div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
وقع بصنعاء اليوم على مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ووزارة الثروة السمكية ممثلا بمركز المعلومات السمكية
بحضور وزيري الاتصالات جليدان محمود جليدان و الثروة السمكية محمد الزبيري
تهدف المذكرة التي وقعها عن المركز اليمني للاستشعار عن بعد القائم بأعمال المركز الدكتور خالد محمد خنبري ومدير عام مركز المعلومات السمكية المهندس خالد محمد الصايدي إلى تشجيع وتنسيق جهود الوزارتين و نشر ثقافة التكامل في العمل بين الجهات الحكومية ذات العلاقة لوضع الخطط الاستراتيجية على المستوى الوطني وتطوير مجالات عملها المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي .
كما تهدف المذكرة إلى تحسين الموارد الاقتصادية الوطنية بالاستفادة من علوم الفضاء والأقمار الاصطناعية والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ، مجالات الإدارة المتكاملة للثروة السمكية ، تقديم الاستشارات العلمية والفنية والتطبيقية ، تبادل الخبرات ، بالإضافة إلى تنفيذ النشاطات المشتركة وبناء وتعزيز القدرات وتطوير المهارات العلمية والفنية للكوادر العاملة لدى الطرفين بما يخدم التكامل العلمي والفني وتوطين تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية و الاستخدام الأمثل لإمكانيات الطرفين المتاحة بما يعود بالفائدة عليهما وعلى المجتمع .
وعقب التوقيع أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أهمية دور المركز اليمني للاستشعار عن بعد في خدمة مختلف قطاعات الدولة وما يتطلبه من دعم ومساندة كافة الجهات التي تستفيد من خدماته .
وأشار إلى ضرورة التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة واستيعاب بقية القطاعات للاستفادة من خدمات المركز بما ينعكس على تحسين مستوى الأداء , وتحديث آليات العمل بناء على ما تقدمه الأقمار الصناعية من بيانات ومعلومات مرتبطة بمهام العديد من تلك القطاعات.
ولفت الوزير جليدان إلى أهمية توفير المعلومات للصيادين عن مراكز الاصطياد والإنزال السمكي لتسهيل عملهم وتحسين مستواهم المعيشي.
من جانبه أكد وزير الثروة السمكية ضرورة الاستفادة من علوم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها والإدارة المتكاملة والمستدامة للثروة السمكية .
وأشار إلى أهمية استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد لتحديد مناطق الاسماك ومواقع الصيادين والسفن سواء في الصيد التقليدي أو الصناعي ، وكذا في إدارة الثروة السمكية.
إلى ذلك اطلع وزيرا الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان و الثروة السمكية محمد الزبيري على سير العمل في مركز الاستشعار عن بعد والإمكانات والبرمجيات المتاحة لديه والدراسات والخدمات التي يقدمها لمختلف الجهات.
واستمعا إلى شرح من القائم بأعمال رئيس المركز الدكتور خالد محمد خنبري حول أهداف المركز والأعمال والخدمات الاستشارية التي يقوم بها
حضر التوقيع وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الصيد التقليدي بشير الخيواني و مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس محمد مرغم ونائب رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد مستور أحمد القعيش وعدد من المختصين.
وقع بصنعاء اليوم على مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ووزارة الثروة السمكية ممثلا بمركز المعلومات السمكية
بحضور وزيري الاتصالات جليدان محمود جليدان و الثروة السمكية محمد الزبيري
تهدف المذكرة التي وقعها عن المركز اليمني للاستشعار عن بعد القائم بأعمال المركز الدكتور خالد محمد خنبري ومدير عام مركز المعلومات السمكية المهندس خالد محمد الصايدي إلى تشجيع وتنسيق جهود الوزارتين و نشر ثقافة التكامل في العمل بين الجهات الحكومية ذات العلاقة لوضع الخطط الاستراتيجية على المستوى الوطني وتطوير مجالات عملها المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي .
كما تهدف المذكرة إلى تحسين الموارد الاقتصادية الوطنية بالاستفادة من علوم الفضاء والأقمار الاصطناعية والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ، مجالات الإدارة المتكاملة للثروة السمكية ، تقديم الاستشارات العلمية والفنية والتطبيقية ، تبادل الخبرات ، بالإضافة إلى تنفيذ النشاطات المشتركة وبناء وتعزيز القدرات وتطوير المهارات العلمية والفنية للكوادر العاملة لدى الطرفين بما يخدم التكامل العلمي والفني وتوطين تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية و الاستخدام الأمثل لإمكانيات الطرفين المتاحة بما يعود بالفائدة عليهما وعلى المجتمع .
وعقب التوقيع أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أهمية دور المركز اليمني للاستشعار عن بعد في خدمة مختلف قطاعات الدولة وما يتطلبه من دعم ومساندة كافة الجهات التي تستفيد من خدماته .
وأشار إلى ضرورة التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة واستيعاب بقية القطاعات للاستفادة من خدمات المركز بما ينعكس على تحسين مستوى الأداء , وتحديث آليات العمل بناء على ما تقدمه الأقمار الصناعية من بيانات ومعلومات مرتبطة بمهام العديد من تلك القطاعات.
ولفت الوزير جليدان إلى أهمية توفير المعلومات للصيادين عن مراكز الاصطياد والإنزال السمكي لتسهيل عملهم وتحسين مستواهم المعيشي.
من جانبه أكد وزير الثروة السمكية ضرورة الاستفادة من علوم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها والإدارة المتكاملة والمستدامة للثروة السمكية .
وأشار إلى أهمية استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد لتحديد مناطق الاسماك ومواقع الصيادين والسفن سواء في الصيد التقليدي أو الصناعي ، وكذا في إدارة الثروة السمكية.
إلى ذلك اطلع وزيرا الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان و الثروة السمكية محمد الزبيري على سير العمل في مركز الاستشعار عن بعد والإمكانات والبرمجيات المتاحة لديه والدراسات والخدمات التي يقدمها لمختلف الجهات.
واستمعا إلى شرح من القائم بأعمال رئيس المركز الدكتور خالد محمد خنبري حول أهداف المركز والأعمال والخدمات الاستشارية التي يقوم بها
حضر التوقيع وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الصيد التقليدي بشير الخيواني و مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس محمد مرغم ونائب رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد مستور أحمد القعيش وعدد من المختصين.
سبأ
