صنعاء - سبأ:
تفقدت وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل فائقة السيد ومعها الممثلة المقيمة لمنظمة الطفولة "اليونيسيف" باليمن ميرتشال ريلانيو دار التوجيه الإجتماعي للأطفال الأحداث "بنيين" بأمانة العاصمة.
واطلعت وزيرة الشؤون الإجتماعية وممثلة اليونيسيف على أوضاع ونشاط الدار ونوعية الرعاية التي يقدمها للأطفال الأحداث من برامج نفسية وتأهيلية وتوعوية وغيرها.
واستمعت السيد وميرتشال خلال تفقد أقسام وصالات الدار التدريبية والتأهيلية المختلفة من مدير الدار محمد العريفي إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه الدار وأنشطته وتسيير أعماله وكذا الإحتياجات الضرورية والدعم اللازم للدار خلال الفترة الراهنة.
ووضعت وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل في إجتماع عقد في الدار الممثلة المقيم لليونيسيف باليمن في صورة الوضع الإنساني والخدمي الصعب في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات في الجوانب المعيشية والإقتصادية، وتدهور الأوضاع الإنسانية جراء إستمرار العدوان والحصار لأكثر من عامين.
وأشارت الوزيرة السيد إلى أن قضية الطفولة باليمن تظل أساسية لا تقل أهمية عن بقية القضايا الإنسانية الأخرى التي يجب على اليونيسيف الإضطلاع بمسئوليتها الكاملة إزاء هذه الشريحة.. مبينة أن الصعوبات والإحتياجات كبيرة وتحتاج إلى تكاتف الجهود للتغلب عليها.
ودعت وزيرة الشؤون الإجتماعية اليونيسيف والمنظمات الإنسانية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود لرفع تهديدات قوى تحالف العدوان على ميناء الحديدة وتأمين إفراغ وتوزيع المواد الغذائية والدواء والإحتياجات الضرورية والطارئة في ميناء الحديدة.
بدورها أشارت الممثلة المقيمة لمنظمة الطفولة اليونيسيف باليمن إلى أن اليونيسيف تركز خلال المرحلة الراهنة على خطة الطوارئ لمواجهة سوء التغذية الحادة لدى400 ألف طفل .. لافتة إلى أن هناك برامج أخرى لليونيسيف تنفذها مع وزارة الصحة لدعم حالات سوء التغذية والصحة لدى الأطفال.
واستعرضت برامج اليونيسيف وخاصة دعم التعليم والمياه وغيرها إضافة إلى بدء برامج التحويلات النقدية للأسر الأكثر احتياجا وتضررا .. لافتة إلى صعوبة وتدهور الأوضاع الإنسانية والخدمية في شتى المجالات باليمن وتفاقمها يوما بعد يوم.
وأكدت ميرتشال أن المشكلة تكمن حاليا في عدم تقديم المانحين الدوليين لدعم إضافي لمواجهة وتغطية نسبة كبيرة من المساعدات الطارئة في الوقت الراهن .. مشيرة إلى متابعة المنظمة للمانحين بصورة مستمرة للخروج بدعم إضافي.
رافقها خلال الزيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني ومديرة وحدة حماية الطفل باليونيسيف ومدير مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بأمانة العاصمة مجيب الفاتش ومدير الإدارة العامة لحماية المرأة والطفل بوزارة الداخلية العميد سعاد القعطبي ومدير الدفاع الإجتماعي بوزارة الشئون الإجتماعية والعمل عادل دبوان الشرعبي.
سبأ
تفقدت وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل فائقة السيد ومعها الممثلة المقيمة لمنظمة الطفولة "اليونيسيف" باليمن ميرتشال ريلانيو دار التوجيه الإجتماعي للأطفال الأحداث "بنيين" بأمانة العاصمة.
واطلعت وزيرة الشؤون الإجتماعية وممثلة اليونيسيف على أوضاع ونشاط الدار ونوعية الرعاية التي يقدمها للأطفال الأحداث من برامج نفسية وتأهيلية وتوعوية وغيرها.
واستمعت السيد وميرتشال خلال تفقد أقسام وصالات الدار التدريبية والتأهيلية المختلفة من مدير الدار محمد العريفي إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه الدار وأنشطته وتسيير أعماله وكذا الإحتياجات الضرورية والدعم اللازم للدار خلال الفترة الراهنة.
ووضعت وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل في إجتماع عقد في الدار الممثلة المقيم لليونيسيف باليمن في صورة الوضع الإنساني والخدمي الصعب في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات في الجوانب المعيشية والإقتصادية، وتدهور الأوضاع الإنسانية جراء إستمرار العدوان والحصار لأكثر من عامين.
وأشارت الوزيرة السيد إلى أن قضية الطفولة باليمن تظل أساسية لا تقل أهمية عن بقية القضايا الإنسانية الأخرى التي يجب على اليونيسيف الإضطلاع بمسئوليتها الكاملة إزاء هذه الشريحة.. مبينة أن الصعوبات والإحتياجات كبيرة وتحتاج إلى تكاتف الجهود للتغلب عليها.
ودعت وزيرة الشؤون الإجتماعية اليونيسيف والمنظمات الإنسانية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود لرفع تهديدات قوى تحالف العدوان على ميناء الحديدة وتأمين إفراغ وتوزيع المواد الغذائية والدواء والإحتياجات الضرورية والطارئة في ميناء الحديدة.
بدورها أشارت الممثلة المقيمة لمنظمة الطفولة اليونيسيف باليمن إلى أن اليونيسيف تركز خلال المرحلة الراهنة على خطة الطوارئ لمواجهة سوء التغذية الحادة لدى400 ألف طفل .. لافتة إلى أن هناك برامج أخرى لليونيسيف تنفذها مع وزارة الصحة لدعم حالات سوء التغذية والصحة لدى الأطفال.
واستعرضت برامج اليونيسيف وخاصة دعم التعليم والمياه وغيرها إضافة إلى بدء برامج التحويلات النقدية للأسر الأكثر احتياجا وتضررا .. لافتة إلى صعوبة وتدهور الأوضاع الإنسانية والخدمية في شتى المجالات باليمن وتفاقمها يوما بعد يوم.
وأكدت ميرتشال أن المشكلة تكمن حاليا في عدم تقديم المانحين الدوليين لدعم إضافي لمواجهة وتغطية نسبة كبيرة من المساعدات الطارئة في الوقت الراهن .. مشيرة إلى متابعة المنظمة للمانحين بصورة مستمرة للخروج بدعم إضافي.
رافقها خلال الزيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني ومديرة وحدة حماية الطفل باليونيسيف ومدير مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بأمانة العاصمة مجيب الفاتش ومدير الإدارة العامة لحماية المرأة والطفل بوزارة الداخلية العميد سعاد القعطبي ومدير الدفاع الإجتماعي بوزارة الشئون الإجتماعية والعمل عادل دبوان الشرعبي.
سبأ
