوزيعه وخدمة الابداع والعلوم .
وتحدث رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اثناء الحفل، مثمناً هذه المبادرة الوقفية التنويرية لمؤسسة عبادي بجعل حصيلتها من الكتب في متناول جميع المهتمين والباحثين ..
وقال " نحتاج إلى عشرات من هذه الوقفيات والمبادرات من قبل المؤسسات الثقافية لما لذلك من اهمية في تنمية الوعي العام بأهمية القراءة والإنتاج الثقافي والمعرفي في تقدم وازدهار الشعوب.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بالدور التنويري المبكر لمكتبية عبادي منذ تأسيسها 1890 م في مدينة عدن، وإسهامها الرائد في التعريف بالأدب اليمني ومبدعيه، ونقل نماذج منه إلى الخارج رغم ما واجهها من صعوبات وتحديات... مبيناً أن اليمن بسبب موقعها الجغرافي وبعدها عن مراكز الإشعاع الثقافي كبغداد ودمشق وبيروت والقاهرة لم تتمكن خلال الفترات السابقة من إبراز ثقافتها وأدبها الزاخرة بالتنوع والابداع والرقي.
وتناول الدكتور بن حبتور، إشكالية عزوف عامة الناس عن الكتاب واكتفائهم بمواقع التواصل الاجتماعي والتي أضحت مركزا لإطلاق الإشاعات والاكاذيب والترويج لهما على نطاق واسع دونما اكتراث المجتمع لمخاطر هذه الأفعال على وعيه العام واستقراره... داعيا المؤسسات والنخب الثقافية الى مناقشة ظاهرة عزوف المجتمع عن القراءة وتسليط الضوء عليها باتجاه وضع المقترحات الكفيلة بتحفيز عامة الناس على المداومة عليها..
مؤكداً حاجة الأجيال إلى التحفيز المستمر على القراءة والاستنارة بالكتابات الإبداعية للأدباء والكتاب الجديرين بالقيام بهذه العملية الهامة بما ينمي وعي الشباب والنشء ويحفزهم على القراءة ودوام مطالعة ما هو جديد في عالم العلم والمعرفة والأدب.
موضحاً أنه ورغم التطور التكنولوجي الذي شهده قطاع المعلومات فان الكتاب لازال الوسيلة الأكثر تأثيرا في التثقيف ورسوخ المعرفة.
وفي الحفل، الذي حضره وزير الثقافة عبد الله الكبسي ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل فائقة السيد وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين، ألقى وزير الشباب والرياضة حسن زيد كلمة أشاد فيها بمشروع مؤسسة عبادي للثقافة والعلوم وأهداف الوقفية، منوهاً بتاريخ مكتبة عبادي الممتد منذ القرن التاسع عشر في مدينة عدن وما قدمه مركز عبادي للنشر بصنعاء من خدمات للثقافة والمبدعين الشباب.
واعتبر زيد أن هده المؤسسة ستمثل إضافة نوعية للمشاريع الثقافية الهادفة إلى الارتقاء بالحركة الثقافية وخدمة الأنشطة الثقافية للشباب.
من جانبه استعرض مؤسس ورئيس المؤسسة نبيل عبد اللطيف عبادي المراحل التي مرت بها تجربة عائلة عبادي مع نشر الكتاب والأجيال التي تعاقبت على هذه المهمة وصولاً إلى مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء والتطور الذي يمثل امتداداً لأمانة الأجيال السابقة من عائلة عبادي والمتمثل في تأسيس هذه الوقفية والتي سترعاها مؤسسة عبادي بمجالات وأقسام أنشطتها المختلفة التي ستخدم من خلالها الكتاب والكاتب والإبداع بمجالاته بالإضافة إلى العلوم.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد طاف ببعض أقسام المؤسسة وأطلع على ما تضمه مكتبتها المفتوحة للجمهور ... واستمع من رئيس المؤسسة نبيل عبادي إلى شرح عن أهدافها وبرامجها وانشطتها وما تتطلع إلى تحقيقه في السنوات المقبلة.
سبأ
