ذمار - سبأ:
احتفلت جمعية الملاذ لذوي الإحتياجات الخاصة بمحافظة ذمار اليوم بالذكرى الـ12 لتأسيسها وتقديم خدماتها النوعية المختلفة لشريحة المعاقين ذهنيا في المحافظة تحت شعار "نمسح دمعة نزرع بسمة" .
وأوضحت رئيسة الجمعية عائشة الدمشي أن الجمعية تسعى منذ تأسيسها لرعاية فئة المعاقين ذهنيا والاهتمام بهم وتقديم الخدمات النوعية لهم في مجالات متعددة باعتبارهم الأشد إعاقة من بين ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشارت إلى أن الجمعية تقدم خدماتها التعليمية للمعاقين من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة الذين يواجهون صعوبات في التعلم والنطق بتهيئة الأجواء والظروف المناسبة لمواصلة تعليمهم والذي يتم بمناهج ووسائل تعليمية خاصة تتناسب وطبيعة إعاقتهم قبل أن يتم تأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع.
وبينت أن الجمعية تقدم خدمات صحية مختلفة تستهدف حالات الشلل الدماغي بشكل خاص في مركز التدخل المبكر والعلاج الطبيعي والتأهيل المجتمعي التابع للجمعية.. مشيرة إلى أن صحيي ومتطوعي الجمعية يقومون بشكل يومي بمعالجة المعاقين الذين يعانون ضمورا في العضلات بمركز العلاج الطبيعي بعمل جلسات تدليك كهربائي ويدوي وتمارين في صالة التمارين المعدة خصيصا لمساعدتهم على التغلب على ضمور العضلات.
وذكرت رئيسة جمعية الملاذ أن الجمعية قامت بحصر شامل لجميع ذوي الإعاقات الذهنية المختلفة واعدت قاعدة بيانات متكاملة عن المعاقين ذهنيا في المحافظة كحالات الشلل الدماغي والتوحد وذوي الإعاقة المزدوجة بما يساعد على سرعة الوصول اليهم.
وأشارت إلى أن جمعية الملاذ هي الوحيدة التي تعمل في مجال خدمة ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة ذمار، وقد تمكنت من الوصول إلى اكثر من 950 حالة إعاقة ذهنية مختلفة في عموم مديريات المحافظة ووفرت محتضنا آمنا لهم .
تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية وعرض مسرحي تناولت جميعها قضايا المعاقين وهمومهم والصعوبات والتحديات التي يواجهونها في مجتمعاتهم وكيفية التغلب عليها.
وفي ختام الحفل كرمت إدارة الجمعية المبرزين من موظفيها ومتطوعيها من المعلمين والصحيين وفريق الدعم النفسي والإخصائيين الاجتماعيين الذين اسهموا في إنجاح عمل الجمعية والارتقاء بخدماتها النوعية للمعاقين ذهنيا على مدى 12 عاما.
حضر الحفل مستشار عام المحافظة سميرة القانون ومدراء عموم مكاتب الشباب والرياضة حسين الصوفي والثقافة محمد العومري والاتصالات عدنان القصوص وعضو المجلس المحلي عبدالحكيم وهبي ومدير إدارة الاتحادات والجمعيات إسماعيل صلاح وأولياء أمور الطلاب المعاقين في الجمعية.
احتفلت جمعية الملاذ لذوي الإحتياجات الخاصة بمحافظة ذمار اليوم بالذكرى الـ12 لتأسيسها وتقديم خدماتها النوعية المختلفة لشريحة المعاقين ذهنيا في المحافظة تحت شعار "نمسح دمعة نزرع بسمة" .
وأوضحت رئيسة الجمعية عائشة الدمشي أن الجمعية تسعى منذ تأسيسها لرعاية فئة المعاقين ذهنيا والاهتمام بهم وتقديم الخدمات النوعية لهم في مجالات متعددة باعتبارهم الأشد إعاقة من بين ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشارت إلى أن الجمعية تقدم خدماتها التعليمية للمعاقين من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة الذين يواجهون صعوبات في التعلم والنطق بتهيئة الأجواء والظروف المناسبة لمواصلة تعليمهم والذي يتم بمناهج ووسائل تعليمية خاصة تتناسب وطبيعة إعاقتهم قبل أن يتم تأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع.
وبينت أن الجمعية تقدم خدمات صحية مختلفة تستهدف حالات الشلل الدماغي بشكل خاص في مركز التدخل المبكر والعلاج الطبيعي والتأهيل المجتمعي التابع للجمعية.. مشيرة إلى أن صحيي ومتطوعي الجمعية يقومون بشكل يومي بمعالجة المعاقين الذين يعانون ضمورا في العضلات بمركز العلاج الطبيعي بعمل جلسات تدليك كهربائي ويدوي وتمارين في صالة التمارين المعدة خصيصا لمساعدتهم على التغلب على ضمور العضلات.
وذكرت رئيسة جمعية الملاذ أن الجمعية قامت بحصر شامل لجميع ذوي الإعاقات الذهنية المختلفة واعدت قاعدة بيانات متكاملة عن المعاقين ذهنيا في المحافظة كحالات الشلل الدماغي والتوحد وذوي الإعاقة المزدوجة بما يساعد على سرعة الوصول اليهم.
وأشارت إلى أن جمعية الملاذ هي الوحيدة التي تعمل في مجال خدمة ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة ذمار، وقد تمكنت من الوصول إلى اكثر من 950 حالة إعاقة ذهنية مختلفة في عموم مديريات المحافظة ووفرت محتضنا آمنا لهم .
تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية وعرض مسرحي تناولت جميعها قضايا المعاقين وهمومهم والصعوبات والتحديات التي يواجهونها في مجتمعاتهم وكيفية التغلب عليها.
وفي ختام الحفل كرمت إدارة الجمعية المبرزين من موظفيها ومتطوعيها من المعلمين والصحيين وفريق الدعم النفسي والإخصائيين الاجتماعيين الذين اسهموا في إنجاح عمل الجمعية والارتقاء بخدماتها النوعية للمعاقين ذهنيا على مدى 12 عاما.
حضر الحفل مستشار عام المحافظة سميرة القانون ومدراء عموم مكاتب الشباب والرياضة حسين الصوفي والثقافة محمد العومري والاتصالات عدنان القصوص وعضو المجلس المحلي عبدالحكيم وهبي ومدير إدارة الاتحادات والجمعيات إسماعيل صلاح وأولياء أمور الطلاب المعاقين في الجمعية.
سبأ