صنعاء - سبأ:
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عملة خاصة بإقرار توجهات الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية وحديثي الولادة للأعوام 2017- 2021 م ينظمها قطاع السكان بوزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية و اليونيسف وصندوق الأمم المتحد للسكان .
تستعرض الورشة على مدى يومين بمشاركة أكثر من 100 مشارك من مسئولي الصحة الإنجابية ومدراء مكاتب الصحة ووزارتي التربية والشئون الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية من جميع المحافظات ، استراتيجيات الأمومة وحديثي الولادة ، المناصرة وتغيير السلوك ، آليات تطوير استراتيجيه الصحة الإنجابية والمواليد التي أدمجت مع قضايا الصحة الإنجابية وخدمات الأمومة.
وفي الافتتاح أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أهمية الورشة لتشخيص واقع الصحة الإنجابية من الواقع العام للوضع الصحي في اليمن الذي يواجه صعوبات كبيرة جدا و لم يعد يعمل سوى 45 بالمائة فقط من المنشآت والمركز الصحية التابعة للوزارة ، فيما توقفت البقية عن تقديم الخدمات.
واعتبر وزير الصحة الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية للأعوام 2017- 2021 م من أهم الأعمال التي نفذتها الوزارة ممثلة بقطاع السكان مما يؤكد قيامها بواجبها على أكمل وجه في إعداد الاستراتيجيات ورسم السياسيات للقطاع الصحي الذي يعد من أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بالناس.
وأشار إلى أن القطاع الصحي خطى خطوات جبارة في القضاء على المراضة وتخفيض الوفيات حيث انخفضت وفيات الأمهات من 365 لكل مائة ألف مولود حي عام 2003م إلى 148 وفاة لكل مائة ألف مولود حي عام 2013م ، وكذا انخفضت الخصوبة إلى 4.4 وانخفضت وفيات الأطفال حديثي الولادة من 37 لكل ألف مولود حي إلى 26 وفاة لكل ألف مولود حي .
وقال الدكتور بن حفيظ : " لكن اليوم لا نعرف مدى تأثر القطاع الصحي نتيجة العدوان السافر الذي أدى إلى انخفاض المؤشرات الصحية بشكل كبير ، لا يعرف إلى أي مدى وصل هذا الارتفاع ".
واستعرض الأوضاع والظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الصحي خاصة ما يتعلق بانعدام النفقات التشغيلية وانقطاع الرواتب وشحة الأدوية والمستلزمات الطبية .
وأضاف : " معظم المنشئات والمرافق الصحية توقفت عن العمل نتيجة ذلك فيما تناضل البقية للاستمرار رغم الظروف الصعبة " ، مؤكداً أن القطاع الصحي يحتاج إلى نهضة كبيرة لإعادته كما كان عليه وتطويره ، وهذه الورشة إحدى الخطوات للبدء بنهضته.
وأشاد وزير الصحة بجهود قطاع السكان بالوزارة و منظمتي الصحة العالمية و اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان في إعداد الإستراتيجية التي ستعمل على معالجة الاختلالات والمشاكل في القطاع الصحي وخاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية والمواليد.
من جانبه استعرض رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب الدكتور عبدالباري دغيش آثار العدوان السعودي الأمريكي على القطاع الصحي وانتشار الاوبئة والأمراض .
وأشار إلى أن مجلس النواب أنجز كثير من التشريعات المتعلقة بالصحة الإنجابية خلال الفترة الماضية ، مؤكداً استعداد المجلس للتعاون في اتجاه تحقيق الاستراتيجية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وطالب الدكتور دغيش منظمات الأمم المتحدة المختلفة بالضغط لإيقاف العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن .
بدورها استعرضت وكيل قطاع السكان بوزارة الصحة الدكتورة نجيبة عبدالله الشوافي أهداف الإستراتيجية وتوجهاتها ، مشيرة إلى أهمية التنسيق مع شركاء التنمية والجهات المعنية من أجل إنجاح الإستراتيجية وتطبيقها على أرض الواقع.
فيما استعرض نائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور عزيز جيلدي هيلنوف مميزات الاستراتيجية وأهميتها بالنسبة للصحة بصورة عامة و مواضيع الأسرة والمجتمع .
ولفت إلى أن الاستراتيجية ستسهم في الوصول إلى لتنمية المستدامة كونها جمعت بين التنمية والطوارئ ، مؤكداً أنه إذا تم اعتمادها ستكون من الممارسات الجيدة.
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عملة خاصة بإقرار توجهات الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية وحديثي الولادة للأعوام 2017- 2021 م ينظمها قطاع السكان بوزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية و اليونيسف وصندوق الأمم المتحد للسكان .
تستعرض الورشة على مدى يومين بمشاركة أكثر من 100 مشارك من مسئولي الصحة الإنجابية ومدراء مكاتب الصحة ووزارتي التربية والشئون الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية من جميع المحافظات ، استراتيجيات الأمومة وحديثي الولادة ، المناصرة وتغيير السلوك ، آليات تطوير استراتيجيه الصحة الإنجابية والمواليد التي أدمجت مع قضايا الصحة الإنجابية وخدمات الأمومة.
وفي الافتتاح أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أهمية الورشة لتشخيص واقع الصحة الإنجابية من الواقع العام للوضع الصحي في اليمن الذي يواجه صعوبات كبيرة جدا و لم يعد يعمل سوى 45 بالمائة فقط من المنشآت والمركز الصحية التابعة للوزارة ، فيما توقفت البقية عن تقديم الخدمات.
واعتبر وزير الصحة الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية للأعوام 2017- 2021 م من أهم الأعمال التي نفذتها الوزارة ممثلة بقطاع السكان مما يؤكد قيامها بواجبها على أكمل وجه في إعداد الاستراتيجيات ورسم السياسيات للقطاع الصحي الذي يعد من أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بالناس.
وأشار إلى أن القطاع الصحي خطى خطوات جبارة في القضاء على المراضة وتخفيض الوفيات حيث انخفضت وفيات الأمهات من 365 لكل مائة ألف مولود حي عام 2003م إلى 148 وفاة لكل مائة ألف مولود حي عام 2013م ، وكذا انخفضت الخصوبة إلى 4.4 وانخفضت وفيات الأطفال حديثي الولادة من 37 لكل ألف مولود حي إلى 26 وفاة لكل ألف مولود حي .
وقال الدكتور بن حفيظ : " لكن اليوم لا نعرف مدى تأثر القطاع الصحي نتيجة العدوان السافر الذي أدى إلى انخفاض المؤشرات الصحية بشكل كبير ، لا يعرف إلى أي مدى وصل هذا الارتفاع ".
واستعرض الأوضاع والظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الصحي خاصة ما يتعلق بانعدام النفقات التشغيلية وانقطاع الرواتب وشحة الأدوية والمستلزمات الطبية .
وأضاف : " معظم المنشئات والمرافق الصحية توقفت عن العمل نتيجة ذلك فيما تناضل البقية للاستمرار رغم الظروف الصعبة " ، مؤكداً أن القطاع الصحي يحتاج إلى نهضة كبيرة لإعادته كما كان عليه وتطويره ، وهذه الورشة إحدى الخطوات للبدء بنهضته.
وأشاد وزير الصحة بجهود قطاع السكان بالوزارة و منظمتي الصحة العالمية و اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان في إعداد الإستراتيجية التي ستعمل على معالجة الاختلالات والمشاكل في القطاع الصحي وخاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية والمواليد.
من جانبه استعرض رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب الدكتور عبدالباري دغيش آثار العدوان السعودي الأمريكي على القطاع الصحي وانتشار الاوبئة والأمراض .
وأشار إلى أن مجلس النواب أنجز كثير من التشريعات المتعلقة بالصحة الإنجابية خلال الفترة الماضية ، مؤكداً استعداد المجلس للتعاون في اتجاه تحقيق الاستراتيجية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وطالب الدكتور دغيش منظمات الأمم المتحدة المختلفة بالضغط لإيقاف العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن .
بدورها استعرضت وكيل قطاع السكان بوزارة الصحة الدكتورة نجيبة عبدالله الشوافي أهداف الإستراتيجية وتوجهاتها ، مشيرة إلى أهمية التنسيق مع شركاء التنمية والجهات المعنية من أجل إنجاح الإستراتيجية وتطبيقها على أرض الواقع.
فيما استعرض نائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور عزيز جيلدي هيلنوف مميزات الاستراتيجية وأهميتها بالنسبة للصحة بصورة عامة و مواضيع الأسرة والمجتمع .
ولفت إلى أن الاستراتيجية ستسهم في الوصول إلى لتنمية المستدامة كونها جمعت بين التنمية والطوارئ ، مؤكداً أنه إذا تم اعتمادها ستكون من الممارسات الجيدة.
سبأ