div style="text-align: justify;">موسكو – سبأ :
أعربت روسيا عن قلقها بشأن عدم استجابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مناسب لاقتراحها الخاص بإرسال بعثة للتحقيق حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب في سورية .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي عقدته في سيفاستوبل بشبه جزيرة القرم اليوم "إن عرقلة الشركاء في الغرب لإرسال مثل هذه البعثة بكل الأشكال تقنعنا بأنهم لا يسعون إلى الكشف عن الحقيقة".
واضافت "ان التوصل إلى استنتاج حول استعمال الكيميائي دون زيارة موقع الهجوم الكيميائي المزعوم يشبه التحليل الذي قام راديكاليون من المعارضة السورية بفبركته".
وأكدت زاخاروفا على إنه "يجب البحث عن المسئولين بين هؤلاء الذين يعنيهم تصعيد الوضع ولا يمكن اعتبار الحكومة السورية من بين تلك القوى".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف أشار في تصريحات له اليوم إلى أن بعض الدول الغربية تحاول المماطلة بإجراء تحقيق في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في خان شيخون بريف إدلب.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف ذكر أمس الأول إنه "لم يتمكن أي من ممثلي الغرب أن يقدموا أي دليل ملموس على استخدام السلاح الكيميائي في سورية ولم يقم أي ممثل أو خبير من الغرب أو من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة مكان الحادث في خان شيخون".
أعربت روسيا عن قلقها بشأن عدم استجابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مناسب لاقتراحها الخاص بإرسال بعثة للتحقيق حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب في سورية .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي عقدته في سيفاستوبل بشبه جزيرة القرم اليوم "إن عرقلة الشركاء في الغرب لإرسال مثل هذه البعثة بكل الأشكال تقنعنا بأنهم لا يسعون إلى الكشف عن الحقيقة".
واضافت "ان التوصل إلى استنتاج حول استعمال الكيميائي دون زيارة موقع الهجوم الكيميائي المزعوم يشبه التحليل الذي قام راديكاليون من المعارضة السورية بفبركته".
وأكدت زاخاروفا على إنه "يجب البحث عن المسئولين بين هؤلاء الذين يعنيهم تصعيد الوضع ولا يمكن اعتبار الحكومة السورية من بين تلك القوى".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف أشار في تصريحات له اليوم إلى أن بعض الدول الغربية تحاول المماطلة بإجراء تحقيق في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في خان شيخون بريف إدلب.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف ذكر أمس الأول إنه "لم يتمكن أي من ممثلي الغرب أن يقدموا أي دليل ملموس على استخدام السلاح الكيميائي في سورية ولم يقم أي ممثل أو خبير من الغرب أو من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة مكان الحادث في خان شيخون".
سبأ
