وسكو – سبـأ :
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية تسمح بعزل الإرهابيين عن "المعارضة المسلحة" وستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السادس من مايو الجاري.
وقال رئيس مديرية العمليات العامة لهيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحفي إن "سريان مفعول المذكرة لا يعني نهاية المعركة ضد التنظيمات الإرهابية" .
واضاف المسئول العسكري الروسي إن "الدول الضامنة ستواصل الجهود المشتركة لمحاربة التنظيمات الإرهابية".
واوضح إن "تنفيذ المذكرة سيسمح للجيش السوري بتوجيه قوات إضافية لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي كما ستواصل القوات الجوية الفضائية الروسية دعم الجيش السوري للقضاء على هذا التنظيم".
وبين ان الجهود الأساسية ستركز "على إحراز تقدم شرقي مدينة تدمر ورفع الحصار عن دير الزور وكذلك تحرير المناطق المحاذية لنهر الفرات شرقي ريف حلب".
وأشار رودسكوي إلى أن "فريق عمل مشترك ستشكله الدول الضامنة سيتولى إعداد خرائط لحدود مناطق تخفيف التوتر".
كما اوضح رئيس مديرية العمليات لهيئة الأركان الروسية أن "مناطق تخفيف التوتر التي تهدف إلى منع وقوع صدامات عسكرية ستتضمن نقاطاً للرقابة على الالتزام بوقف الأعمال القتالية وحواجز لضمان تنقل المدنيين غير المسلحين وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الأنشطة الاقتصادية".
وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وهي روسيا وإيران وتركيا وقعت أمس خلال الجلسة العامة لاجتماع أستانا الرابع في العاصمة الكازاخية على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.
سبأ
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية تسمح بعزل الإرهابيين عن "المعارضة المسلحة" وستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السادس من مايو الجاري.
وقال رئيس مديرية العمليات العامة لهيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحفي إن "سريان مفعول المذكرة لا يعني نهاية المعركة ضد التنظيمات الإرهابية" .
واضاف المسئول العسكري الروسي إن "الدول الضامنة ستواصل الجهود المشتركة لمحاربة التنظيمات الإرهابية".
واوضح إن "تنفيذ المذكرة سيسمح للجيش السوري بتوجيه قوات إضافية لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي كما ستواصل القوات الجوية الفضائية الروسية دعم الجيش السوري للقضاء على هذا التنظيم".
وبين ان الجهود الأساسية ستركز "على إحراز تقدم شرقي مدينة تدمر ورفع الحصار عن دير الزور وكذلك تحرير المناطق المحاذية لنهر الفرات شرقي ريف حلب".
وأشار رودسكوي إلى أن "فريق عمل مشترك ستشكله الدول الضامنة سيتولى إعداد خرائط لحدود مناطق تخفيف التوتر".
كما اوضح رئيس مديرية العمليات لهيئة الأركان الروسية أن "مناطق تخفيف التوتر التي تهدف إلى منع وقوع صدامات عسكرية ستتضمن نقاطاً للرقابة على الالتزام بوقف الأعمال القتالية وحواجز لضمان تنقل المدنيين غير المسلحين وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الأنشطة الاقتصادية".
وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وهي روسيا وإيران وتركيا وقعت أمس خلال الجلسة العامة لاجتماع أستانا الرابع في العاصمة الكازاخية على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.
سبأ