اوتاوا - سبأ:
حذر وزير الموارد الطبيعية الكندي جيم كار القائمين على صناعة الأخشاب في بلاده من حرب تجارية مع الولايات المتحدة بعد أن اتهم الرئيس الأميركي ترامب كندا بأنها "تعاملت بخشونة شديدة مع الولايات المتحدة" في الوقت الذي تدرس فيه إدارته فرض رسوم على واردات الأخشاب الكندية.
وقال جيم كار في تصريح صحفي نشر، اليوم، إنه يتعين على القائمين على صناعة الأخشاب الاستعداد لفقدان حتمي لوظائف ولكنه تعهد بالتصدي لـ"هذا العمل التجاري غير العادل وغير المبرر".
وأوضح كار أن "حكومة كندا تختلف بشدة مع قرار وزارة التجارة الأميركية فرض رسوم غير عادلة وعقابية..الاتهامات لا سند ولا أساس لها من الصحة"، محذراً من التداعيات السلبية على صناعة بناء المنازل الأميركية، قائلًا إن "الرسوم ستكبد في نهاية المطاف الأسر الأمريكية زيادة في التكاليف بالنسبة للذين يرغبون في بناء أو ترميم المنازل".
وتابع "طبقًا لحسابات الرابطة الوطنية الأميركية لبناة المنازل هناك زيادة محتملة بقيمة 1000 دولار في تكلفة بناء منزل جديد"... مشيراً إلى أن ذلك سيكلف آلاف الأميركيين العاملين في صناعة الإنشاءات وظائفهم.
وكانت وزارة التجارة الأميركية أعلنت أنها تعتزم فرض رسوم تعويضية على واردات الأخشاب اللينة من كندا بنسبة تتراوح بين 3% و24%، على أن يكون متوسط الرسوم 20%.
واعتبر وزير التجارة الأميركي ويلبور روس إن هذه الرسوم تأتي ردًا على الدعم الذي تقدمه الأقاليم الكندية لمنتجي الأخشاب الكنديين وهو ما يقلص القدرة التنافسية للمنتجين الأميركيين في هذه السوق.
وأضاف روس في تصريحات صحافية أن كندا "حليف وثيق وهم (الكنديون) حليف مهم وجار جيد بشكل عام . هذا لا يعني أنه ليس عليهم الالتزام بقواعد اللعب".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استوردت أخشابًا كندية بقيمة 5.7 مليار دولار خلال 2016، في حين يقدر وزير التجارة الأميركي حصيلة الرسوم الجديدة بحوالي مليار دولار.
سبأ
حذر وزير الموارد الطبيعية الكندي جيم كار القائمين على صناعة الأخشاب في بلاده من حرب تجارية مع الولايات المتحدة بعد أن اتهم الرئيس الأميركي ترامب كندا بأنها "تعاملت بخشونة شديدة مع الولايات المتحدة" في الوقت الذي تدرس فيه إدارته فرض رسوم على واردات الأخشاب الكندية.
وقال جيم كار في تصريح صحفي نشر، اليوم، إنه يتعين على القائمين على صناعة الأخشاب الاستعداد لفقدان حتمي لوظائف ولكنه تعهد بالتصدي لـ"هذا العمل التجاري غير العادل وغير المبرر".
وأوضح كار أن "حكومة كندا تختلف بشدة مع قرار وزارة التجارة الأميركية فرض رسوم غير عادلة وعقابية..الاتهامات لا سند ولا أساس لها من الصحة"، محذراً من التداعيات السلبية على صناعة بناء المنازل الأميركية، قائلًا إن "الرسوم ستكبد في نهاية المطاف الأسر الأمريكية زيادة في التكاليف بالنسبة للذين يرغبون في بناء أو ترميم المنازل".
وتابع "طبقًا لحسابات الرابطة الوطنية الأميركية لبناة المنازل هناك زيادة محتملة بقيمة 1000 دولار في تكلفة بناء منزل جديد"... مشيراً إلى أن ذلك سيكلف آلاف الأميركيين العاملين في صناعة الإنشاءات وظائفهم.
وكانت وزارة التجارة الأميركية أعلنت أنها تعتزم فرض رسوم تعويضية على واردات الأخشاب اللينة من كندا بنسبة تتراوح بين 3% و24%، على أن يكون متوسط الرسوم 20%.
واعتبر وزير التجارة الأميركي ويلبور روس إن هذه الرسوم تأتي ردًا على الدعم الذي تقدمه الأقاليم الكندية لمنتجي الأخشاب الكنديين وهو ما يقلص القدرة التنافسية للمنتجين الأميركيين في هذه السوق.
وأضاف روس في تصريحات صحافية أن كندا "حليف وثيق وهم (الكنديون) حليف مهم وجار جيد بشكل عام . هذا لا يعني أنه ليس عليهم الالتزام بقواعد اللعب".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استوردت أخشابًا كندية بقيمة 5.7 مليار دولار خلال 2016، في حين يقدر وزير التجارة الأميركي حصيلة الرسوم الجديدة بحوالي مليار دولار.
سبأ
